أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة هوادف - أيها العاشق














المزيد.....

أيها العاشق


أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 5014 - 2015 / 12 / 15 - 15:31
المحور: الادب والفن
    


أذا كنت تعاني ألام النفس وتقاسي مرارة الحب فأنت مصاب بداء خطير وشفائك منه صعب المنال ,ليت شعري أاهنك بحبك أو وأوسيك بمصابك , فلا حب دون عذاب بل خلق الحب مع العذاب فهو تؤامه الذي يلازمه أينما شد الرحال أرتحل معه ,أصبحت تهيم في الشوراع هيام العاشقين على غير هدى ,أصبحت تفكر في شأن محبوبتك أكثر من تفكيرك وأهتمامك بنفسك ,أمسيت تنتظر غدوها ورواحها أنتظار الارض الرمضاء زخات المطر وأنتظار المسجون حريته ,أغدةت تترقب وتستعلم عن مكان حبيبتك فأن تناء الى مسامعك عن مكان توجدها طرت اليها طيران الحمام الزاجل ,هل تقلبت بك الأوجاع فأذا جن الليل يدعو الخلق الى السكون والخلود الى النوم ثارت ثائرة حبك وطاردة النوم مطاردة الليل فلول النهار ورفعت رأسك الى القمر تبثه ألامك ومأساتك وعشقك ,أذا كان هذا حالك فأن عاطفة الحب عرفت طريقها الى قلبك ,فلا تحزن أيها العاشق فكل ما تكابده من ألام هو ضريبة الحب والحب أنبل العواطف وأقدسها في الوجود لذلك كان لابد من ألم عظيم , ولا تذهب بك ظنون كل المذاهب وتعتقد أنك الوحيد من يقلسي أوجاع الحب فلست الأول ولن تكون الأخير , هل أتك حديث جنون المجنون بليلاه وجلوسه في جنبات الحي منفردا كذئب عاريا الجسد و منكسر النفس ومحطم الفؤاد ومحترق القلب يهذي هذيان المحتضر ويلعب بالتراب لعب الاطفال به ثم هيامه بعد ذلك وعيشه في البرية مع الوحوش يأكل مما تنبت الأرض ويشرب من وديانها وينشد الأشعار العذبة اليخلد حبه الذي تحول الى شقاء وعذاب حتى هلك شريدا بين الصخور والأحجار , أذا كان أتك نبأه فلا أظنك تأسي لحالك وأذا لم تكن علمت به فها قد أعلمتك وأتمنى أن يخفف عنك بعض من أوجاعك وأن تلقي بنفسك وعشقك بين أحضان الطبيعة فتنتشلك مما أنت فيه فطبيعة هي الأم الحنون لكل البؤساء , أستمتع بمنظر الأشجار الشماء وهي تعانق بعضها وداع روحك تستمع الى حفيف الأوراق والى تغريدات العصافير فأنها لا تغرد ألا من أجلك وما تغريدها ألا ألحان تبثها في الفضاء الفسيح لتسكن روحك المجروحة فما تغريدها الا سيمفونية عشقك النبيل



#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات من صفحات ثائر
- عن الحب أقول
- قصة قصيرة بعنوان: الثائر
- ثورة نوفمبر المجيدة
- رسالة الى وزيرة التعليم في الجزائر
- من أجل العودة الى الأسلام الأول
- لست عربي
- حطام الأنسانية
- من وحي الواقع
- أوراق من مفكرة أنسان
- كلمات فى كل اتجاه؟
- لا جديد تحت شمس الأستبداد المحرقة في مصر
- معاذ الكساسبة ضحية للصوص الأديان
- بين سقوط الأندلس وسقوط الكيان العربى
- رحلة البحث عن الحقيقة
- العبر المستقاة من رحيل ثلاثة شخصيات مختلفة الأفكار
- أزمة الفكر فى عالمنا العربى


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة هوادف - أيها العاشق