أسامة هوادف
الحوار المتمدن-العدد: 4719 - 2015 / 2 / 13 - 19:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الأعدام الشنيع الذي طال الطيار الأردني معاذ الكساسبة لا يمكن العاقل أو المجنون أن لا يزجره ويغضب الهذا الحادث ..حيث حرص الجناة المعروفون أعلاميا بأسم داعش والذي أفضل أن اسمهم بالصوص الأديان أن يصوروا تفاصيل جريمتهم الجبانة في حق أسير حرب بطريقة سينمائية وكأن الفيلم الذي حمل أسم شفاء الصدور وهو في الواقع حقد الصدور من أنتاج هوليود ولم يتونوا في تبرير جريمتهم هذا ببث في نافذة من التسجيل نص منسوب الشيخ الأسلام أبن تيمية يقول (فأما اذا كان في التمثيل الشائع دعء لهم الى الأيمان أو زجر لهم عن العدوان فانه هنا من اقامة الحدود والجهاد المشروع ) وقد نسي مقترفوا هذا الجرم الكثير من الأحاديث النبوية التى تنهى عن حرق حشرة من حشرات الأارض فما بالك بحرق أنسان يشهد أن لا أله ألا الله وأن محمد رسول الله ..ولم تكن تلك النار التى اشعلت في جسد معاذ بأقل من النار التى أشعلت في قلب والدته وقلوب الملايين من المسلمين الغاضبين من أقترف الجرائم بأسم الأسلام..تلك الوحوش البشرية أقترفوا جريمتان فى ان وحدا جريمة قتلهم الأسير حرب وطريقة أعدامه ..أن داعش تندرج تحت أسم اللصوص الأديان والذين يقترفون أبشع الجرائم بأسم الديانات السماوية أو الارضية وهم جنب الى جنب مع الوحوش الذين أحرقوا الألاف من المسلمين فى بورما ومع أمريكا التى احرقت الالاف من الأبرياء في هيورشيما ونكازكى والفيتنام وفي الأخير السلام على روح معاذ وروح كل ضحيا اللصوص الأديان مهما كانت ديانتهم وجنسياتهم.
#أسامة_هوادف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟