أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عماد علي - حقا لا يصح في كوردستان الا الصحيح في النهاية



حقا لا يصح في كوردستان الا الصحيح في النهاية


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4964 - 2015 / 10 / 23 - 20:43
المحور: القضية الكردية
    


من يتابع الوضع في كوردستان و الخروقات التي تحدث و يُضرب القانون عرض الحائط من قبل من يؤيد اللاقانون و ييدعي كل شيء مغاير تضليلا و بهتانا سواء من قبل التابعين او المرتزقة من كل حدب و صوب من المسؤلين اللامسؤلين او السياسيين اللاسياسيين او الكتاب اللاكتاب، يعلنون عكس الموجود و ما يمر به اقليم كوردستان، من اجل حفنة من المال المكنوز في جعبة من يتسلط على الناس، ضاربا اي مبدا او حق او قانون بكل ما يملكون من القوة العشائرية الغاشمة . انه شيء مقرف، و يضربون تجربة الاقليم بما يقدمون عليه سياسيا و عسكريا بتصرفات دكتاتورية، على العكس من الادعاءات التضليلية التي يكرروها بين فينة و اخرى عن تواضعهم و التزاماتهم بما ملقى على عاتقهم . لحين مجيء الوقت و ما يقع في المحك و يُكشف الكثيرون على حقيقتهم و الاخص من هو ملتصق بكرسيه و يعتبر من اقوى الدكتاتوريات التي مرت في المنطقة لمنطقة واقليم لم يصل الى حال الدولة . و هذا التضليل و الخداع كان بينا و واضحا لدى الكثيرين و عرفوا الحقيقة قبل ان يعلن على الملا من حوصر في زاوية كشف الحقيقة في النهاية . المحير و المعيب في الامر ان من حسب نفسه على المثقفين و الكتاب امن كشف زيفه و اعلن بصريح العبارة بانهمن بالاحرى المرتزقة معروفي الماضي و التاريخ و من كان حتى الامس ذليلا خانعا مرميا في احضان البعض لا يمكن ان نتوقع منه اكثر من الدفاع الاعمى عن الغش و الخداع و كما كان راكعا للدكتاتور العراقي من قبل و على حساب شعب كوردستان .
ان من قال يوجد في كل شر خير و في كل خير شر مكنون لهو على الحق و صحيح، و يمكن تطبيقه على حال اليوم في كوردستان . اننا اكتشفنا كثيرا في هذا الامر و عرف الجميع ما يضمره ابناء العائلة و العشيرة و حاملو الابريق( المسينة) على الضد من ارادة الشعب و اكتشف اهل الخير و المتابعون ماهوالصحيح و اين و كيف يمكن ان نصدق الصحيح و نفرزه من الخطا، و من هو الصادق و من هو المضلل الكذاب حتى الرمق الاخير . اهل من خرق القانون هو الصح ام الملتزم به، اهل من ادعى و كذب في كل ما يتسم ام من اكتشف حقيقته على عكس ما ادعى، اهل من نشر الفساد و وسع بين الطبقات هو المخلص ام من يدافع عن الفقراء و البسطاء، اهل يمكن ان يصدق الشعب من ازداد من ثقل الدين على كاهله بعشرين مليار دولار خلال سنين قليلات ام من يكشف ما يجري، اهل من ينعق و يصرخ ليل نهار باسم العائلة و من المرتزقة ضعيفو الخلفية و اصحاب السوابق السياسية والاخلاقية الخطيرة ام من ضحى و امن بالقضية و تاريخه يشهد له، اهل من يدافع عن القضية بشكل عام ام من يريد ان يختزل القضية في شخص، اهل من يضيق من الحرية و يضرب بالحديد كل من يعترض او يعلي صوته او من يفسح المجال للتعبير عن الراي من الاقلام و الكتاب الاحرار و الشعب بشكل عام عن ما يؤمن، اهل يمكن المقارنة بين الحكم العائلي الشخصي الضيق الافق مع المؤسساتية و النظام الديموقراطي . و خير ما افادنا هو ما اماط اللثام و القناع عن وجوه الكثيرين و في مقدمتهم اصحاب السوابق المشينةمن مرتزقة البعث و الدكتاتور و الان متمرتسين لدى حزب او شخص متنفذ . فهل من المعقول ان تتمسكن في البداية كي تتمكن في النهاية، و تدعي العكس و تضلل الشعب بحيل و طرق شعواء . و خير وسيلة لمن كان على الباطل هو التضليل و اختزال قضية كبرى و حصرها لدى قضية شخص و ربطها بمصلحته و التحايل على الشعب بشكل عام، الى ان تكتشف ما اقدمت عليه و تنتظر ما يمكن ان تعمله من تجاو المرحلة لتقع لصالحك الشخصي و الحزبي فقط . اليس هذا من افعال الفاشية و الدكتاتوريات التي لا يهمها الا مصلحة الدكتاتور و الحلقة الضيقة معه و مرتزقته الواردين من كل حدب و صوب . و اكبر التضليلات هو ان تبيع ما تسميه بالتضحيات العائلية التي ليست الا الصعود على راس الفقراء و المعوزين من العشيرة من اجل حياة مرفهة، و تتباهى بما اقدمت و ما تسرق و تنهب باسم التحزب والسياسة و تعطي من الفتات المتبقية لديك لمرتزقتك للدفاع عنك . و المؤكد ان التعليامت المركزية التي تُنفذ يؤكده الموقف و الراي الواحد الاحد الذي لم يسمع و لا يرى غيره نصا و تعبير . يا لسفاهة الامر و اللعب على الذقون .
اننا الان في اقليم كوردستان و العراق و المنطقة بشكل عام في مرحلة انتقالية حرجة، للعبور من زمن الدكتاتورية و السيطرة الشخصية العائلية الظالمة و الانتهاء منه نهائيا الى زمن الحرية و حقوق الشعب . اننا ننتظر ما يؤل اليه الوضع من نهاية المعادلات التي تنتظر نتائج تقع افرازاتها على الجميع بما فيهم اقليم كوردستان، و لم يخرج و يُطرد من الساحة في النهاية الا المضللين و المصلحيين و اصحاب النظرة العائلية العشائرية التخلفية، و لا ننتظر الا الصحيح في النهاية، و يكتشف للعالم زيف الادعاءات من قبل العقليات المتخلفة و المضللين و المصلحيين من المحسوبين على المثقفين و الكتاب الذي لا يرحمهم التاريخ و لا الشعب الكوردستاني في وقته . سوف ينتهي كل خطا و يحل محله الصحيح في النهاية و سوف يرى المضللون كم هم على الخطا و سوف يقتلهم ضميرهم ان كانوا يملكون . و لننتظر متى و كيف يصح الصحيح و من هوعلى الحق و اين الشعب من التضليلات و الفبركات السياسية و من يلعب على مصير هذا الشعب المسكين .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تسعدوا بدعم امريكا كثيرا
- شعب كوردستان بين البرزاني و العبادي
- المطلوب لجم الاعلام الفوضوي في اقليم كوردستان
- مشكلة الدين في عدم تقبله لجميع الاسئلة
- تناقشت مع من هددني و اقتنع بالامر نسبيا
- كوردستان ليست بأمان
- عبادي اخر في سوريا مستقبلا
- لو حقا كذلك لكنا في النعيم الان
- اقليم كوردستان الى اين ؟
- هل يمكن تطبيق قرارات الغاب في كوردستان
- لقد (ولٌى ) زمن الحزب القائد في العراق ؟
- انقلاب سياسي مشين في اقليم كوردستان
- تشبث البرزاني بمنصبه يكشف زيف ادعائاته
- لم يبدع حتى الفطاحل في الشرق الاوسط !
- امتدت احتجاجات اقليم كوردستان
- تعلٌق رئيس اقليم كوردستان بكرسي الرئاسة
- هل تعيد روسيا هيبتها من سوريا ؟
- لا حل الا بانتهاء سيطرة الاسلام السياسي في العراق
- لماذا ربط رواتب الموظفين بكرسي رئيس الاقليم
- التامل مع الذات عند القروي كاكه حمه


المزيد.....




- الأونروا: الحصار على غزة يقتل مزيدا من الأطفال والنساء يوميا ...
- ترمب يُقيل والتز ويُرشّحه لمنصب السفير لدى الأمم المتحدة ورب ...
- -أوكسفام-: عدد النازحين في السودان بلغ 12.7 مليون شخص
- مراسلون بلا حدود: عودة ترامب إلى السلطة تسببت في -تدهور حرية ...
- الآلاف يتظاهرون ضد ترامب في عيد العمال
- ترامب يعيّن مستشار الأمن القومي المقال سفيرا لدى الأمم المتح ...
- هجمات ترامب على وسائل الإعلام.. اختبار لحرية الصحافة الأمريك ...
- المجاعة في غزة: كيف يدفع أطفال القطاع ثمن الحرب والحصار؟
- فانس يعلق على قرار ترامب إقالة مستشار الأمن القومي وتعيينه س ...
- حقوق الإنسان في المنظمة: إخطار الاحتلال بهدم منازل في مخيمي ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عماد علي - حقا لا يصح في كوردستان الا الصحيح في النهاية