أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم محمد رحيمة الساعدي - زومبي في المسجد_ZMBA_














المزيد.....

زومبي في المسجد_ZMBA_


كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5011 - 2015 / 12 / 12 - 03:05
المحور: الادب والفن
    



زومبي في المسجد

ZUMBA



أنهى السندباد صلاة العصر ويهم للذهاب الى عمله استوقفه احد الإخوان


-سندباد لدينا اخت تسال عن الإسلام تريد معرفة الجوانب الرائعة بديننا العظيم وبصراحة لأنك منفتح أكثر نريد منك ادارة الحوار -(ولما لأ عمل الخير لايستدعي لحظة توقف)





ما أن دخل الغرفة واذا بثلاث اخوان جالسين مستمرين متمترسين يتلعثمون بالكلام وامامهم حورية قد نزلت للتو بيضاء كقطعة قشطة ( ساشا في الثلاثين من عمرها وعينين صفراويتين لأول مرة اشعر بلهيب الشمس يسخن طبقة الأوزون عند الإخوان وهم يحيطون بها)ترتدي الجينز الذي اطاح بنصف شباب الأمة العربية وقميص احمر أعلن الحرب مسبقا وجاكيت سماوي غطى على أرض ساشاكآن هناك نسرين على اهبة أفتراس ألجميع بمنقارين ورديين على اطرافهما دماء

- اهلا سيدتي أنا سندباد رحال ببرامج الأطفال احارب الاشرار وصديقي دائما علي بابا



انا ساشا محاضرة( instructor zumbi ) هي حالة رائعة للإنسان يحتاجها كل يوم ( توقع سندباد انها قالت زومبي رغم أن كل ماحولها زومبي - كيف يا ساشا زومبي هل حقا يوجد مصاصي دماء في عالم اليوم- وقبل ان يكمل أتى الجواب من أحد الحاضرين وهو يتحدث بشبق) زومبا يا سندباد زومبا وليس زومبي رقص ايقاعي رائع يتمايل فيه الجسد يمين شمال( كان يتحرك أثناء الوصف ويتحرك معه من معه يمين شمال) وهي افضل الرقصات الموجودة حاليا على مسارح لاس فيغاس



اضاف الاخر هي رقصة رائعة خصوصا عندما تمتزج مع الهيب هوب والبوب وتكون الحركات سريعة تهتز بها تفاصيل الجسد بإغراء ناري( انا مصدوم من دقة المعلومات وساشا فرحة للانفتاح الذي يمر به المسلمين) ثم أردف الثالث ( افضل مافي زومبا الموسيقى اللاتينية والمزج مع السالسا والسامبا والاجمل انها تؤدي بأي نوع من الملابس) كان الجو ملتهب وصلت حرارة الغرفة إلى بركان متفجر هنا انفرجت اسارير ساشا وقالت( هل يمكن ان تؤدي بعض الايقاعات ) وقبل ان يقول السندباد لأ هذا بيت الله أتى الجواب ثلاثي نعم هيا( نزعت ساشا الجاكيت وكان التاتو على ذراعها يقول هذا هو سبب سقوط غرناطة وبدا الجميع يتمايل يمين والارداف على الارداف شمال تلاصق جسدين بلغة هيلا هوب



جلس الجميع ودخل رابع وبدأت ساشا تتحدث عن الرقص الشرقي
-اغراء مابعده اغراء محظوظين انتم العرب لديكم ايقاعات تقسم الجسد مقاطع مقاطع تمنيت ان اجيد هز الوسط -
ودون سابق موعد صرخ الرابع( انا خبير ومستعد ل إعطاء دروس مجانية كانت عينه لاتقارق ???? ادركت ساشا اننا ابتعدنا عن الموضوع الذى أتت من اجله
( ابلغني يا سندباد ماهي أهم الأمور الحضارية لديكم)



يا ساشا لدينا سامية جمال وهياتم وفيفي عبدة ونجوي فؤاد هن اعلام المدرسة الشرقية في الرقص لدينا هز الوسط على انغام ام كلثوم الهادئة



أيها الساهر تغفو--- تذكر العهد وتصحو--- وإذا ما التام جرح--- جد بالتذكار جرح--- وهنا تستطيع الاكتاف والارداف ترجمة الموسيقى والكلام ويمكن ل فيفي عبدة ان تنتقل مباشرة إلى ايقاع سريع آخر---الليلة فرحة الليلة عيد--أو--يلة صبوا القهوة وزيدوها هيل--- واسقوها النشامى على ظهور الخيل--- نحن جيل بديعة مصابني يا ساشا



ادركت ساشا ان سندباد ما يرمي سندباد و ارتدت الجاكيت اغلقت ازاره بأحكام خرج الاربعة من الغرفة وهم ينظرون لبعضهم البعض و ساشا تريد الخروج ابتسم بوجهها السندباد ( الآن ساحدثك عن جمال وروعة ديننا الحنيف نحن امة تحترم إنسانية الآخر عرفنا الأخلاق نؤمن بجميع الأنبياء ربنا الله رب موسى وعيسى نحن من نفس النهر يا ساشا نحن امة محمد نحمد آلله على حسن الخلق--- يا ساشا نحن كغيرنا لدينا السيئ والجيد كلا يمثل نفسه لا يمثل التعاليم )



ولكن لما هذا الضجيج يا سندباد



ومتى توقف الضجيج يا ساشا متى??

من اول يوم للبشرية ونحن بضجيج مفتعل يا ساشا انانية مفرطة والانسان لنا كما لبقية الخلق -- اما اخي في الدين او اخي في الانسانية---





تحدثوا بأمور كثيرة بعيدا عن رقصة زومبا وانتقلنا لثقافات متعددة توافقت الآراء كثيرا باستغراب كبير منها و سألت هل ستكون موجودا ياسندباد هنا في المرة القادمة



اجابها لأ سيكون من هو افضل مني الشيخ علاء الدين





ولكن ياساشا احذري علي بابا والاربعين حرامي !!!!!!!



~~~و آلله من وراء القصد. ~~~


CALIFORNIA-SAN DIEGO
DEC.9.2015



#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذب علينا الأطباء !!
- من ابكاك ? ?
- أيهآ(ألأحمق)هل تعشق؟!يالك من(أخرق)!!
- معركةكربلآء مغيبةمن ألمناهج ألدراسيةألعربية
- صلآح ألطين أطهرمن صلآح(الدين ألأيوبي)
- وهن ألمثقف ألعربي و(خوآر)لآمتمدن!!جنون ألبقر!
- فشل ألأسلآم كمؤسسة دينية
- ألبعدألثآلث في ألغبآءألعربي-(ألقوآد)-ألأربعة -ج1-
- ألأدب ألنسآئي ألعربي ردئ ويبعث على ألتقيوء
- نشر اسماء منفذي تفجيرات الخميس الدامي
- لما يقتل الحسين كل يوم...(الجزءالاول)
- أيها المغرور...من اجل اطفال العراق
- السرطان والطاعون ينتشر في العراق
- الثورات تكف ألآذى عن العراقيين الشرفاء
- رد على مقالة بركات محي ضد الشيعة
- من أنتِ
- خبر عاجل:عراقي شريف يقتحم مجلس النواب والحكومة العراقية
- الفسادالاداري- العهد الملكي اللادستوري في العراق1
- دم العراقيين يستوفى من تآمروا عليه
- الاغبياء يباركون يحللون والاذكياءيعملون


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم محمد رحيمة الساعدي - زومبي في المسجد_ZMBA_