مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4941 - 2015 / 9 / 30 - 08:43
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
حقا لا ينبغى عليه ان اقول ولكنى صدمت من كلماتك كيف تكونين خادمة كالتقاليد انا كنت مسجونة حكم عليه بعدم اكمال دراستى لان المال حينها لم يكن موفر لى بل قيل انه لاجهازك مانفعك بالتعليم والزواج ابقى لك وانفع كم ستكسبين من مال من يعمل بشهادتة الجامعية الان ..الكثير من المبررات وكان الحلم لا يحق لى والحرية والرغبة فى الاختيار ككيان عاقل فتاتين لتقولى لى اننى اخترت التطرف وعدم الحكمة !!
انا اخترت ان اختار ولست فى عهدا لازال عليه ان اناقش ان لا اختلاف بين الرجل والمراة سوى فى عقول من رددوا تلك الكلمات البالية التى تناسب زمنا مضى من الجهل فلا يوجد علم فى العالم يمكنه ان يقول ان هناك قصور وضعف فى عقل الانثى عن عقل الذكر هل انت سعيدة لانك تتمنين فى حياة اخرى ان تصيرى رجلا اعلم ان لديكم الاستنساخ وانك ستنتقلين بالطاعة الى عوالم واجساد اخرى تتقمصيها ولكن انا اسفة ليس لدى هذا الخيار مثلك هذا لا يمنع اننى لا اتمنى صداقتك فاذا لم افعل اكون اناقض المبدأ الذى اتحدث عنه واننى اميز فى المعاملة ولا اريد سوى من يتفق معى فى الراى تعلمت فى الفترة القصيرة الماضية ان الدعم الحقيقى لابد ان يستمد من داخلك من ذاتك انت ويطفى نوره على الاخريين وليس من كلماتودعم الاخريين وان كنت اشعر بالفخر لاننى انضممت لناديكم النسائى الصغير الذى اتمنى ان يتسع وتراسلنا نساء العالم ونتشارك التجارب التى ربما السياسات والايدلوجيات تفرقنا ولكن نوعنا وانسانيتنا هى فقط من ستوحدنا هنا..اتمنى ان تتخلصى انديرا من قلقك وان تصبحى اما ان كان هذا مطلبك الحقيقى لاجل السعادة فالسعادة هى كما يراها كل واحد وليست مبدا موحد للجميع كما هى الحياه فالكل منا معنى لا فارق ان كانت فى النهاية تحقق السعادة فلا معنى لاسعاد من ماتوا على حساب من هم احياء
تقبلى كلماتى ان بدت قاسية احيانا انديرا انا سعيدة لتجاوبك معى مع تحياتى
عايدة
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟