مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4948 - 2015 / 10 / 7 - 09:19
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لست بحاجة لرجل... تركته هو الاخر ..يرحل اخبرت ابنى اننى هنا اعتنى بنفسى لم تسأل ابنتى كثيرا هل تعرف ان امها قوية او هى لا تهتم اشعر بالقلق وانا اتابع الاخبار على القنوات المختلفة غرباء...ياتون مدينتنا اعترف اننى اعانى رهاب الغرباء اخاف من قدومهم عاداتهم التى ربما لا اعرفها ولن تعجبنى اخشى من ما يمكن ان تمثله فى المستقبل حسنا اعترف لست كلودى القوية بل خائفة ان تتغير معالم باريسى التى اعرفها واحبها ولكن ارى اطفالا اشهق ابكى ولدى على الجناب الاخر اطفال ابكى مما يمكن ان يحدث لكلاهما لن اغير انماطى لاحد لاى سبب كان هل سيندمجون وسطنا كيف سينظرون الينا فى المستقبل اعداء كما يخبرنى التلفاز يوميا ام سنتصادق ام لا لا اعرف اذا عاشت بجانبى احد تلك العائلات اللاجئة ماذا سافعل ربما لانهم من الجانب الاخر من العالم ليسوا اوروبيون مثلا جميعا سبق وتعاملت معهم اخشى من البلد التى ساتركها لابنائى واحفادى اشعر بان عليه مسئولية عليه ان اخرج...
اتحرك اصنع شيئا انا لست امراة تعيشمع رهابها بل تتحرك لتواجه ان كان موتا فلآمت ولكن لن احيا هكذا
ساراقب عند بحثى ما يحدث وسوف اسجله فى ملاحظاتى الان حسنا..لقد بكيت انا ام رايت نساء عالقات اطفال بئساء فى حروب رباه لا اعرف كم منظر كارثيا مر على طفولتهم البائسة لن اقف ضد اطفال ساقف ضد من يريدون قتل هؤلاء الاطفال واطفالى
مارجريت عودى لعزك على الكمان الوقت لم يتاخر بعد اتركى ما حدث للماضى انه لن يعود للخلف الان لن ترى امك من جديد سامحيها لكى تصبحى انسانه افضل انت بخير وهذا حظ كبير بعدما ما مررت به ..الموسيقى علاج لروحك المضطربة افعليها واخبرينا
كلودى
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟