أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - أبو القاسم الشابي: صورة ساتِليَّة














المزيد.....

أبو القاسم الشابي: صورة ساتِليَّة


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5028 - 2015 / 12 / 29 - 02:54
المحور: الادب والفن
    


فَـــقِــيرٌ كَــرُمْحٍ عَـــتِــيق،

وَدِيعٌ كَــمِرْآةِ،

يُــدَاعِبُ هُــدْبَ الرَّبَابِ

وَخَــدَّ البُحَيْــرَاتِ

ونَــاقُــوسَــهَــا السَّـــحِيق،

يُصَــاحِبُ صَــلْصَــلَةَ الحَصَى

إلَى خَــلْوَةِ النَّــايِ بَيْنَ الضُّلُوعِ

لِــيَــذْرِفَ نَــخْبَ اليَبَـــابِ،


فَــقِيــرٌ كَــجُرْحِ النُّسُـــورِ

مُرِيعٌ كَــظِلِّ البِحَـــارِ،

لَــهُ فِي صَهِيلِ الصَّــنَــوْبَرِ وَكْرُ

وَمِنْ فَــرْوَةِ النَّـــارِ جِسْــرُ،


يُبَــادِي الصَّدِيدَ بِشَوْقِ الوُعُولِ

إلَى شَــبَــقِ القَــمَــرْ،

فَيَـــدْحُو مِنَ الرِّيحِ رَحْلَ الصُّقُــورِ

ووَجْهَ المَــدَى مِنْ أَجِيجِ السُّــرَرْ،

يَــمُــدُّ اللَّهِيبَ الشَّفِيــفَ بِسَــاطَــا

لِسَيِّــدَةِ النَّـــهْرِ والأُقْحُـــوَانِ

ويُجْــرِي النَّخِيلَ العَفِيفَ سِيَــاطَــا

بِكَـــفِّ البُــرُوقِ وَجُوعِ الحَــجَــرْ،


فَــيَــالَهُ مِنْ وَتَرْ !

يَــرُجُّ الخِيَــامَ

يَشُــقُّ الصَّــوَامِعْ،

يَــدُكُّ القُشُـــورَ

يَــصُـمُّ المَــسَــامِعْ،


فَيَــالَهُ مِنْ شَــرَرْ !

يَــقُــطُّ نِيَــاطَ النُّــــجُــومِ

لِــغَزْلِ الشِّـــرَاعِ

عَــلَى حَــافَّةِ العَــاصِفَــة

ويُــزْرِي بِطَبْلِ الرَّمَـــادِ

وأبْــرَاجِــهِ النَّــاسِفَــة،


ويَــالَهُ مِــنْ سَــقَــرْ !

يُغِيــرُ عَــلَى قُــمْــرَةِ البُرْكَــانِ

فَــمِنْ غَــمْرِهِ يَــرْتِقُ الجِــرَاح

وَيَــزْرَعُ كَــزَّ الضِّيَــاءِ

وَعُنْفَ الجنَــاح

ونَصْلَ الإبَــرْ،


لَــهُ فِي مَصَــافِي السَّــمَــاءِ

جُــذُورٌ وقَصْــرُ

لَهُ فِي خُصُــورِ المَــحَــارِ

فَـــرَاشٌ يُــطِيلُ السَّــحَرْ،

فَــلاَ نَــهْدَ يَــرْتَجُّ مِنْ قَبْوِ مِشْكَاةِ

إلَى أنْ يَـــلِينَ القَـــــدَرْ ...



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قَيْس مُنشَقًّا
- نجاة (النسخة النهائية)
- البُحَيْرَةُ
- نَحْنُ العُمَّالُ
- رُخَامٌ بَهَاء (وَدِيعَةُ عُمر بن أبي ربيعة)
- سَلَفِيٌّ تحتَ المِجْهَرِ
- عُيُونٌ
- أنشودَةُ النَّهْدِ
- شَفَتَاهَا رَبِيعٌ
- في زمن اللصوص، الحبُّ سقوطنا الأخير
- بُوذَا
- المَسِيح
- لِلوطَنِ حِكْمةٌ !
- الطفلُ الفلسطينيّ
- أنى يكون لي اشتياق والوطن دهليز أجوف.
- حُلْمٍ زِنْجِيٍّ أوْ تراتيل عليّ بن محمد
- نَهْدُكِ فَقِيهُ الثوْراتِ
- خَزَفُ الأَشْوَاقِ
- ذِكْرَى أمِّ البَنِين
- وَاحَةُ البُرْتُقَالِ


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - أبو القاسم الشابي: صورة ساتِليَّة