مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4953 - 2015 / 10 / 12 - 08:17
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
سعدت لسعادتك عايدة فرحة لانك بدأت تتعرفين على نفسك حقا شعرت بالسرور اننى قرات خطابك هذا وانا اعود للعزف من جديد على كمانى ان الموسيقى لجنون بالنسبه لى والان حلم اعود لتحقيقه لا افكر فيما ساصنع بالكما بل ماذا سيصنع هو منى ؟اشعر ان ابى سعيد وان كان يخفى هذا لقد خرجت خارج مزرعتنا المعزولة بعيدا عن الناس مصحبة كمانى وعدت للمدينة والتحق بمعهد موسيقى للتعلم معهد صغير كل من فيه احبوا الموسيقى فقروا انشأ هذا المكان سويا ليتشاركوا مع من يحبوه من العالم اسره اذا استطاعوا تعرفت عليهم مصادفة من خلال شبكات التواصل الاجتماعى ..الامر اعاد لى الشغف كل ما اعرفه اننى اشهر بهدوء عندما ترتفع الموسيقى من حولى انسى ألمى والخوف من المجهول انسى ما حدث لى وجرحنى كثيرا انسى ألم من احبهم وتسبب ذلك فى مويدا من الوجع بالنسبه لى ..الان اشعر اننى يمكننى ان امضى اكثر الى الامام بالامس ايضا بدات فى مجموع اوراق قليلة اكتب فيها ما حدث لى منذ ان بدأت الرحلة بعد ان تركنى خطيبى لاننى من ثقافتين متنافرتين لا تقبلان الالتقاء لم اقبل منه ذلك ولا اسفة عند محاولة العودة ولا ادرى كيف فكر فى هذا منذ البداية كتبت كل ما شعرت به وما اردت ان اقوله له ولم استطع فى الواقع عدت الى الخلف اكثر وبدأت قصتى عن فتاة صغيرة مراهقة كنتها انا ..بدأ اتذكر ما احبتته وما ابغضته بشدة ولكنها هناك تكونت حيث انا الان واذا اردت مزيدا من الفهم عليه ان اعود الى الخلف..ساستمر بالعودة ولكن تمنوا لى مزيدا من الثبات ...تحياتى من
مارجريت
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟