مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5001 - 2015 / 11 / 30 - 06:21
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
اخبرته عن صديقتى الايطالية وعن ادمانى اخبرته اننى احببت كلاهما بشدة ليس الان ولكن فيما مضى ولاتزال هناك مشاعر لكلا الاثنين انا لا استطيع ان افصل بين حبى لتلك المادة التى فجرت شىء ما فى راسى وتلك الايطالية التى الهمتنى شيئا ما ايضا ..ضاع كلاهما منى الان واصبو الى ان اعود اليهما...تلك انا مارجريت التى لا يعرفها ابى لم يقل سوى اننى ادهشه باشياء كلما مر الوقت حتى انه لم يعد يعرف من اكون هل انا ابنته حقا ام اننى واحدة اخرى ..شعرت بالاسف والاحباط لانه لم يتقبلنى لم يتفهم تلك الاشياء السريه التى شاركته اياها ولم يعرفها احدا ما عنى من قبل لقد حطمت صورةمارجريت فى راسه مرة واحدة والى الابد ولن نعود كما السابق ابدا..انا لست ابنته التى تطمح ان تكون اشهر مؤرخة فى العالم ...
الان انا اخرى تود ان تعود لزيارة ايطاليا مرة اخرى انها تعشق عصر النهضة ولا تستطيع ان تنسى انها ترافقت معها وافترشا الارض وهم يشاهد اعمال ليوناردو ويتعجبوا من ولعه بما لم يعتقد ابدا..انها انا مارجريت الاخرى ...
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟