أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوي - أمريكا تسقط بني سعود














المزيد.....

أمريكا تسقط بني سعود


جعفر العلوي

الحوار المتمدن-العدد: 5033 - 2016 / 1 / 3 - 23:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمريكا تسقط بني سعود
جعفر العلوي
لعبة المصالح لا تعرف صديق، والدول العظمى لا تعترف بميثاق المحبة والصداقة، بل هي تعترف بمقدار المنفعة المتبادلة و أحادية الجانب إن اقتضت الضرورة، مهما كان يبقى تعامل تلك الدول مبني وفق سياسات مدروسة ومعدة مسبقا، وحتما هناك بدائل لتلك السياسات إذا تطلب الأمر ذلك.
للآن عالقة بمخيلتي دخول القوات الصدامية إلى دولة الكويت واجتياحها، والأمر لم يكن محض صدفة عابرة، أو استفاقة زعيم الأمة من نومه ليخلص بنتيجة ضياع نفطه المتسرب إلى الكويت عنوة وعدوانا، بعد حرب ثماني سنوات يدافع فيها الزعيم عن البوابة الخليجية كما يدعي ويزعمون.
فالعملية برمتها مدروسة حسابيا، ثمان سنوات حرب طاحنة مع ايران حصدت فيها الكثير من أرواح الابرياء، وخرج النظام من هذه الحرب كما دخلها لا ناقة ولا جمل، سوى الدمار والعار؛ بعد مرور سنتين أعاد الكرّة باحتلال الكويت، بعدها خرج النظام من الكويت بالقوة حيث أخرجه الغادرون أنفسهم منها؟.
توالت الأحداث بانتفاضة مدروسة و الهدف منها الحفاظ على النظام لفترة أطول، نظام صدام حسين كان ساقطا منذ لحظة ايذان وقف اطلاق النار وانتهاء الحرب العراقية الايرانية، في عام(1988 وإلى عام 2003) أما الخمس عشر سنة المحصورة فهي موت سريري، كان الطرف المحرك خلالها يسعى للبحث عن البدائل الممكنة التي من شأنها مسك زمام الأمور في العراق.
هذه هي لعبة المصالح وآلية إدارتها والسيطرة عليها، اليوم نشهد نفس السيناريو مع تغير ظروف اللعبة وأدواتها، السعودية زجت في حرب مع اليمن لإضعافها، بعد ذلك تهيأت الأجواء داخليا لعملية أسقاط بني سعود، وبالفعل نرى اليوم إن الدم خير وسيلة لإسقاط الانظمة التعسفية.
دم الشهيد حسن شحاتة كان كافيا لزوال نظام مرسي للأبد، دم الشيخ نمر باقر النمر سيطيح نظام بني سعود نهائيا، فإلى هنا انتهت لعبة المصالح والهيمنة، وعصر النفط وسطوته باتت من قصص ألف ليلة وليلة.
في النهاية لا يمكن للطغاة بالاستمرار، فمسيرة الحياة وأن طالت فهي أقصر من عمر الجلاد، كيف لا والتاريخ يروي لنا كثير من القصص بهذا الشأن، لكن الطغاة تتوقف أفكارهم ونزواتهم عند حد الكرسي فقط، حينها لا يمكن للكرسي أن يحمي نفسه من لعبة الكبار فكيف يحمي راكبه.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلموا بجذع النخلة
- ضريبة الديمقراطية باهض الثمن
- ثمري هبة السماء فهل رُدّ الجميل
- رحيق الأزهار بين الشوك والدمار
- سياسة الدولة خط أحمر غير قابل للتجاوز
- أخطاء لا تغتفر وتخطيط الى سقر
- عادل عبد المهدي.. اغتيال سياسي
- أصلح العطار ما أفسده الساسة
- حزب الدعوة والنجاة من البلايا..
- لن تستطيع معي صبرا
- محلقو
- رفع الأقواس عن نظرية ذي الحدين..!
- هل ما زال هناك متسع من الوقت؟!
- مطبات المانية المنشأ
- الخطوط الحمراء
- الإنسان الآلي يحكم العراق
- بعد الأربعين: القائمة الحسينية تشارك في الأنتخابات..
- شبران في وطني ترضيني
- جدوى الانتخاب..!؟
- غرقوا بصمت.. دون عناء..؟!


المزيد.....




- ليس في أمريكا..أين يقع أقدم منتزه وطني في العالم؟
- أول تعليق من الكرملين بعد دعوة رئيس أوكرانيا لإجراء مباحثات ...
- كيتي بيري كادت أن تسقط من على منصة فراشة خلال حفلها في سان ف ...
- في قلب دخان أسود.. كاميرات مثبتة بالجسم توثق إنقاذ سكان مبنى ...
- آلام الأسنان: ما السبب وراء الألم عند تناول المثلجات والمشرو ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء في مناطق -لم يعمل بها سابق ...
- سوريا: هدوء نسبي في السويداء ونزوح جماعي بسبب أعمال العنف
- هل أصبح ترامب جزءا من الدولة العميقة التي حاربها؟
- بولر متفائل بشأن اتفاق جديد ويصف حماس بالعنيدة
- صحف عالمية: إسرائيل ترتكب بدم بارد جريمة ضد الإنسانية في غزة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوي - أمريكا تسقط بني سعود