مارجريت انها فقط عايدة اخرى

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4955 - 2015 / 10 / 14 - 09:03
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

وربما تكون عايدة اخرى وانت قمت بالقسوة عليها..ألا يمكن مارجريت انت حتى لم تفكرى ان تذهبى لرؤيتها ان كانت تعوقك عن النسيان كل هذا الحد ؟ربما هى مثلى هل تظنين اننى ساكون سعيدة عندما يفكر بى ابنائى هكذا عندما ينضجون ؟؟ولكن انت لم تعطيها فرصة الحديث قلت بوجهها لا فلما لا تصغين الى صوتها اولا؟..
اسألى كيف رحلت ولما قال انها ماتت نساء كثيرات يرحلن ويبقين احياء لما فضل ان تكون ميتة بنظرك لتكفى عن السؤال عنها هل يعاقبها لانها تركته ..او ربما هى لم تعد تريد حياة معه ..انه ليس خطئك ..بل كل تلك السنوات كيف كانت ستتحدث اليك لتخبرك عن ماذا؟
انت الى الان لا تعرفين ولكن ان كانت مثلى فانصتى اليها اخبريها انه انت ابنتها مارجريت الصغيرة وانك وجدتها بفعل الصدفة واسأليها لما رحلت ربما كانت خائفة منك فحسب ..الخوف اقوى من ان يحتمل او يواجه ..

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل