يا أيها الشعب المحاصر

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4987 - 2015 / 11 / 16 - 23:09
المحور: الادب والفن
    

يا ايها الشعب الذي رسم الخريطة للديار
للبيت معشوقا وان طال المسار
اضرب بعزمك والعصى
ذاك بحر التيه ان تركت يداه
تخشى وتحملها الرياح فتسحق ما تبقى
في ظلمة الليل وفاجعة النهار
اسرع لتجمع قوة الجبار من اهلي وتمضي
نحو بيت العشق كي لا يطول بنا الحصار
راقب تجمع سربهم يستوضحون الدرب
لا ليلا مضوا ولا قادهم ضوء النهار
اشتات قوم قد غواهم سحر هذا الغول ان ياتوا هنا
لا الارض تعرفهم ولا هذي الدروب
حتى سحابات المساء لم تدر ان كانوا هنا
لما تجمعت العواصف
والريح زمجرة وصوت العاشقين غطى على
عزف السيوف وصهيل سابقة الاصايل
حزم الديار مع الديار
من ضوء عين الشام فجر عروبتي
زحفت به من سد مارب كل صافية الخصال
وقفت به اهدابها صرخت على اليرموك تقرؤه السلام
سحبت عباءتها والقت ظلها في القادسية لتجيب عن سر السؤال
فاذا بها راياتنا رفت على وادي الكنانة يستفيض النهر من واد لواد
جاءت به خضراء تونس فانتشت به فرحا جميلا فالجزائر
ثم القينا الرواسي في خضم البحر او ذاك المحيط
انه العملاق يا ارض الجزائر
جاء بالبشرى وبشرانا هنا هذي الجزائر

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل