أسامة هوادف
الحوار المتمدن-العدد: 4937 - 2015 / 9 / 26 - 20:08
المحور:
القضية الفلسطينية
لست عربي ولعن الله اليوم الذي قال فيه محمود درويش سجل أنا عربي , كلا لست عربي وكيف أكون عربي ومن أخلاق العرب أغاثة الاجئ والغضب على الشرف والثأر من القتلة ورفض الضيم والذل والأنتفاض فى وجه المغتصبين والمعتدين , هذه أخلاق العرب منذو القدم وقبل مجئ الأسلام فأين نحن منها اليوم والأقصى ينتهك والدماء تسيل والأرواح تصعد تشكوا الى ربها تقصيرنا عن نصرة أولى القبلتين ومسرى نبى الهدى , أن ما يجرى في الاقصى لا يتحمله الحكام العرب ولا الأمم المتحدة بل تتحمله الشعوب العربية الأن الأقصى وأن تخاذل أقزام العرب عن نصرته فنحن نعلم أنهم مجرد موظفين عند أسياد الأليزى والبيت الأبيض ,الأقصى ليس حكر على الفلسطينيين أو الحكام العرب بل هو وقف لكل عربى مسيحلا كان او مسلم بل لكل الانسانية وكل فرد سوء كان صغير أو كبير فقير أو غنى حاكم أو محكوم الكل مطالب بدفاع عن الأقصى وحمايته ولكن أين الشعب العربي مما يحدث فى القدس الشريف , حتى أن المظاهرات والوقفات والتى تعتبر أضعف الأيمان أنعدمت اللهم ألا في الأردن وبعض الدول العربية تعد على أصابع اليد الوحدة , أن حالة من الأرتياح تسود نفوس الشعوب العربية ,أصبح الموطن العربي يجلس على أريكته الوثيرة خلف شاشة تلفاز يشاهد عمليات أقتحام القدس ويدخن سيجارته ويرشف بين الفنية والأخرى القهوة ويردد فى اصطناع الغضب (اليهود يقتلوننا ونحن العرب نقتل بعضنا اه اه القدس رب يحميه)نعم هذا هو مشهد الموطن العربي ,بصرحة أن الأمة التى لا تنتفض عند أنتهاك مقدساتها هي أمة فى طريقها الى الزوال أو أن هذا الجيل سيندثر اليأتى جيل أخرا مليئ بالعزة والأنفة ويعيد المجد الأمة وهذا من بين قونيين وسنن الكون وعندها سيسجل التاريخ وقلم التاريخ لا يرحم سيسجل أننا كنا قوما أذلاء نحمل فى دماءنا جينيات الأستعباد والقابلية الأذلال , يا قدس يا زهرة المدائن يا عروس الشرق يا مدينة الأنبياء أعذرينى الأنني مقصر فى الدفاع عنك , ولكن لا يوجد أقسى عقاب من طون المرء يتنكر الأصله , وها أنا أقول لست عربى ما دامت القدس تحت نير الاحتلال ...وحتى تتحرر القدس وتعود الى هويتى العربية سوف أظل أردد مع شروق شمس كل يوم وغروبها متى ستتباهى يا قدس بأسورك وكنائسك العتيقة مباهاة الشجرة الشماء بغصونها
#أسامة_هوادف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟