أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - اطقوا النار على الدب الروسي














المزيد.....

اطقوا النار على الدب الروسي


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 11:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا التدخل الروسي العلني والمفضوح هو تحد بشع من روسيا القيصرية لصالح النظام الاسدي وحربا معلنة على الشعب السوري وثورته كما هو الغطاء لطموحات القيصر الروسي الجديد
يبدو ان هذا القيصر نسي او تناسى هزيمة اسلافه البشعة في افغانستان يوم تمكنت بنادق الثوار من الحاق الهزيمة بالجيش السوفياتي الاحمر حيث كانت هذه الهزيمة بداية النهاية للامبراطورية الروسية والسؤال المطروح هو
اليس بالمستطاع اعادة نفس التجربة وان يصار الى شن حرب عصابات من قبل ثوار سوريا والتي لن تكلفهم اكثر
من اسقاط بضع عشرات من جنود القيصر وتدمير بضع طائرات ليرتحل بجحافله الغازية للاراضي العربية السورية.
كنا نتوقع ضمن منطقية الاحداث ومدلولات التاريخ والانحياز الى القيم والمبادئ العليا للدول والشعوب سيما وان هناك
ارثا تاريخياً بين السوفيات والشعب السوري يوم فتحت سوريا موانئها ومياهها الاقليمية امام الاسطول الروسي الذي
ظل يحلم طويلا للوصول الى مياه البحر المتوسط او ما عرف باسم المياه الدافئة
اننا بحاجة ماسة لوقفة عربية جادة لصد هذه الهجمة الاستعمارية الجديدة التي تشنها روسيا اليوم على الوطن العربي حتى انها تحالفت مع الكسروية الايرانية الجديدة
ان موقفا عربيا جادا يهدد مصالح روسيا في وطننا العربي بدءا من المقاطعة الاقتصادية والتجارية وانتهاء بحرب
العصابات لروسيا وحلفائها سيكون قادرا على سحق هذا السرطان قبل ان يتغلغل في الجسد العربي
ونصبح ملزمين للقتال في جبهتين الجبهة الصهيونية الامريكية ثم الجبهة الروسية.
ان وجودنا القومي مهدد في حاضره ومستقبله وهناك اكثر من جبهة تفتح النار على هذا الوطن وعليه فقد توجب على جميع القوى
المخلصة والمسؤولة ان تقف وقفة حاسمة حازمة لتوظيف كل الامكانات المتاحة وهي اكثر من ان تحصى وما على اصحاب القرار
الا ان يرتفعوا الى مستوى التحديوان يوظفوا هذه المكانات لصالح المعركة المتعددة الاطراف ويقيني اننا اذا احسنى توظيف هذه
الامكانات سنكون قادرين على تحقيق الانتصار



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمّى السؤال
- حتى لا تتوه بنا سكاكين الجزار
- انجيلى ميركل. يا سيدتي اخطات الطريق
- أوروبا و العقلية الإستعمارية
- التاريخ لن يغفر للمترددين
- ايها الامريكان كفاكم ادانات زائفة
- العراقيون ولحظة الوعي المعمق
- لبيك يا عراق
- صادق هذا صباحك
- الاتفاق النووي والتحدي الصعب امام الامة العربية
- اهٍ يا ليلى وقد تاه القطارُ
- قبل ان تغرق السفينة
- لن تكون فتح ارثا للمتسولين
- العقل العربي. اما آن له ان يصحو من غفلته
- نكسة حزيران. وحزنها الدامي الطويل
- اجيبي
- آن الاوان
- راءة مستعجلة للبدلات الساحة العربيه
- سأظل أهتف بإسمها
- في عمق اللحظة الحاسمة


المزيد.....




- -فخ جديد-.. مصادر: رئيس أركان الجيش الإسرائيلي حذّر نتنياهو ...
- مستشفى الشفاء بعد 22 شهرًا من الحرب: غرف مدمّرة وطبابة معدوم ...
- -ميتا- تعين خبيرا في الذكاء الاصطناعي براتب 250 مليون دولار ...
- اليد الميتة: ما لا تعرفه عن سلاح روسيا الذي قد يُنهي العالم ...
- -وعد إقامة دولة فلسطينية فارغ ومتأخر جداً- – مقال في نيويورك ...
- قبيل جلسة للجمعية العامة.. محاولات أمريكية لرفع العقوبات الأ ...
- الحكومة الإسرائيلية تصادق على مخططات استيطانية جديدة تقسّم ا ...
- إسرائيل تعلن -القضاء- على عنصر من حزب الله في لبنان متهم بتو ...
- منها إطالة الإحساس بالشبع.. فوائد صحية مذهلة لبذور الفلفل
- لاريجاني يعود لواجهة القرار الأمني بإيران.. هل تبدأ مرحلة ال ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - اطقوا النار على الدب الروسي