نساء ملهمات فى حياتى ميريل ستريب

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4927 - 2015 / 9 / 16 - 08:56
المحور: الادب والفن
    

تلك الساحرة..ميريل ستريب
ساحرة هى اول كلمة تخطر لك عندما تنظر الى وجهها ليس لجمال فى ملامح وجهها فقط بل لانها تحمل ابعاد اخرى ابعد تحلق فيها من خلال عيناها فقط يمكنك فعل هذا فقط عندما تبدأ فى التجاوب معها والتعاطى تفتح لك خزانة اسرارها وتريك من النساء من تتشارك معهن تجاربك ..لا ادرى كيف اصف ذلك ولكنها احدى نسائى الملهمات ميريل ستريب امراة بصمة ليست بمن ترحل دون سؤال انها دائما ما تتسأل حتى وان كانت شخصية كوميدية تقدمها انها صاحبة الابعاد الاعمق..انها امراة مهمومة بقضايا المراة ربما المراة فى الغرب افضل حالا مما تعانيه فى الشرق ولكن كما قالت الكاتبة نوال السعداوى تظل المراة تعانى فى العالم الذى يسيطر عليه البطريركية رسالتها الى الكونجرس التى ناشدت بها المساواة رفضت ولكنها تنظر الى جانبها الاخر ليست المراة التى تكترث بالكاميرا فقط والاضواء انها الشخصية الانسانية المتكاملة تلك المراة قد ترشحت لاكثر من 19 جائزة اوسكار امراة نجحت فى حياتها الفنية بكل المقاييس لكن عندما يذكرون سيرتها الذاتية ستكون تلك البصمة الثقيلة التى تلهمك...
تلك المراة لم تكتفى بكونها فنانة بل هى ناشطة فيما يخص حقوق والمساواة الكاملة للمراة ربما رسالتها الى الكونجرس لم تلقىاهتمام لا ادرى لان كاتبتها فنانة ام امراة ام كلاهما ولكنها مؤرخة جسدت المراة فى اشكالها ..لقد صنعت صورة لمئات النساء ربما هى تنادى بالمساواة ولكنها تفتح طريق لغيرها من نساء ياخذن المساواة على محمل الجد..

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل