أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - هل يفيد الكلام عن الحلول المقترحة لحل الازمة في كوردستان ؟














المزيد.....

هل يفيد الكلام عن الحلول المقترحة لحل الازمة في كوردستان ؟


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 21:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوميا نسمع كثيرا عن الحلول المقترحة لحل الازمات الخانقة التي وقع فيها الشعب الكوردستاني و فشل السلطة في ادارة الاقليم، دون ان تعترف لحد اليوم في افلاسها، على العكس ما اعلنته في بغداد عن افلاس السلطة المركزية في العراق، و هو لحد اليوم مرتكزة على قواعد اساسية للدولة دون ان تهتز كما اهتز الاقليم العالق في ظروف دون ان تكون له اركان او اعمدة اساسية لتثبيته . ربما يسال الكثيرون كيف يسكت الشعب الكوردي عن هذا الوضع المزري، الذي لو كان ما يحدث في اية دولة لما تقاعس الشعب في الضغوطات من اجل ازاحة حكومة فاشلة مفلسة، ليس لديها الا ان تضمن مصالح شخصية عائلية حزبية ضيقة معتمدة على القوة و القمع المتواصل و منع المواطن عن التعبير عن مطالباته بحرية . و هي تجثم على صدره دون وجه حق، و الشعب يأن تحت ثقل ما وقع فيه، و لم تبال به هذه السلطة المخادعة الفاسدة الساذجة المتخلفة باي شيء .
طالما نسمع عن اقتراحات من المخلصين عن كيفية الحل و ما الوسيلة لتفادي الاسوأ، بينما السلطة و لا كأنها و كل ما تهتم بها، هي الصراع بينها وبين منافسيها دون ان تلتفت الى حقوق الشعب .
و عليه يمكن ان لا نتصور حلا من قبل هؤلاء الذين لم يبقو لدى الشعب اي حل لمقاضاتهم الا التوجه نحو بناء مفارز اساسية مسلحة لاندلاع ثورة تصحيحية ضد هؤلاء الفاسدين الذين يلعبون بمقدرات الشعب من اجل كراسيهم فقط .
كان الدكتاتور صدام حسين يغلق افواه و اذان و عيون الناس بشتى الطرق و يقمعهم و يمنع عنهم الكلام و النظر و النطق بماموجود من الظلم في بلد بناه على اسس جاسوسية مخيفة و لم يهتم بالحرية و الديموقراطية، و كان دكتاتورا بمعنى الكلمة . قلنا هذا و تفهمنا ما سرنا عليه و كيف يفكر الدكتاتور،و كان لابد من النضال من اجل اسقاطه و اعتبرنا من يقف ضده و يسقط نظامه هو على الحق، و ما استخدمه من وسائل العنف و القمع كان بشكل لم يبق الا الوقوف ضده بابشع الوسائل حتى تم اسقاه بالشكل الذي رايناه فيه . و لكنه في الجناب الاخر كان جل اهتماماه بالشعب و ان في ادنى مستوى معيشته، ويحاول ان يوفر ما يهم الطبقة الكادحة على الاقل و دبر لهم ما كان من الحاجات الضرورية رغم كل ما تعرض له من الحصار و عاش الناس في ادنى مستوى من المعيشة، على الرغم من انه لا يمكن ان نقارنه مع عهد احمد حسن البكر و سنين حكمه . اما اقليم كوردستان اليوم، و السلطة فيه تستخدم ابشع الوسائل لقمع من يحاول ان يعبر عن سخطه و معارضته بكل الوسائل . اما ما تفعله السلطة الكوردستانية على عكس صدام هي ما تغلق اعينها و اذانها و السنتها هي بنفسها و ليس الشعب كما فعل صدام ، كي لا تسمع اوتجاوب او ترى ما يحصل ما يحصل للشعب . و هذا ادهى و اضر، لانها تعتمد على العائلة و العشيرة و الحلقة المقربة دون ان ينظر الى المواطن البسيط و ما يحتاجه .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا خضعت تركيا للتعاون الاستراتيجي مع السعودية ؟
- ماذا يخبيء لنا العام الجديد
- هل بنى البرزاني اسس الدولة كي يعلنها
- اقليم كوردستان بين بغداد و انقرة
- هل الحكم الذاتي يناسب كوردستان الشمالية
- البرزاني لم يدعو الى الاستفتاء ايمانا منه بالاستقلال
- هل المشكلة في التاويل ام في النصوص ؟
- هل البرازني يترك خندق اردوغان ؟
- وصلت الحال لانبثاق مفارز مسلحة لثورة العصر في اقليم كوردستان
- المحسوبية و المنسوبية لدى قادة الشرق
- كوردستان و مراكز العبادة
- كيف يتعامل الشعب الكوردستاني مع المازق الحالي
- تغيير الادوار في هذه المرحلة بسرعة شديدة
- الى من هم لصوص السياسة في كوردستان
- التضليل من اجل غاية تضليلية ايضا
- من كان حرا يكون قويا ام العكس صحيح ؟
- بعد الارتماء في الحضن الاطلسي و العربي بدات بحربها الداخلية
- ماذا نسمي من يُقدم على هذا ؟
- ما سميت باصلاحات حكومة اقليم كوردستان ليست الا ذر الرماد في ...
- هل التحالف الاسلامي مع اسرائيل ام ضده ؟


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - هل يفيد الكلام عن الحلول المقترحة لحل الازمة في كوردستان ؟