أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عماد علي - هل جبهة البارزاني مع الاجحاف بحق الشعب ؟؟














المزيد.....

هل جبهة البارزاني مع الاجحاف بحق الشعب ؟؟


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4967 - 2015 / 10 / 26 - 01:03
المحور: القضية الكردية
    


لم يحافظ البرزاني على الاستقلالية التي من المفروض ان يكون ملتزما بها في جميع القضايا التي تمر على كوردستان منذ اعتلائه كرسي الرئاسة نتيجة التوزيعات الحزبية و المصالح المتبادلة بينه و القوى المنفذة الاخرى من شركائه في حينه . ان كان رئيسا للاقليم و هو يتصرف و كانه رئيس لحزب باسم اقليم كوردستان لم ير فيه غير الآل و العشيرة و العائلة، و هو رئيسه فعلا . ان الحزب الديموقراطي حر في ان يختار اي كان لرئاسته و هذا من شانهم و هم احرار و من واجبات المنتمين ان يكون لهم راي في القضايا المصيرية التي يتخذ السيد البرزاني مواقفا حولها، و التي لم تنسجم في اكثر الاحيان مع تطلعات كافة فئات الشعب بل يحسبونها من زاوية ضيقة ميتة من زوايا التحزب و الماصلح الشخصية و النرجسية في الحكم ، ويسير وفق خطى لم يخرج من السلوك و الارضية و العقلية لحدود بلة و بارزان في اكثر الاحيان، و على العكس من ادعائات اشباه المثقفين و الكتاب المرتزقة الذين يقتاتون من بقايا ما يوفر لهم البرزاني مذلين و مخذولين ، و اكثرهم من اصحاب السوابق البعثية و المشينة من السمات التي لا يمكن ان يُقال عنهم غير حاملي الابريق( المسينة ) كما اُطلق عليهم هنا في كوردستان من قبل الشعب .
لا اريد ان ادخل في المهاترات و لكن قول الحقيقة يعتمد على الجراة، فانك تضرب القانون عرض الحائط و لم تحترم التشريع و تصغر و تهين من اختير من قبل الشعب، و تغلق اعلى مؤسسة تشريعية قانونية و تطرد من صوت له حتى نوابك في البرلمان، فانه اكبر مهاترة يمكن ان يسمعها و يراها من يعيش في المنطقة و العالم في وضح النهار .
( العب او اخرب الملعب ) كما يقوله العراقيون عن اقوال الاشقياء الذين ليس لهم اي تقدير للمصلحة العامة و كل ما يهمون عليه هو تحقيق مرامهم ولو على حساب الجميع . فهل من المعقول ان تعاند و تتعنت و تدعي القانونية لبقاء البرزاني رئيسا للاقليم منذ اكثرشهرين من نهاية ولايته، واليوم تعترف بانه ليس هناك اي سند قانوني لبقاء البرزاني رئيسا للاقليم بعد سفك الدماء و الاضرار التي اصابت الاقليم و الفوضى التي عمت في هذه المنطقة الشاسعة من الاقليم، و كأن دم المواطن لعبة بيد من لم يحترم نفسه . و انت تصر طوال هذه المدة على القانون و تعتبر راي المستشارية القانونية للاقليم صائبا، و ان االبرزاني مستمر وفق قانون نافذ و من ثم تنكر قانونيته، اي مهاترات في الحكم و فوضى و عشوائية في الحكم هذا.
هل التنكر للقانون و من ثم الاعتراف به على الملا و بالاخص سكبت دماءا غزيرة و عزيزة جراء ذلك التنكر لا يستحق التجريم و التحكيم بحد ذاته و ليس غير ذلك من التوجهات الغريبة الاخرى ؟
هناك خمسة احزاب رئيسية متنفذة علاوة على التابعين من الاحزاب الصغيرة و المكونات التي لا يعبرون عن اراء و مواقف مكوناتهم، لانهم اختيروا بلعب و حيل مخابراتية حزبية سائرة في اقليم كوردستان، و بعلم الجميع و حتى باعتراف انفسهم . و من امتنع عن الموافقة على بقاء البرزاني سواء بعدد النواب او الاصوات فانه اكثر من جبهة البرزاني من حزبه و التابعين له من اصحاب الكرسي الواحد و الكوتا، على الحق ام البرزاني و اصراره دون اي دعم جماهيري او قانوني . ان كانت ادعاءاته صحيحة فليخرج تظاهرات عارمة لتاييد بقاءه حتى في مسقط راسه في بلة و بارزان، ان كان غير مجحف فليسمح لاهالي اربيل و دهوك ان يعبروا عن رايهم بدعمه و يرفعوا اصواتهم على من يمتنع عن الموافقة على بقاء البرزاني . فهل من المعقول ان تدعي قانونية بقاء البرزاني و من ثم تتراجع بعد خراب البصرة و تتوسل بقاءه بدواعي حرب داعش و الظروف التي يمر بها اقليم كوردستان، و تدفع لمرتزقتك بتضليل الناس و الشارع و دفن الحقيقة البائنة كوضوح الشمس . و اننا نسال هنا اي من الجبهتين هم من جوقة وفيق السامرائي، من يدافع عن القانون و الشريعة ام من يتبجح باسم القانون من اجل السير على اللاقانون و من اجل حفنة من المال و الصدقات من آل بارزان .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقا لا يصح في كوردستان الا الصحيح في النهاية
- لا تسعدوا بدعم امريكا كثيرا
- شعب كوردستان بين البرزاني و العبادي
- المطلوب لجم الاعلام الفوضوي في اقليم كوردستان
- مشكلة الدين في عدم تقبله لجميع الاسئلة
- تناقشت مع من هددني و اقتنع بالامر نسبيا
- كوردستان ليست بأمان
- عبادي اخر في سوريا مستقبلا
- لو حقا كذلك لكنا في النعيم الان
- اقليم كوردستان الى اين ؟
- هل يمكن تطبيق قرارات الغاب في كوردستان
- لقد (ولٌى ) زمن الحزب القائد في العراق ؟
- انقلاب سياسي مشين في اقليم كوردستان
- تشبث البرزاني بمنصبه يكشف زيف ادعائاته
- لم يبدع حتى الفطاحل في الشرق الاوسط !
- امتدت احتجاجات اقليم كوردستان
- تعلٌق رئيس اقليم كوردستان بكرسي الرئاسة
- هل تعيد روسيا هيبتها من سوريا ؟
- لا حل الا بانتهاء سيطرة الاسلام السياسي في العراق
- لماذا ربط رواتب الموظفين بكرسي رئيس الاقليم


المزيد.....




- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عماد علي - هل جبهة البارزاني مع الاجحاف بحق الشعب ؟؟