أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - شواذي الميديا














المزيد.....

شواذي الميديا


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 6 - 16:49
المحور: كتابات ساخرة
    


شاهدت فيديو (ربما أغلبكم شاهده) ولأربعة مرّات خلال الأيام الماضية أنتشر في صفحات مختلفة ، مختصر ماورد فيه (قطيع أغنام -حوالي مئة- يقوم بذبحه مجموعة من الرجال في منطقة صحراوية بطريقة غريبة ومقززة) ، أنتهى الفيديو ..

رأيته في المرة الأولى وقد کتب له عنوان:
(الحشد الشعبي يذبح مواشي المواطنين في بيجي) !
الثانية وفي موقع آخر (داعش تعدم مئات الأغنام في الحويجة) !
وثالثة (ملك الأردن يأمر حراسه بذبح كل الأغنام التي تمر قرب مزرعته ) !
أما الرابعة فقد عثرت عليها بعد جهد أستغرق ساعة وأكثر (نفس الفيديو) يحمل عنوان :
(مرض غامض يفتك بالمئات من قطعان الأغنام إستنفر معه السلطات الصحية بمنطقة تادلة في المغرب) !
الغريب أن المتفاعلين مع الفيديو (عشرات ومئات) كل عبّر عن رأيه بطريقة الحكم النهائي بالشتم واللعن والسباب حتى نبشوا قبور الموتى لألف سنة ماضية ليختموها بلا حول ولاقوة إلا بألله وحسبنا الله ونعم الوكيل ومن هذا القبيل وماشاكله!
وهنا أكون قد تأكدت من مسألة طفحت مثل المجاري في موسم الأمطار ببلادنا وهي أن الأعلام مهما كان (أجتماعي ، حكومي ، حزبي وتدويني شخصي) صار (على الأغلب)أكثر نجاسة من كل نجاسات الدنيا يلوّث النفوس ويقلب البشر الى مجرد (قردة) يتحكم بهم عن بُعد خبثاء مرتزقة ينشرون الكراهية ويتلذذون بالتناحر لتتقافز الناس أمامهم على صفيحة وهمية ساخنة ليس لها أساس من الصحّة دون تمحيص ولاتدقيق ولا حتى إنصاف لأنفسهم (أمام أنفسهم) بضرورة توخي المصداقية كمبدأ بنّاء للحياة أو الإلتزام بمفهوم وجوب البحث عن المصدر كمنهج سامي مهني أو قراءة مابين السطور لفهم وتحليل المغزى .. هؤلاء الراقصين الجاهزين أسميهم (شواذي) الميديا وما أكثرهم بيننا ، أما أصحاب الطبول فهم (قرداتيّة) أسوأ من الصنف الأول ألف مرّة ، يتلذذون بالفبركات والأكاذيب التافهة ، يسعون بكل مايملكون من زخم لنشر الكراهية والفوضى، لكن صناعتهم عموما" لاتزدهر إلا في مجتمع أعمى ، متى مافتح أفراده عقولهم يكونون قد تحصنوا ضد هؤلاء المرتزقة ليكتشفوا بأنهم مجرد جوقات صفيقة تافهة أكثر إنحطاطا" من كل شياطين الدنيا .. أنتهى



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية أجتماعية للزيارة الأربعينية
- مهران زرباطية تعادل
- وياهم وياهم عليهم عليهم
- غسق التأملات /حكايات تراثية بومضات
- مرافعة محامي متحامي
- العراق بين حزورة الطائرات ونكتة الحذاء
- أخلاق أهل العراق - جاسم الحجّامي أنموذجاً
- ترف القيان في سلب العميان / عن ثرثرة إنقاص رواتب الموظفين
- الكهرباء سبب رئيسي للسرطان
- ماخلف تظاهرات العراق
- أنا سيء الظن لن أُصدم مجدداً
- العراق والصيف وقاذفات المسوخ المتطورة
- حملشة أمريكا والعراق
- نحن لا نزرع الموز
- 14 تموز عيد وطني أم يوم للأقتتال والتناحر !
- مسؤول أم جرذ أم جلّاد
- أن تتفرج لن تكون من الأبطال
- رحلة قطار التاسعة
- الدين وكارثة التبشير
- موجز أخبار الإختطاف


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - شواذي الميديا