مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4935 - 2015 / 9 / 24 - 08:31
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
قمت بالسرقة لا اصدق اننى اقول هذا ولكننى فعلتها معها ثم بمفردى !! من دون علمها ادخن كثير من السجائر اشعر انها تحرق الخوف الذى فى صدرى لا اعرف الى اين سيوصلنى هذا كان الوضع ممتعا لكنى اشعر بالخوف ليس منها بل من نفسى اننى اسلك منحدر وعر اعرف ولا يوجد احدا هنا يعرف مارجريت التى هى انا على حقيقتى كما كانت لست ادرى ان كنت اصلا هى من البداية لا اعرف هويتى ومن اكون...كلمة لا اعرف هى اكثر كلمة يحويها خطابى ..شعورى بالخوف هل عليه عدم العناد والاتصال بعائلتى هناك ولكن الى اين سيوصلنى هذا ساعود الى الانكسار من جديد وربما اعرف اخبارا مؤلمة لست ادرى كيف يمكننى العودة الى لندن الان بعد كل تلك الفوضى التى احدثتها من حولى ولا ادرى كيف انظفها انها تقول ان كل شىء سينتهى هى غجرية وتعلم كيف تهرب دائما!
انا لم ارد الهروب اردت مكانا اعتزل فيه فقط وابتعد عن الصخب اردت ان يخبرنى التاريخ باسراره اشعر اننى ابتعدت عمن كنت كثيرا وطريق العودة. يضيق ..دخان السجائر يتصاعد بالكاد استنشق الهواء النقى ربما اصبح يعرف انه لا مكان له فى صدرى الان انا من كنت اتحدث على متن تلك الطائرة عن جلسة الافكار ربما لو كنت مارجريت التى تعرفيها لسعدت لكونى عضوة فاعلة منذ فترة فى ناديك للنساء ولكن الان لا اعرف عن اى خبرة ساحدثكم وان طريق السعادة اصبح قاس ووعر بطريقة موحشة مدهشة ومخيفة ربما عليه الان ان اوقف عن الانغماس فى سحر تلك الغجرية وان اعود لاتحلى ببعض العقلانية قليلا كان ابى يقول لى دوما عقلك هو منقذك تذكرى هذا ...
تمنوا لى عودة موفقة الى بلادى اشتقت لها ولكن ان عدت لن اكون كما خرجت منها
مع اخلاصى
مارجريت
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟