أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أسامة هوادف - تنبأ مورجان بغرق سفينة تيتانيك














المزيد.....

تنبأ مورجان بغرق سفينة تيتانيك


أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 5019 - 2015 / 12 / 20 - 23:48
المحور: المجتمع المدني
    


تينانيك تلك السفينة العملاقة التى يعرفها كل سكان المعمورة وكارثة غرقها أذهلت كل الاجيال ولكن لحظة نحن شاهدنا فيلم المخلد لهذه الكارثة ولكن هل يوجد من تنبأ بهذه الكارثة قبل وقوعها ومن أجل الاجابة عن هذا السؤال لا بد أن نقرأ رواية الكاتب المبدع (مورجان روبرتس) ولتى تحمل أسم (فيوتيليتى) ورواية فيوتيليتى هذه تتحدث عن سفينة عملاقة ابتكرها خيال مورجان في عام 1898 وتصور أن وزن هذه السفينة العملاقة لم يكن لمثلها وجود في عصره ويبلغ سبعين ألف طن وأن طولها يصل الى مأتين وأربعين متر ولها محرك قوي مزود ب ثلاث مراوح قوية وكان هذا التصور في نهاية القرن التاسع عشر يكفي ل رفع أسم مورجان الى مصاف أعظم الكتاب في مجال الخيال حيث لم يكن من السهل على العقول تصور وجود مثل هذه السفينة في مثل هذا الوقت, في تلك الرواية منح مورجان سفينته العملاقة أسم (تيتان) وجعلها تحمل ثلاثة ألاف مسافر وتنطلق أولى رحلاتها في أحتفال هائل ل تشق طريقها في المحيط في أوائل شهر أبريل ولأن قصته كانت تتحدث عن كارثة ...فقد جعل مورجان سفينته العملاقة تتعرض الضباب شديد في رحلتها الأولى ثم ترتطم بجبل جليدي وتغرق وعندما طرحت رواية مورجان في الأسواق أستقبلها الناس بالدهشة والأعجاب ولكن مع الوقت لم تستمر الرواية طويل في سباق النشر وهذا بسبب عدم قدرة الناس والنقاد وقتها تصور وجود سفينة بهذا الحجم وغرقها نتيجة جبل جليدى, ولكن بعد أربعة عشر عام من نشر رواية مورجان كانت هناك سفينة عملاقة بدأت رحلتها الاولى فى عام 1912 وكانت تزن أيصا ما يقرب من السبعين ألف طن ...وبالتحديد كان وزنها 66 ألف طن والعجيب أيضا أن طولها كان يبلغ مأتيت وثمانية وأربعين مترا وكان محركها يتكون من ثلاث مرواح قوية ومن المدهش أن أحد لم ينتبه الى التشابيه الكبير بين هذه السفينة وبين سفينة رواية مورجان بل أن السفينة قد حملت أسم تيتانيك مضيفة حرف الكاف فقط الى اسم سفينة مورجان , تيتانيك قد أنطلقت في أولى رحلاتها في أحتفال بهيج في أوائل أفريل وعلى متنها ثلاثة ألاف مسافر وهو عدد المسافرين في سفينة رواية مورجان صدفة عجيبة فعلا, وضباب يحيط ب تيتانيك تماما مثلما حدث لسفينة مورجان 10 أفريل 1912 وبعدها تصطدم بجبل جليدى التهوى غارقة في أعماق المحيط وعندما بدأت محاولات النجاة في تيتانيك الغارقة كان الجميع يتصرفون كما لو أنهم يتبعون نفس الوصف الذي تضمنته رواية مورجان حتى النهاية جاءت متطابقة على نحو مدهش ويحق لنا أن نطرح السؤال التالي كيف أستطاع عقل مورجان روبرتس وصف حادثة مستقبلية بهذه الدقة وكيف أمكنه التنبؤ بما حدث هل استنجد بشياطين أم أنه له رؤي فى منامه أم أنه يعلم المستقبل هذه أحجية ولغز معقد بالفعل ولكن مارتن جاردز في كتابه عن غرق تيتانيك أوضح ’’أنك لو كنت مؤلف مثل روبرتسون وأردت اغراق سفينة في غير وقت الحرب لما وجدت سوى جبل جليدي ليصطدم بها مما يقودك الى أكثر مكان في العالم تصطدم فيه السفن بالجبال الجليدية وهو المحيط الأطلنطي وفي شهر أبريل على وجه الخصوص لأنه بداية الطقس الدافئ حيث يتسبب الطقس في أنفصال كتل جليدية عملاقة من اليابسة الى المحيط وأيضا شركة (وايت ستارلاين) مالكةtitanic صرحت لجريدة نيويورك تايمز عام 1892 قبل كتابة رواية مورجان بست سنوات بنيتهم بناء سفينة عملاقة وأنها من المرجح أن تحمل أسم تيتانيك فمن المحتمل أن روبرتسون قرأ هذه المعلومات وظلت في ذكراته سنوات حتى طفت الى الورق’’ ولكن رغم كل هذا ألا أنه تنبأ بغرق سفينة تيتانيك سواء علم ببناءها ام لم يعلم بل على العكس فان علمه ببنائها سيزيد الغز عموض وبتأكيد فأن غرق سفينة تيتانيك سيبقى أحجية ولعز سيتسابق الكثيرين لفكه ومعرفة أسراره



#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها العاشق
- كلمات من صفحات ثائر
- عن الحب أقول
- قصة قصيرة بعنوان: الثائر
- ثورة نوفمبر المجيدة
- رسالة الى وزيرة التعليم في الجزائر
- من أجل العودة الى الأسلام الأول
- لست عربي
- حطام الأنسانية
- من وحي الواقع
- أوراق من مفكرة أنسان
- كلمات فى كل اتجاه؟
- لا جديد تحت شمس الأستبداد المحرقة في مصر
- معاذ الكساسبة ضحية للصوص الأديان
- بين سقوط الأندلس وسقوط الكيان العربى
- رحلة البحث عن الحقيقة
- العبر المستقاة من رحيل ثلاثة شخصيات مختلفة الأفكار
- أزمة الفكر فى عالمنا العربى


المزيد.....




- أونروا تستهجن حصول الفرد من النازحين الفلسطينيين بغزة على لت ...
- اجتياح رفح أم صفقة الأسرى.. خيارات إسرائيل للميدان والتفاوض ...
- احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل واعتقال مئات الطلاب
- الأونروا: وفاة طفلين بسبب الحر في غزة
- لوموند تتحدث عن الأثر العكسي لاعتداء إسرائيل على الأونروا
- لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كامل ...
- مميزات كتييير..استعلام كارت الخدمات بالرقم القومي لذوي الاحت ...
- تقاذف الاتهامات في إسرائيل يبلغ مستوى غير معهود والأسرى وعمل ...
- غورغييفا: 800 مليون شخص حول العالم يعانون من المجاعة حاليا
- الأمن السعودي يعلن اعتقال مقيم هندي لتحرشه بفتاة ويشهر باسمه ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أسامة هوادف - تنبأ مورجان بغرق سفينة تيتانيك