أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - مرافعة محامي متحامي














المزيد.....

مرافعة محامي متحامي


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4995 - 2015 / 11 / 24 - 22:24
المحور: كتابات ساخرة
    


الى جناب المستشارين وجلالة السادة الخاطفين وسماحة رؤساء المحاكم :
لو نطقت الفردوس و تكلمت ساحة التحرير لأعترفتا بما كان يفعل ( جلال تركي الشحماني ) ودونتا عليه بأنه مسؤول عن المطالبة بحقوق اليتامى والأرامل ناهيكم عن أحلامه ببناء بلد جميل يعم بالسلام والخير ويزدهر بكل المفاصل وتلك تهمته والدليل حنجرته المبحوحه فهي السلاح الخطير الذي استخدمه بالجريمة !
كذلك ستعترف شوارع بابل بأفعال الناشط ( واعي المنصوري ) وكيف كان يلتقي بالخطاطين باذلا" راتبه الشحيح و أمواله القليلة من أجل كتابة لافتات ممنوعة تطالب بمحاربة الفساد وتلك مطاليب أيضا" خطيرة لاسيما ماكان يكتبه على الجدران بوجوب إحترام المواطن والدليل الذي يدينه وجود الأصباغ في يديه والعرق على جبينه وتلك تُهمة ثابتة لايمكن السكوت عليها تناهز تهمة الشحماني!
نعترف أنهما مذنبان ياسادتي الأكارم
فالكلام لوحده في هذا الزمن جريمه
فكيف بمن ينطق بالصدق ويكتب عن واقع الديرة المريرة وفوقها ينتقد السلطان والأميرة
التهمتان خطيرتان ياسادتي الأكابر
نعتذر لكم ونطمع بكرمكم بالإفراج عنهم فهم لم يقتلوا ذبابة ولم يدوسوا على نملة ولم يعكروا صفوا مرابعنا الهادئة السعيدة
وسنعدكم بأننا سنهتف لكم لعشرة سنين أو عشرين جديدة :
تعيش الحكومة ويسقط المواطن ونصدح من قلب ورب فاغرين أفواهنا ومبحلقين بأعيننا :
طاطي راسك طاطي طاطي
أحنا بلد ديمقراطي .... وأگعد راحه يامواطن!
يالعبادي يالحركات يالأجهزة يا الحايط الناصي والعالي أطلقوا سراح المنصوري والشحماني



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين حزورة الطائرات ونكتة الحذاء
- أخلاق أهل العراق - جاسم الحجّامي أنموذجاً
- ترف القيان في سلب العميان / عن ثرثرة إنقاص رواتب الموظفين
- الكهرباء سبب رئيسي للسرطان
- ماخلف تظاهرات العراق
- أنا سيء الظن لن أُصدم مجدداً
- العراق والصيف وقاذفات المسوخ المتطورة
- حملشة أمريكا والعراق
- نحن لا نزرع الموز
- 14 تموز عيد وطني أم يوم للأقتتال والتناحر !
- مسؤول أم جرذ أم جلّاد
- أن تتفرج لن تكون من الأبطال
- رحلة قطار التاسعة
- الدين وكارثة التبشير
- موجز أخبار الإختطاف
- حكاية من عمق الأزدواج
- ليلة إبتزاز نبيل جاسم
- خايف عليها تلفان بيها
- إستشراء تحت الغطاء
- رسالة مفتوحة الى الدكتور حيدر العبادي المحترم


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - مرافعة محامي متحامي