|
نصائح للعشّاق الشباب ، من عاشق عتيق مُحال على التقاعُد ، لبلوغهِ السنّ غير القانوني .. للعشق
عماد عبد اللطيف سالم
الحوار المتمدن-العدد: 5014 - 2015 / 12 / 15 - 12:48
المحور:
كتابات ساخرة
نصائح للعشّاق الشباب ، من عاشقٍ عتيقٍ مُحالٍ على التقاعُد ، لبلوغهِ السنّ غير القانوني .. للعشق
الشباب الأعزّاء . بما انّكُم في العراق ( حاليّاً ) .. فإنّني أدعوكم إلى ترك جميع اهتمامات " الشيّاب" الكئيبة ، بما في ذلك تلك الموضوعات التي يعتقدون انّها مهمّة و مصيريّة بالنسبة لكم . اهتمّوا فقط بالدراسة ، والعمل ، والحُبّ . اخلطوا هذه المواد الثلاث معاً .. وستحصلون على مزيجٍ جميلٍ .. من الضوء ، والسلامِ ، و الأمل . وبما ان أهميّة الدراسة والعمل لا تحتاجُ إلى ايضاح .. فإنّ طريقتكم في "الوقوع" بحبّ بعضكم ، تحتاجُ إلى بعض "الاسعافات الأوليّة " . أولاً : نصائح للشاب العاشق 1 – لا تحكمْ على جمال الفتاة من خلال سماعكَ لصوتها فقط . أُنظُر اليها أوّلاً .. وأمعِنْ النظرَ ، وبعكسهِ فإنّ العواقب قد تكون وخيمةً عليكَ ، وعلى من خلّفوك .. إلى آخر فردٍ في السُلالة العائليّة . 2 – لا تحكُم على جمال الفتاة من خلال شكلها فقط . تحدّث معها أيضاً . فهناك احتمالٌ أن تكون طريقة حديثها لا تنتمي إليها ، بل تنتمي لكائنٍ "أحفوريّ" ،من بقايا اللحظة التالية لـ "الانفجار العظيم" . 3 - لا تحكُم على الفتاة من شكل قفاها (أو هي مُدبِرة ، كما يقول مدرّس اللغة العربية) . انظُر اليها وهي مُقْبِلَةٌ ، تتهادى نحوكَ كالملكات ، و نصفُ ابتسامةٍ تلوحُ على شفتيها العذبتين . اذا لم تفعل ذلك ، فإنّ الفتاة قد تلتَفِتُ فجأةً ، فتجدُ نفسك أمام " هولاكو" ، وجهاً لوجه . ثانياً : نصائح للشابّة العاشقة 1 - لا تحكُمي على الفتى من شكلهِ فقط . تحدّثي اليهِ أوّلاً .. فقد يكونُ مُصاباً بـ "التوحُّد". 2- لا تحكُمي على الفتى من خلال ملابسهِ و سيّارتهِ و عطرهِ الباذخ . فهناكَ احتمالٌ كبير بأنّهُ قد حصل على كلّ ذلك ، كهدايا من البابا والماما .. بمناسبة مغادرتهِ المؤقتّة ، لمستشفى الأمراض العقليّة . 3– لا تحكمي على الفتى من خلال رومانسياتهِ قصيرة الأجل .. فقد يكون "جاسم أبو المولدّة" ، أكثرُ رومانسيّةً منه.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العراقيّون .. و التقسيم .. و ظاهرة النينو
-
مَنْ تريدُ .. أنْ تكون ؟
-
أين يذهب دولارك الضريبي .. في كندا ؟
-
ضرائب .. ضرائب
-
لقد كبرتُ كثيراً
-
هُنا .. على حائط القلب
-
في يوم الأحد .. في درس الأقتصاد
-
ماهذا .. لماذا .. الى اين ؟
-
بعض الأسئلة .. و بعض الأجوبة
-
يا لَهُ من بلد
-
مُداهَمات عائليّة
-
صانعو الشموع
-
أعرفُ أنّ العالمَ .. سيكونُ موحشاً دونك
-
الأمين العام للأمم المتحدّة : رداءٌ برتقاليّ ، و شيءٌ من الق
...
-
السيدة فيروز .. و السيد فريدمان
-
هل أصبحَ علمُ الاقتصادِ ، رخيصاً إلى هذا الحدّ ؟
-
ذباب .. ذباب
-
هذهِ الأخبارُ السيّئة
-
طنينٌ في الأذن .. كعزلةٍ شاسعة
-
نظرية الاختيار العام ، واقتصاديات السياسة في العراق
المزيد.....
-
الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح
...
-
في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
-
وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز
...
-
موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
-
فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
-
بنتُ السراب
-
مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا
...
-
-الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم -
...
-
أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج
...
-
الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|