مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4954 - 2015 / 10 / 13 - 07:56
المحور:
الادب والفن
كان عليها ان تبتدع ذلك الوجه...كيف لها المرور من دونه ..لكنه لم يتركها لم تعد تستطيع السيطرة عليه ..لقد خرج من وجهها
من ملامحها من عيناها التى تحولت ما يشبه الذئب ..من ابتسامه شفتيها ..
اقتربت فريسة وحان الوقت...
طعم اللحم الناىء يطربها..تستلذه وتعود تمضغه ببطء..
ملامحها تعود من جديد تستكين جوار حائط لقد امتلىء بطنها تريد الخمول...
يباغتها ثلاث من هناك لكنهم من الاخريين منذ مولدها وعين امها على الاخريين لا للتهامهم ..
بل فقط لتناول الطعام معهم..وحدها الشفقة جعلتهم ينظرون اليها احيانا...
تضع ساق على الاخرى باسمها الان..ومثلهم معهم..لكنها ليست منهم ولا معهم...تتشمم رائحة جديدة اليوم
انه لحم طازج لذيذ يعود الذئب من جديد يلتهم وجهها...
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟