|
أدباء وعملاء
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 15:21
المحور:
الادب والفن
1 ايان فليمنغ ( 1908 ـ 1964 )؛ أديب بريطاني من مواليد اسكتلندا، وهوَ مؤلف السلسلة الروائية الشهيرة، " جيمس بوند؛ العميل رقم 007 "، التي حققت نجاحاً باهراً في السينما وما زلت أفلامها تنتج حتى الآن. بدأ فليمنغ حياته كصحفي، ثم اتجه إلى كتابة قصص للأطفال. عاش لفترة في " فيينا "، فتعرّف فيها على فتاة يهودية لم تلبث أن سيقت مع أسرتها إلى أحد المعتقلات النازية، مما أثر في اختيارات حياته لاحقاً. فعندما نشبت الحرب العالمية الثانية، تطوع في سلاح البحرية البريطانية، حيث كشَفَ سريعاً عن موهبة في تقصي المعلومات ليُعهد إليه لاحقاً بمهمات ذات طابع استخباراتي. وكانت أهم عملياته حينما أوقع برودلف هيس، نائب هتلر، بأن أوهمه عن طريق عملاء سويسريين بإمكانية التوصل لإتفاق سلام مع بريطانيا تتيح للقوات النازية التفرغ للجبهة الروسية. نظراً لكفاءة فليمنغ ونجاحاته، فقد ارتقى في وظيفته ليصبح مساعداً شخصياً لمدير الاستخبارات البحرية، جون غودفرك. هذا الأخير، ظهرت شخصيته في سلسلة روايات " جيمس بوند " بنفس الصفة والمواهب المهنية. بعد انتهاء الحرب، استقال ايان فليمنغ من الجيش وذهب للعيش في جزيرة جامايكا، التي تعرّف عليها خلال عمله الاستخباراتي. هناك، مع استقرار حياته العائلية والمعيشية، بدأ بكتابة سلسلة " جيمس بوند "، والتي قوبلت أول روايتين منها بالبرود من قبل القراء. الحظ خدمَ الكاتب أخيراً، حينما صرّح ذات مرة الرئيس جون كيندي للصحافة بأنه يقرأ بحماس آخر رواية من سلسلة " جيمس بوند ". إلا أن مرضَ القلب، المزمن، دهمَ على غرة الكاتب ايان فليمنغ؛ هوَ من كان كثير التدخين والشرب. فلم يمهله المرض كثيراً، فتوفي بعمر يناهز السادسة والخمسين. هكذا أختُرِمَ عُمر الكاتب، قبل أن يرى ما حققته رواياته من نجاح عظيم مع تحويلها إلى عدة سلسلات من الأفلام الهوليوودية. إلا أن ايان فليمنغ تمّ تخليده اسمه، بإطلاقه على مطار جامايكا الدولي، علاوة على ترسخه في عالم الأدب كأول مبتدع للرواية الجاسوسية.
2 سومرست موم ( 1874 ـ 1965 )؛ من أشهر كتّاب بريطانيا في القرن المنصرم، وقد عُرف بتنوع أدبه من رواية وقصة ومسرحية وسيرة، فضلاً عن ثقافته الموسوعية واتقانه للغات عديدة منها الصينية. هذا الأديب، لكأنما قدَرُه قد شاء منذ البداية أن يولد في باريس ( كان والده يعمل هناك في السفارة البريطانية )؛ هوَ من سيكون عليه لاحقاً الترحال في دول عديدة سعياً للمعرفة ككاتب أو للمعلومة كموظف مرتبط بجهاز استخبارات بلده. بعدما أنهى الدراسة الأولية في باريس باللغة الفرنسية، عاد سومرست موم مع أسرته إلى بريطانيا وانتسب لكلية الطب. ثم ترك الكلية واتجه إلى ألمانيا ومن بعدها إلى ايطاليا، بهدف دراسة لغاتها وآدابها. الميول الأدبية لسومرست موم، تجلّت باكراً بتأليفه رواية " ليزا أوف لمبث " عندما كان في الثالثة والعشرين من العمر. وما لبث بعد ذيوع اسمه أن أتجه إلى المسرح، حيث ألف عدداً من الأعمال قدِّمَ بعضها على خشبات المسرح فلاقت نجاحاً كبيراً. إلا أن موهبة " موم " برزت أكثر في مجال تأليف القصص القصيرة، التي يُعتبر من أهم مبدعيها في القرن العشرين. أما مسألة ارتباط اسم سومرست موم بعالم الجاسوسية، فإنها استهلت حلال الحرب العالمية الأولى. إذ تطوّع أولاً على الجبهة الفرنسية كمعاون طبيب، ثم ما عتمَ أن انتقل ليخدم في المخابرات العسكرية البريطانية. هذه التجربة، جسّدها الكاتبُ أدبياً في رواية من نوع السيرة الذاتية، " كنتُ جاسوساً "، التي جلبت له شهرة أوسع في العالم الناطق بالانكليزية. بعد ذلك أرسل " موم " في مهمة استخباراتية إلى روسيا، وربما كان لها علاقة بالتدخل الغربي ضد الثورة البلشفية. في الفترة بين انتهاء الحرب العظمى وبداية الحرب العالمية الثانية، كان " موم " يتنقل في العديد من البلدان بعدما تفرغ تماماً للأدب. غير أنه عاد إلى مجال الجاسوسية، مع إعلان بريطانيا الحربَ على هتلر. ويقال في ها الشأن، أن نشاط سومرست موم الجاسوسي قد استمر بعد انتهاء الحرب وكان ممثلاً لجهاز بلاده في المخابرات الأمريكية على أثر انتقاله إلى ولاية كارولينا الجنوبية بهدف الاستقرار هناك. على الرغم من معاناة " موم " الطويلة من مرض السل، فإنه عاش عمراً مديداً شهد فيه امتداد شهرته لآفاق المعمورة وتحوّل الكثير من رواياته وأقاصيصه إلى أفلام ناجحة من انتاج هوليوود.
3 جورج أورويل ( 1903 - 1950)؛ أديب بريطاني، كتب الرواية والشعر والنقد كما أنه عمل في الصحافة. ولكي نعرف أهمية هذا الأديب، علينا أن نذكر أن صحيفة " التايمز " قد وضعته بالمرتبة الثانية في قائمة ( أعظم 50 كاتب بريطاني منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ). واشتهر أورويل، قبل كل شيء، كمناضل يساري راديكالي عاشَ حياة صاخبة تخللها العديد من المغامرات. والإعتقاد السائد حالياً، أن كره أورويل للشيوعية وخشيته من سيطرة السوفييت على أوروبة، كانا دافعه كي يتعاون مع جهاز الاستخبارات البريطانية. ولد جورج أورويل ( واسمه الحقيقي ايريك بلير ) في الهند، التي كانت " درة التاج البريطاني ". والده كان موظفاً بارزاً في الإدارة الاستعمارية، مثلما أن والدته كانت من أسرة تجار أغنياء. عادت أسرته إلى انكلترة، عندما كان هو في السادسة من عمره، حيث درس هناك حتى بداية المرحلة الجامعية. وقد بدأت أولى مغامرات أورويل، حينما قرر فجأة ترك الدراسة والسفر إلى بورما للإنخراط في سلك البوليس البريطاني. بعد ذلك، عاد إلى موطنه بسبب المرض. ثم لم يلبث أن انتقل إلى لندن ومنها إلى باريس، ليعيش هناك حياة المتشردين. إلا أنه آبَ مجدداً إلى بلده، فعمل في عدة مهن إلى أن قرر عام 1929 التفرغ للكتابة بعدما نشر أولى رواياته باسمه المستعار، الذي سيشتهر به لاحقاً في العالم. عام 1936، كان فاصلاً في حياة جورج أورويل. إذ تزوج من فتاة كانت له علاقة قديمة بها، ثم راح يتابع باهتمام شديد أخبار الحرب الأهلية الاسبانية، التي اندلعت في ذلك العام. إذاك، اقترح على إحدى دور النشر أن يسافر إلى اسبانيا كي يؤلف كتاباً عن معايشته للأحداث فيها. وبحَسَب مدوني سيرة أورويل، أن اسمه كان قد وضع منذ ذلك الحين في قائمة المراقَبين اليساريين لدى مكتب مكافحة الشيوعية البريطاني. وإذاً، في الطريق إلى اسبانيا عرّج على باريس فالتقى فيها مع الروائي الأمريكي هنري ميلر. في مدريد، انضم أورويل إلى إحدى المجموعات التروتسكية الأممية، مما سبب له متاعب كثيرة مع الشيوعيين. ويعتقد، أن علاقته مع الاستخبارات البريطانية قد استهلت في اسبانيا بعدما التقى مع مواطنه كيم فيلبي؛ الجاسوس الأشهر، المزدوج، الذي سبق أن درس معه في فترة الصبا. ثم ترك أورويل اسبانيا بعدما أصيب على إحدى الجبهات، وأيضاً بسبب تعرضه لملاحقة المخابرات السوفييتية. في مراكش المغربية، بقي أورويل حوالي ستة أشهر للنقاهة قبل أن يعود إلى بريطانيا. تجربته الاسبانية، ظهرت أخيراً في لندن بكتاب " الحنين إلى كاتالونيا "، مثلما أن رحلته المغربية سجّلها في كتاب آخر " الخروج إلى الهواء ". في الأثناء، أصيب بمرض السل وكانت الحرب العالمية الثانية على الأبواب. ونتيجة مرضه رفض طلبه الالتحاق بالجيش عندما اندلعت نيران الحرب العالمية، فعمل مذيعاً في BBC لعدة أعوام. ثم استقال من عمله في الإذاعة البريطانية، لكي يتفرغ لكتابة روايته الشهيرة " مزرعة الحيوان "، التي تفضح الحقبة الستالينية. وقد أنهى كتابة الرواية عام 1944، ولكن الناشر رفض طباعتها متحججاً بأن بريطانيا متحالفة مع الإتحاد السوفييتي في الحرب ضد هتلر. أما روايته الأخيرة والأشهر، " 1984 "، فإنه أنهاها بعد ذلك بأربعة أعوام؛ وهيَ التي حمل عنوانها نبوءة انهيار المعسكر السوفييتي.
4 لورانس داريل ( 1912 ـ 1990 )؛ أديب بريطاني، ويعد من أهم كتّاب اللغة الانكليزية. رباعيته الضخمة عن مدينة الإسكندرية، اعتبرها النقاد كأعظم عمل روائي في النصف الثاني من القرن العشرين وأنها أثرت في الكثير من كتّاب العالم. وهيَ الرواية ذاتها، التي جسّد فيها الكاتب وقائع إقامته المديدة في الإسكندرية تحت اسم بطلها " دارلي "، الذي كان موظفاً في سفارة بريطانيا بالقاهرة وعمل مع استخبارات بلاده خلال الحرب العالمية الثانية. ولد لورانس داريل في الهند لأب إنجليزي يهودي يعمل مهندساً وأم ايرلندية. وقد تعلم في مدارس الهند، ثم في انجلترا عندما عادت أسرته إلى الوطن. حاول الالتحاق بجامعة كامبردج دون جدوى، مما دفعه للسفر إلى باريس. هناك، عمل صحافياً كما وكتب عدة مؤلفات للأطفال. وكانت أول محطة أدبية في حياته، هي تعرفه بباريس على الروائي الأمريكي هنري ميللر، الذي بادله الإعجاب وساعده على نشر بعض أشعاره واحتفظ معه بصداقة متينة كل العمر. في عام 1937، انتقل داريل إلى أثينا ثم إلى جزيرة كورفو، حيث كتب روايته الأولى " الربيع المتأزم "، ثم اشترك مع هنري ميللر بتأليف " الكتاب الأسود ". عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية، انتقل داريل من جزيرة كورفو إلى كريتالتي ومن ثم إلى كريت وقبرص، فكانت ثمرة إقامته في اليونان عدة كتب شعرية وأدب رحلات. أما المحطة الثالثة، والأهم، في حياة لورنس داريل الأدبية، فهيَ انتقاله للعيش بمصر والتي وصلها خلال الأعوام الأخيرة للحرب. هناك في القاهرة أولاً، ثم الإسكندرية، عمل ملحقاً صحفياً لدى وزارة الخارجية الانجليزية. الإسكندرية، كانت آنذاك مدينة كوسموبوليتية تعج بجاليات متنوعة من يونانيين وإيطاليين وفرنسيين وإنكليز وشوام وأرمن ويهود وغيرهم. لعل أكثر ما حذبَ داريل للعيش في هذه المدينة، هو ارتباطها باسم معبوده؛ الشاعر اليوناني قسطنطين كافافيس، الذي ولد وعاش ومات فيها. يظهر ذلك جلياً من خلال " رباعية الاسكندرية "، وفيها نعثر على خطى الشاعر الخفية تجوب حواريها ودروبها أو تأوي إلى فنادقها وباراتها. في هذه الرواية العظيمة، التي نشرت أجزاؤها الأربعة ما بين عامي 1957 و1960( أي في نفس فترة نشر ثلاثية نجيب محفوظ )، يتابع القارئ قصة حب بين بطلها " دارلي " واليهودية المصرية " جوستين "، التي كانت زوجة الرجل القبطي الغني " نسيم ". ويبدو من سيرة المؤلف، أن أكثر شخصيات رباعيته كانوا بشراً حقيقيين سبق وصادقهم أو تعرف عليهم خلال اقامته في الإسكندرية؛ التي دعاها " البغي بين المدن ! ". ومما يجدر ذكره، أن لورانس داريل كتبَ رباعيته في فيلا على النمط المعماري الإيطالي، تقع في حي محرم بك بالمدينة، وبقيَ يقيم فيها حتى اضطر لمغادرة مصر على أثر العدوان الثلاثي عام 1956. أما مقتنيات لورانس داريل الشخصية، فإنها موجودة الآن في مكتبة الإسكندرية جنباً لجنب مع مقتنيات تخص شاعره المفضل، كافافيس. بعد حوالي ثلاثة عقود من مغادرته لها، عاد لورانس داريل إلى الإسكندرية فلم يتعرّف عليها. كان ذلك بمناسبة تصوير فيلم، مقتبس من مذكراته لصالح محطة ب ب س. وقد كتبَ فيما بعد يصوّر خيبته وصدمته: " ذهبت كي أبحث عن المنزل، الذي أقمت فيه خلال فترة عملي كمراسل حربي للجيش البريطاني في الحرب العالمية الثانية. ولكنني نسيت العنوان، ولولا مساعدة أصدقائي ما استطعت الوصول إليه. فقد تغير الحي الكائن به المنزل. اختفت القصور والفيللات والمساحات الخضراء والحدائق التي كانت تميز حي محرم بك، وحلت محلها كتل خرسانية قبيحة عارية من الجمال والذوق ". بعد فترة قصيرة من زيارته تلك للإسكندرية، وفي مثل هذه الأيام من نوفمبر عام 1990، فارق لورنس داريل هذه الحياة بعدما أغناها بكتاباته وإبداعه ومواقفه الانسانية.
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سيرَة أُخرى
-
تحت شجرة بلوط
-
الفلك
-
الفخ
-
الإختيار
-
صداقة
-
ابن حرام
-
مولانا
-
البهلول
-
جمال الغيطاني؛ ختامُ الكلام
-
ذكرى
-
بسمة ساخرة
-
الحرية
-
الثعلب
-
مدوّنات: أخباريون وقناصل
-
الصديقتان
-
الغابة العذراء
-
زجاجة مكياج
-
الجرف
-
الرئيس ونائبته
المزيد.....
-
بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
-
وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه
...
-
غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط
...
-
شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من
...
-
فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
-
حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع
...
-
طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب
...
-
يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف
...
-
في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في
...
-
-فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل
...
المزيد.....
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
المزيد.....
|