أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهادي قادم - و مازال ليلي برد و سهاد














المزيد.....

و مازال ليلي برد و سهاد


الهادي قادم

الحوار المتمدن-العدد: 4971 - 2015 / 10 / 31 - 20:03
المحور: الادب والفن
    


ومازال
ليلي برد و سهاد
ضغط على
قلبي الصغير بوجع
المشتاق
فسألني باعياء
ماذا تريد
يا هادي الركب
يا مالك الحزين
يا قاطع السوط
يا مرجف الجلاد
قلت له اريدك
نهرا و بحرا
من دم يغلي
يجرف الموت من أرضي
ويمسح عني دمع العذاب
ويفتح لنا أبواب الحرية
بدفء أمان
وسلام الذات
أريدك أن تروي
زرعنا اليابس
و المنكوش بريح الخراب
ليخرج صوتنا الثائر
من عتمة الحبس
بالعدل المدفون
في جب الغياب
يعطر السلام
سمائنا القاتم
من دارندوقا
الى بورتسودان
وينقشع الضباب أخذا معه
شيوخ الحرب الى حفر الهلاك
أرويني يا قلبي
وأعيدني حيا
كبرعم الياسمين
كطفل يافع
يجيد الثمالة
على نهد الشتاء
ويحترف البكاء
على خوافي نشيدنا
المنثور مجدا
في ربوع البلاد
أرويني يا قلبي
وحرريني يا روح
الوطن الهائم شهيدا
من سرادب الغول
و حبال السراب
وما زال..
ليلي برد و سهاد
التقينا هناك
عزفت و رفاقي
على وترا
أن نلقى فورة منك
يدفعنا للشارع
مع جموع الغاضبين
نحاكم من سرقوا
وطننا المسكين
ليعود ابنك الشارد
الى حضنك الأمين
وبعد ما تراخ
الوتر العازف
نفضت من ثوبك
السحب الماطر
وشرقت كالبدر
يغمر الأطفال بلون
الحليب
وشرد الظلام
ومحال أن يعود
ودمنا يغلي بنار الصمود
أتانا ضيائك من الأعالي
يقول.. شدوا الهمة
هذا هو زمان الشباب
ونحن على وعد
بأن نرفع راية النصر
بسواعد حديد
وعقل ناضج
بفكر جديد
تهابها الخرافة
وعنصرية السادة
والكلاب الراقصة
على جماجم الجوعى
وصياح المقهورين
وقلنا لك نحن
ولو متنا سنظل صامدين
وغير مكترثين
لنا صبر أيوب
كما حكته
الأسطورة في الكتاب
بل نفسنا اطول
كعمر وادي النيل
سيسجل التاريخ
ملحمة شبابك
يا سودان
ولو صاروا وردا
يغنيها الفراش
على جفن صباحك
كل يوم يا بلاد
أريدك نهرا وبحرا
من دم يغلي
يجرف الموت من أرضي
ويمسح عني دمع العذاب
ويفتح لنا أبواب الحرية
بدفء أمان وسلام
الذات

29/10/2015








#الهادي_قادم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوهان
- مزمار الاندثار
- ستتحاور الألوان
- القرنفلة السمراء
- انا وصاحبي والقمر
- قصيدة أركاماني
- صماء
- في ماذا الاستغراب
- ضد النوستالجيا
- الى متى تشفير النساء ؟
- أعتقيني فأنا لست الا انسان
- خرافة الانسان و براءة القردة
- غريب أعرفه ولا
- تقرح روحي ووطني
- حكايتي
- سرطان الأرض
- انين على صدر بلادي
- هل أنت الإله
- الحياة رائحة تربة ونقش كلمات
- لكي أحيى فيك


المزيد.....




- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهادي قادم - و مازال ليلي برد و سهاد