أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهادي قادم - لما لا تغامر














المزيد.....

لما لا تغامر


الهادي قادم

الحوار المتمدن-العدد: 4999 - 2015 / 11 / 28 - 18:45
المحور: الادب والفن
    


لما لا تغامر
هيا
انهض من انكفاءك
يا مولود الزمن
الخاسر
و غامر
أحدث دويا ما
لدورة
حياة أخرى
لا يكون فيها
أطفالك بيادق
تحت أقدام الحاكم
أو ملائكة يجوبون
أروقة المعابد
يسبحون في برك
المذابح
ويتبركون برمال
المقابر
هيا
غامر
وكن اقونة جديدة
لتسلم بناتك من نهش
ضباع الصحاري
وسموم لدغات العقارب
هيا
فالتمزج أبناءك
بعناصر الطبيعة
ليتفادوا مشانق الذل
و قهر العساكر
وهم صبايا برائم
في وجود جائر
هيا
غامر الى
الأبدية الأولى
وأرشف منها
معنى تسامح
الحياة
بمحض إرادتك
قبل أن تقذف بك
طائرات الابابيل
بقنابلها السجيل
اﻷ-;-رض
ويتبول عليك الجهل
بقضيب الأمر الصادر
من من سن
و أعطى الجهلاء
حق تنفيذ الأوامر
هيا
غامر
فلو تأخرت اﻷ-;-ن
سيقتلون فيك كلمات
الحبيبة الوجيدة
وسيقطع حبال أفكراك
سيف غاشم
وانت على عتبت
عنوان التلاشي
يا رضيع المهازل
سيمثل بجسدك
بلهاء الأمر و النهي
أعداء الانسانية
والمدائن
هيا
أسرع وغامر
قبل أن تدرج في
سجلات السباع
ناشدي الخلود
بعد النوم الأبدي
ثمنه رقاب
المفكرين ملاك
الأقلام والدفاتر
قتلوهم على امتداد
المصائر
هيا
فلو تباطأت
سيلحقونك بهم
قبل أن تكون لأبنك
أساس ماتن
هيا
غامر ولا تأمن
من أختاروا الموت
وحرقوا الورد
وشردوا الفراش
وعصافير الحدائق
وأطفئوا أنوار
المنازل و الشوارع
مقابل حكاوي أمم
دفنت في الماضي
هيا
غامر لتترك
عقلك الضواي خلفك
على صفحات الاوراق
والاسافير الحديثة
وشاشات الملاعب
وفي كؤوس الحانات
والمقاهي
وصخب الملاهي
هيا
أتركه وسط
حشودهم الدامية
برعب المواجع
هيا
غامر لتتركها
تمتص أحقادهم المعمرة
بالظلام
حتى يأمن شرهم
القادمون من جب
العوادم
أقولها لك بكل
يقين هيا
غامر



#الهادي_قادم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصل الشرور بين التعاطف مع المعتدلين و غض الطرف عن جذور المتش ...
- كابوس أول الفجر
- و مازال ليلي برد و سهاد
- التوهان
- مزمار الاندثار
- ستتحاور الألوان
- القرنفلة السمراء
- انا وصاحبي والقمر
- قصيدة أركاماني
- صماء
- في ماذا الاستغراب
- ضد النوستالجيا
- الى متى تشفير النساء ؟
- أعتقيني فأنا لست الا انسان
- خرافة الانسان و براءة القردة
- غريب أعرفه ولا
- تقرح روحي ووطني
- حكايتي
- سرطان الأرض
- انين على صدر بلادي


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهادي قادم - لما لا تغامر