عايدة بلا عنوان

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5003 - 2015 / 12 / 2 - 17:17
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

انا المهدور كرامتة هكذا كتبتها فى الصباح فى ورقة كبيرة وضعتها امامى ..اراقبها باستمرار لحين عودتى من العمل..اضع نصف روحى معهم والنصف الاخر حائر .ما بين غضب وقنوت واحيانا تنفس
اكان خطأ منى ان اتحدث ..يقولون ان من يرتقى الدرجة الاعلى لا يحب ان يتحدث اليه احدا ..انها حقيقة ..مارجريت احيانا اتمنى ان احضر اليك واشاهدك واحيانا اغضب منك واتسأل مما تتذمر انها لا تستحق الحياة ..اعود لاغضب لاننى فى لحظة قررت سحب الحياة من احدهم على اعتبار انه لا يفهمنى ...ارتجفت عندما بدأت افكر ان موت احدهم هو راحة للاخريين وان ما علينا ان نفعله هو ان نصمت ..عايدة لم تعد عايدة القديمة اكتسبت بعض القسوة..لا الكثير منها ريشتها وحشية نعم لديها ريشة الان وتضرب بها الالوان لكن عايدة غير راضية ..شاهدت من بعيد من يسرقون ريشاتى الصغيرة ولم ارد ان الحق بهم ...
عايدة

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل