أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - تلك الصفعة التى ايقظتنى ؟














المزيد.....

تلك الصفعة التى ايقظتنى ؟


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4956 - 2015 / 10 / 15 - 07:26
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لم اكن اتصور اننى ساصير من المعنفات تلك التقارير التى كنت اقرأها ولم اكن اهتم لها اعمل اكبر قدر من الساعات الممكنة فى الاسبوع لاوفر دخلا وفى نفس الوقت انا اعشق عملى ..صحيح اننى ولدت فى بكين ولكننى طفت اسيا باكملها فى جولاتى بالعمل وبالرغم اننى لم الحظ نظرات رئيسى فى العمل وانكببت على عملى كسكرتيرة له لم يكن لديها الوقت الكافى للحب ولا تعريض وقتها للخطر فى بلد تعداده بالملايين ممن يلهثون خلف اى عملا وليس عملا مثلى كافحت منذ ان كنت صغيرة فى المدرسة قبل ان استلم منحتى لدراسة بكلية الاعمال..كنت اجمع المحصول فى فصل الصيف وطوال الشتاء كنت اعمل بالسوبر ماركت القريب من قريتنا كنت محظوظة لاننى اجيد القراءة وكنت من متفوقات مدرستى ..كانت امى تبكى كثيرا كلما اقترب موعد نتيجة قبولى فى منح الجامعة كنت الاحظها وابتعد هل ساقبل هل سيقبلون فتاة فقيرة من الريف مثلى ..ولكنهم فعلوها..هناك فى المدينة علمت ان الحياة اخرى ولم اعرفها لم تكن ببساطة وهدوء الريف ..كنت اقتل نفسى صباحا فى دروسى ومساء فى العمل كنادلة وفى نهاية الاسبوع فى عملا اخر جزئيا حتى اتكفل بمعيشتى وادخر لاهلى بعض المال ..لقد استغنوا عن عائلهم الوحيد نسيت ان اخبركم ان والدين اصيبا فى ذلك المصنع الصغير اصبحا من المعاقين حركيا امى ضاعت منها يدها بينما ابى اصبح رجلا مقعدا ...اعمل ولا افكر سوى بالبحث عن مزيدا من العمل لم ادع وقتا للتعارف ولم اختلط برجال من قبل ..كان عرض رئيسى مغرى فوافقت لم اسال هل احبنى لم يكن مسموح كان زوجى وكانت هناك امتار تفصل بيننا لم انادى عليه باسمه من قبل بل سيدى انه دائما سيدى ..سيدى الذى صفعنى عندما تجاوزت وتحدثت عن راى فى العمل امامه دون ان يسمح لى بذلك عندما اوضحت انه مخطىء امام الجميع ظننت اننا واحدا كلانا اصبح قلب الشركة لكن قلبها الحقيقى كان هو ومن بعده والده الذى كان يعيش بعيدا عنه ولم يفكر فى احضاره ابدا امامى ؟...
لم افكر اننى ساضرب لكنه كان يتلذذ بذلك لم استطع الرفض واطعته ..كان لدى عائلة ارسل لها المال وعمل لن افقده وابدأ من البداية ما فعلته معه كان اسوء لاننى خنته ولست سعيدة بذلك ولا هو كلانا مجبر لايمكننا الهرب يد زوجى ستطالنا حتى ولو خرجنا من الصين وذهبنا الى الولايات المتحدة انه عملاق يصل الى حيثما يريد هل يعرف لست ادرى هل يخطط لعقاب من نوع ما لى ..ربما انا احسد عايدة من قراءتى لرسالكن ستندهش عندما تعلم ان هناك واحدة تحسدها على موقفها الصعب ولكننى افعل انها تتنسم بعض الرضا عن ذاتها الان اما ان فلم اعد اعرف من انا لقد فقدت نفسى ولا رجاء فى عودة
فكرت كثيرا فى الاسم الذى سارسله لكم لم اجد سوى اسم مسلسلا قديما تعلقت به واحببته الى الان لازمنى منذ طفولتى انها انا
سوزوران



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتحار كاتبة مبتدئة
- مارجريت انها فقط عايدة اخرى
- ابنة الشيطان 8
- هل تحبنى امى ؟!مارجريت
- ابنة الشيطان 7
- عازفة الكمان ..مارجريت
- ابنة الشيطان 6
- عايدة شهيدة الحلم !!
- ابنة الشيطان 5
- كلودى كيف شعرت بهذا؟
- ابنة الشيطان 4
- ميراث الكراهية ..كلودى
- ابنة الشيطان 3
- هناك بؤس اكثر هنا ...انديرا
- يوميات مدرسة 2
- ملاحظات عن الغرباء
- ابنة الشيطان 2
- عازفةكمان صغيرة
- ابنة الشيطان 1
- انثى بلا حياه


المزيد.....




- منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر.. الشروط وطريقة ال ...
- ما هي طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر ...
- تأثيرات مذهلة لدموع النساء.. هذا ما يحدث حين تبكي المرأة
- هل بتعاني من سرعة القذف؟
- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...
- كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و ...
- اعتذار متأخر لأمي: عن البؤس كيف يصير وصمة عار
- ليس مجرد مشكلة إنجابية!.. العقم لدى النساء قد يكون جرس إنذار ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - تلك الصفعة التى ايقظتنى ؟