مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 08:20
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
فكرة اننى استيقظ من نومى كل يوم لاواجه عمل ما اكره ما يصير فى نفسى احساس اعرف انه ينتاب المسجون ويرى قيوده امامه وينتظر المساء ليغفو ويحلم وينقبض قلبه وهو يحرك عيناه صباحا وهو يعلم ان هذا هوموعد الاستيقاظ ..الحياة عملية ولكن انا لست كذلك ..لم اتمنى فى حياتى اكثر من الكتابة والسفر التحليق انا لم اخلق لاحبس خلف مكتب ما او عبث ما اخر ..القيود تصيبنى بالكابه والحزن وجهى يفصح عما بداخلى...
الى متى ساستمر على هذا النهج انا القى بكلماتى فى الفراغ لست ادرى حقا ان كان احدا ما سيتذكرها ام اننى امارس المزيد من عبثى الممل..هل الرحيل بات وشيكا ..اشعر به ولكن لست متاكدة مما ساتركه من خلفى ...هل سيتذكر احد كلماتى هل سيقرأ احدهم حكايتى هل ستظل هنا مثلما حدث مع اخريين هل بعد رحيلى سيكون عملى فى مكتبة ما بعد عبورى بخمسون عام..هل افعل شيئا اصليا ام انه اضافه للعبث والفراغ ..
ميم
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟