مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4978 - 2015 / 11 / 7 - 07:15
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لا استطيع ان اتفهم مشاعرك كلودى..لدينا هنا نحن اكثر حميمة ربما بدوت لك اما قاسية لاننى اخترت الاستقلال وعدم الاستسلام حتى بوجودهم ..لكنى شعرت اننى هكذا اكون اما حقا ولست اخرى منهكة كئيبة تكره ذاتها ولا ترغب بمزيدا من ضوء الشمس ..كل ما استطيع ان احدثك بشانه هو عن مشاعره انا ايضا تعبت من مشاعرى المختلطة ولم استطع ان اعبر عنها سوى بعد رحيل امى فاعلنت اننى عايدة التى تجحد امها ولا تكن لها مشاعر ولكن لانها هى من قطعت عنى المشاعر الى كنت بحاجة اليها ..هى من لم تعطنى كفايتى وانا كنت جائعة للمزيد...بل الكثير منها ..تقولين انك لم تحبى ولدك..وانك كرهته منذ يوم مولده..كيف يتعلم الحب اذن ؟هل تنتظرين ام تتوقعين منه ان يفعل شىء سيئا لما انت صامتة لما لا تبحثين عن منعه من ان يؤذى نفسه هل تشعرين بالذنب ام بالكره هل ترغبين فى مساعدته ام حقا تعتقدين انك انجبت جزء من كائن شرير اخذ يكبر امام عينك وماذا عنك كلودى هل احببت نفسك ؟؟ام انك الشرير فى عين نفسك..
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟