مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 10:14
المحور:
الادب والفن
ليس ما يحاوطنا اسوار عالية ولا جدران ولا اوراق حوائط ملونة قديمة وممزقة تحاوط مكاتب تعلوها الاتربة انما هناك انفاس ارواح تحلق من حولها بعضها جيد والاخر سىء لا استطيع ان اطلق احكامى على عمرى الماضى ربما هى بضع سنوات ولكنها جزء منى لم يعد ليمحى ..حيث يمكنك ان تكون جزء من صورة طبعها ألام وانكسار ربما ابتسامات قليلة تتمسح فى ان يمر وقت الالم سريعا لذيذا ..نعم لذيذ اصبح لدينا ذلك الجزء الذى يستعذب الالم اعتاده لدرجة الادمان!!!يتوجس من الفرحة منتظرا ما ياتى من بعدها كاظما شفتيه عالما ان بعض الافراح هاهنا لن تصيبه هو او هى ليست من المحظوظين القلائل..
كان ذلك الصباح المبكر كنا جميعا قادمات جدد حالمات هكذا حالنا ..الجدران القديمة تثير الرهبة والخوف والغثيان !نتفرق ..
نجلس على مقاعد..نتعلم من المقاعد بعد فترة التامل !!!ولكنها خاصية ليست بالحميدة عندما نتامل نشكى ..نتحدث ..نرتجف فى النهاية نتذكر الاحزان وكانها مستمرة لا ينفصل عنها ليلا او نهار انها هكذا متصلة دائما فى حلقات مفرغة من العجز العبسى ...نتذكر ونتذكر ان هناك جدد نقص عليهم حكاياتنا وكانها حكايات الابطال وكانهم احدى غنائم القراصنة يوما بعد يوم يمضى شاعرا بضجره فيرحل فى صمت مهيب وكذلك نحن ...يسرقنا الوقت ويقتلنا فنبتسم له نحن لا يمكننا محاسبتة لانه دائما الطرف الاقوى...
سلم هذا كل ما نحلم به وهذا ما حلم به جوجول ايضا وهو يشارف على الموت لكنه صعودا اخر نبحث نحن عنه انه صعود نحو الاعلى نحو المجد وليس نجو الشرف ان هو يبحث عن شرف لقاء اعلى بينما كان الصعود على السلم الصباحى بالنسبه لنا جلسة من الانهاك المتكرر ورغبة فى السفوط لا تليها اى رغبة !!!
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟