مشتاق جباري
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 5048 - 2016 / 1 / 18 - 03:56
المحور:
الادب والفن
الموت يغلبهم جميعآ ,صناع الحروب وضحاياها ,وتلك الزهرة وما حولها,حين يشاء القدر او لايشاء ,لايترك الاباء خلفهم سوى صور رسمت على جدران الذاكرة ,ورائحة عطر جميل ,وتاريخ حفظ في الزوايا المظلمة.لن تترك الارض للقادمين الجدد,وفي زوارقهم رائحة البارود وقد امتلأت موتآ جماجمهم, وتلك الجدائل تخفي رؤوس الطامعين,يبحث الابن عن اباه في ليلة شتاء باردة,والنساء تبكي بصمت تحت الاغطية الثقيلة ,والم الوداع يعتصر القلوب ,الاباء يمضون باكرآ,لايتذكرون ذلك الحب,هم مجبرون على النسيان,والتهام التراب ,والتأمل على السواتر المختنقة بألدخان,في لحظة امل جميل,نحلم بأنتهاء الحرب ,وعودة فراشات السلام ,وربما حين يشفق علينا الصباح يأتي ذلك الاب مطوق بألياسمين ..
#مشتاق_جباري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟