أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوي - شبران في وطني ترضيني














المزيد.....

شبران في وطني ترضيني


جعفر العلوي

الحوار المتمدن-العدد: 4308 - 2013 / 12 / 17 - 19:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شبران في وطني ترضيني....!؟
جعفر العلوي
العامل هو ذلك الشخص الذي يقوم بإنجاز أعمال معينة مفيدة, ينتفع بها غيره.. ويمكن حينها أن يصدق القول عليه؛ بأنه عنصر فاعل ومؤثر ومنتج في المجتمع, ولا يمكن الاستغناء عنه.؟, مهما كان.. وللاطمئنان أكثر لنجاح عمله, يجب أن يحاول دائماً "إيهام" المجتمع, بأنه غير محب لذاته, وهو عن الأنا بعيد بعد الارض عن قشرتها.
أربعون ألف قطعة أرض في كل محافظة..!؟, مقسمة على دفعتين.. الأولى عشرون ألفاً.. تمت المباشرة بسحب معاملات المواطنين.. والثانية لإشعار آخر لا يعلم بها أحد إلا موزعها, كفيلة بالقضاء على أزمة السكن عن بكرة أبيها, قرار صائب ويشكر على إقراره, ولكن لماذا الآن في هذا الوقت, ولم يبقَ على الانتخابات البرلمانية سوى أربعة أشهر..!!.
الأموال والأراضي بدت وكأنها تنهال كالسيل الجارف من نهر الكارون قبل غلقه, أو كفيضانات الأمطار التي أصابت البلاد قبل شهر, لماذا لم يراعَ حال المواطن قبل ذلك الموعد, أم أنه كان نسياً منسيا حين ذاك, وإن كنت أتحاشى التطرق لهذا الموضوع, كي لا يعد مزايدة على حساب فئة ما دون أخرى, أو لحزب دون آخر, الناس قد سكنوا الصفيح وأبنية التجاوز, والبعض لم يفصلهم عن دعاء ربهم سقف حاجز.
وكانت لهم أماني بسيطة ببساطة بيوت الصفيح التي يسكنونها.
ابلغني أحد "الأخوة"وهو من دعاة القوم و(مجاهديهم), أنه ينوي نقل بطاقته التموينية من محافظته الى محافظة أخرى... لغرض استحصال شقة سكنية بتلك الأخيرة, فهو يريد أخذها لا للعوز او الفقر والعياذ بالله, ولكن لأن (مختار العصر) تكرم بها, فيريد أن لا يحل المساء إلا وهي ملك له ليتبرك بهذه الهبة من واهب الأرض دون سقوف, ومن لم يشهد السقيفة لا يناله العطاء.
ثم أطرق في حيرة وقال لي: إن عمار الحكيم سياسي (ماكر)..، ثم تجرأ أكثر حين وصفه بـ(لفظة شعبية) تعني (الاحتيال)...!!؟, عرف كيف يوقع بين دولة القانون والتيار الصدري, قلت له: وأنت سيد المحتالين؛ لأنك تريد نقل البطاقة من مكان لآخر حتى يشملك الواهب بعطائه, فهل من بعد ذلك مكر أو حيلة...!؟
غضب وعبس في وجهي وقال: نحن متدينون ولسنا بمحتالين..؟ فنحن لا نتلاعب بالسياسة كما يتلاعب هو بها, لم أعرف من كلامه شيئا سوى انه يريد القول إن عمار الحكيم ليس برجل دين, ولكن ما ربط ذلك الكلام كله بتوزيع قطع الاراضي..؟!
نعم في النهاية عرفت السبب فقد كان برنامج الأخير بمجالس المحافظات, هو توفير السكن لكل فرد لا يملك داراً, وقد استفزت هذه الفقرة مختارية العصر الصغار, كيف لا يؤمن لنا حصة وآثر من لا يملك داراً, فعلينا نحن أن نقوم بتوزيع الاراضي وحسب الأسبقية ووفق الضوابط المعمول بها..!
وأخيراً أقول لمن لا يملك داراً, أو قطعة أرض...عليك بهذه (الوصفة) لعلها تمنحك الصبر والتجلد..؟
(خذ من زيت الصبر أربع ملاعق, ومن كثبان الوهم ملعقتين, ومن رحيق النرجس 50 ملغم, وأخلط الجميع في زجاجة الأماني والصمت.. وخذ في اليوم جرعتين لتصل الى النتيجة المطلوبة....)، وإن شاء الله ستشفى مع أول جرعة, وتنسى شيئا اسمه "أرض".... أو حتى غربة وطن..!!








ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدوى الانتخاب..!؟
- غرقوا بصمت.. دون عناء..؟!
- احلام منتصف الليل
- يوم تبيض وجوه وتسود اخرى
- المالكي ماذا يريد
- موضوع لا يخلو من وقفة
- سريوة وأبن اوباما
- المنطق برؤية الماننطيهه


المزيد.....




- جواز الإمارات الأول عربيا والأمريكي يخرج من قائمة العشرة الأ ...
- 11 شهيدا في استهداف الاحتلال سيارة تُقلّ عائلة شرق مدينة غزة ...
- زيت بذور اليقطين.. حل طبيعي لتساقط الشعر ولكن ليس للجميع
- الجنائية الدولية ترفض طلب إلغاء مذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت ...
- مكتب نتنياهو يصدر بيانا بشأن استلام جثة رهينة.. و-حماس- تعلق ...
- ترامب لزيلينسكي: حان الوقت لإبرام اتفاق ينهي الحرب مع روسيا ...
- -مسار الأحداث- يناقش صراع الإرادات بعد وقف إطلاق النار بغزة ...
- محللون: صراع الإرادات السياسية يهدد المرحلة الثانية من اتفاق ...
- إيران: قيود مجلس الأمن ستلغى غدا وحقوقنا السيادية غير قابلة ...
- كينيا من دون رايلا أودينغا.. من يرث كتلة أصوات لملايين الناخ ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوي - شبران في وطني ترضيني