مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 10:16
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
انا انديرا يقولون لى اننى خادمة زوجى النبيلة لى خمسة اعوام احيا فيها معه اتبعت التقاليد العائلية مثلما فعل اجدادى لم اخرج عن القوانين ابدا ولم افكر فى مخالفة ابى وامى ..نحن من عائلة هندية هندوسية عريقة ابى احب غاندى وحزن لموت انديرا لكنه قال هامسا ربما استحقت هذا... لن احبها واقول لا لم تفعل لقدحاولت ان تقف امام مجموعة من الطغاة لم يكن هناك حل سلمى معهم فقتلوها غدرا على يد حراستها الخونة تلقت الرصاص اللعين انها شهيدة
ولدت فى نيودلهى فى الطرقات والبيت ارى الفقراء هناك الكثير من الخدم لدينا
كل هذا حقا لا اقبل به ..منذ خمس سنوات تزوجت من قالوا انه مناسب فى صغرى سمعت قصة احدى جدات ابى التى احرقت نفسها اثر موت زوجها
احب ان اشاهد الافلام الهندية كثيرا انها تعطى الاحساس بالحب الذى لم احصل عليه تزوجت من طبقتى ونلت مباكة اجدادى ووالداى ولكنى لست سعيدة لكن لا حق لى للتذمر ..لا افهم ما فعلته عايدة اظن انها امراة ربما تفتقر الى بعض الحكمة ان كاننت الثورة التمرد حلا لفعلنا ولكن بعض العادات صنعت لتبقى خالدة الى الابد..
هكذا اظن لست سعيدة بذلك ألم يكن من الافضل لو خلقت رجلا ربما استطعت ان اسعد امراتى بشكل افضل مما يفهم زوجى الذى لا يهتم سوى بعمله وعندما مرض كنت هنا ممرضة له كنت خادمتة المطيعة مثلما اراد لى الاهل
اردت فى السابق فى مراهقتى التمردوالهرب الىنيويورك جيث يعيش اخى اعتقدت انه سيساعدنى امام ابى وامى ويمكن ان اعيش معه ولكنى ادركت مبكرا لحسن حظى انه غير قادر على المواجهة كنت ارى عيناه تواسينى يوم زفافى لكنى لم اتمكن من ان امحو الغصة التى تملكتنى منه واستمرت معى الى الان استفزتنى عايدة ايضا احيانا اشفق واحيانا اغضب مما فعلته ربما تكون هدم اسرتها وما غايتها من ذلك لقد اقتنعت اننى لن اغادر الهند ونيودلهى الى الان واننى فى هذا العالم اوفر حظا لاننى لم اوجد فى طبقة القراء لكنت قاسيت وحشة اكثر من ذلك..
اسفة عايدة ارجو ان تجدى نفسك والسكينة ..ارجو ان تقبلوا منى مراسلتكم ايضا هناك نساء كثيرات فى الشرق يردن الحديث سلامى
انديرا
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟