مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4957 - 2015 / 10 / 16 - 10:14
المحور:
الادب والفن
امتلكت ابتسامة اخيرة..قررت ان تضعها على شفتيها هنا والان...
سمعتهن يتهامسن ..لما لا تبكى ..ألاتخجل ..راقبتهن والاتربة تغمرها..
يرتفع صوتهن لما تبتسم لا يحق لها عليها ان تبكى ان تطلب المغفرة..كان صوت صراخ صغار يتحلقون من حول حفرتها الواسعة كان هناك رجل يوسع من دائره قبرها ..كانت الرمال تغمرها الان..
من بعيد وقف وهو يراقب لا يريد ان يراه احد يريد ان يفرح لانها سترحل ستصمت لا يعرف لما تخشبت قدماه يفترض به ان يقوم برجمها معهم لكنه توقف ..ارتفع صراخهن من يرجمن لما يتألم كاد ان يصرخ يكفى...
بدأن بالضرب..كانت تبتسم وعندما انتهوا صرخوا ..لما تبتسم ..تراجع هو كان عليه ان يفعل كان يعرف انه شقيقها...
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟