أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الثورة المضادة عائق كبير في طريق التطور الاجتماعي















المزيد.....

الثورة المضادة عائق كبير في طريق التطور الاجتماعي


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4959 - 2015 / 10 / 18 - 14:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثورة المضادة عائق كبير في طريق التطور الاجتماعي

الثورة الحقيقية واجهت وتواجه صعوبات جمة في مواجهتها للثورة المضادة ، لاسيما في المجال الثقافي والاعلامي الذين يحتلان المحور الاساسي للتطور الفكري والاجتماعي في سياق الامر لمسنا ذلك على ارض الواقع للثورة المضادة دور خطير وهي كانت عائقا كبيرا و نقيض للحقائق العلمية ، في اولويتها رسيخت اركان الثقافة الرجعية في تربة مجتمعاتنا ، قليبت الحقائق الى المضلات الفكرية الرجعية ، تم من خلابها تجريد فكر الكائن من الوعي الطبقي والحضاري لايدرك عدوه عن صديقه ، في بلدنا العراق الثورة المضادة تظم 95 بالمائة من الكتاب والاعلاميين الشوفينيين والرجعيين من الملمين بتزيف الحقائق العلمية وعرقلة العوامل الاساسية التي تؤدي للثورة البروليتارية ، زجت الجماهير في مسيرة النظال الذيلي منذ عفود طوال ، بهذا تمكنت احزاب الثورة المضادة بما فيهم التحريفيون وهم اثارو النزعات العرقية وسياسة فرق تسد ، انخرطتت في التحالف الصهيوني مع تيار البرزاني الانكلو امريكي لمدى اكثر من خمسين عام لم يترك اي تيار من عملاء وكالة المخابرات الامريكية دون ان يضعونهم في خانة الاصدقاء الحميين وحلفاء . شاركو في السلطة الفاشية البهثية واليوم هم جزء من سلطة اربيل وبغداد الفاشيتين اللصوصيتين وقفوا صفا واحدا في خندق السلطة اللصوصية النازية ضد العمال والفلاحين والنساء هذه صورة واضحة لبنيتهم البرجوازية الرجعية

كما وضحنا ان الثورة المضادة في حالة السيطرة الكاملة على الاجواء السياسية في الجمتمع العراقي بصورة رهيبة، تثير التعاليم الخرافية الرجعية الموروثة من المستنقع السياسي الرجعي العراقي، كما اكدنا انها كانت ولازال وليدة فكر الاحزاب والتيارات السياسية التي بلغ تعدادها نصف الالف ، وهي من متروكاتها وعللها ، نعم هي تلك الاحزاب الحاكمة ذاتها سرقت العراق وتحمي مصالح الشركات الامبريالية ، احزاب ذكورية اعداء المراءة والحياة ..

حيث تكرر التجربة العفنة مجدادا لدى الذين اليوم يلبسون ثوب المعارضة او يتزعمون انهم معارضي النظام اللصوصي المخابراتي او انهم على نقيض من تلك الاحزاب الشبه الاقطاعية اللصوصية ، للاسف الذي قراناه يكشف عن حقيقتهم وهم ينحدرون من نفس التيارات الشبه الاقطاعية وهم صورة مطابقة لرجعية النظام ذاته ، كذلك هم متورطين بتعاليم تلك التيارات ويتحدثون مع الجماهير بلغتها وتتبع اسلوبها في مداولة الاعلام الفاسد والخبيث ، هذه الثقافة الفاشية التي يتناولونها وهي ايضا من بقايا ارباب الثورة المضادة عززت ورسخت بقوة اركان السلطة الانكلو امريكية الفاشية ، ورسخت جذور كوردستان النازية كوردستان اللصوص وقطاع الطرق كوردستان القبائل المتناحرة على الفرهود، قبيلة تناهض نقيضتها على الكرسي والمال العام المثقفين الاكراد هم في واقعهم اشد انحدارا بثقافتهم الشوفينية العنصرية من قبائل مسعور البرزاني وجلال دولار واوجلان الشوفيني الرجعي ومسلم العميل الانكلو امريكي الذي تلقى 180 مليون دولار من امريكا ، كوردستانية النازية بوابة للنشالين ، ان هؤلاء المثقفين ينثرون افكارهم الشوفينية مستنبطة من العقل العثماني الظلامي لافساد عقل الشبيبة ، جميع المواقع الكردية والعراقية هم من صنف الثورة المضادة يضعون الشوفينية الكردية والظلامية الدينية الرجعية فوق كل المعايير الاخلاقية والانسانية ثقافة دمار العقل الاجتماعي هي من اسؤ اساليب الثورة المضادة ..

مع انبثاق الحركة الشيوعية الماوية العراقية ناهضنا بمنطق علمي وثوري تعاليم النازية للحركة السياسية الشبه الاقطاعية والبرجوازية بالثورة الثقافية الغير مسبوقة ،نمسكنا جوهريا بالنظرية الثورية الماركسية اللينينية الماوية وباستراتيجية الحرب الشعبية ، دحضنا حقائق التحريفيين العراقيين وقارعنا عفونة ثقافتهم الشوفينية ماهم الا زبالة التاريخ وجزء حقبقي من الثورة المضادة و المناقضة للثورة الحقيقية ، لاول مرة في التاريخ الثقافة الرجعية انهكت قوى الثورة الحقيقية استخدمت العقار المسموم المعروف بالسلمية لحصد المظاهرات والتهامها حتى اصبحت تلك المظاهرات المليونية بخبر كان واخواتها ، الكل لاحض ان جحوش من عصابات حزب الدعوى النازي الدمويين تسربوا الى صفوف التظاهرات ويتظاهرون لترسيخ الخرافات كانوا ينادون يا علي وياحسين ويا محمد ، ادولف محمد السياف كان ملم بضرب الاعناق وتعدد الاناث واشباع الغرائز الذاتية على مفاتن نساء القريش ونساء التي تؤسرهم جيوشهم الاسلامية الغازية والفاشية . لهم خبرة مع هذا الشعب شعب الدين والخرافات الذي يتباكى على خرافات حسين السعوي السفاح بصرخة حسين وكاوة يسيطرون النازيون الجدد على الناس وياسرونهم كالعبيد ..

لاحضنا شخص اعلامي سيء السيط وجه بندائه الى المتظاهرين قائلا وبلا حياء ، احذرو الشيوعيين الماويين الارهابيين وماوتسي تونغ قتل 55 مليون صيني ،مثل هكذا حثالات يرددون ما تردد وكالة المخابرات المركزية الامريكية التي صنعت الدواعش وصنعت لصوص الزريبة الخضراء وصنعت حثالات قبائل كوردستان اللصوص النازيين ، يمكن لهذا العميل ان يكتب لنا وللعالم اسماء الخمسة وخمسين مليون ، وباي مقبرة دفنوا ومن سكان اي مدينة من مدن الصين ،طبعا لاحضنا انهم يتهربون عن الاجابة لتغطية اكاذيبهم والهروب منها ، يكفي ان العالم اصبح على يقين ان ــ سي ئاي ئي ـ صنعت القاعدة والدواعش بهدف ابادة شعوبنا ، يرى شعبنا بام عينه الامبريالية الامريكية صنعت هذا النظام الدموي ومن كان في الحكم من قبلهم ، وتحمي لصوص العراق من غضب الجماهير ..

نسال هؤلاء الاعلاميين الحثالات هل ماو العظيم او الصين صنعت داعش ام يانكي الامبريالي صانع الاحزاب العراقية الفاشية يعترف رسميا هو الذي صنع القاعدة والدواعش ، لما روسيا نهضت تصديا للامبريالية الامريكية وبريطانيا العظمى وتركيا العثمانية ، كانتا مهيئة استعادا لابادت شعوب الشرق الاوسط وشمال افريقيا عن بكرة ابيها ، وتدمر ما تبقى من حضاراتها ، القوة الرهيبة التي تمتلكها الدواعش من الاسلحة وقطع الغيار والمال والدعم التكنيكي حصل عليها من الامبريالية الامريكية وبريطانيا والغرب النازي ، والدعم المالي اللوجستي من السعودية وقطر واقطار الخليج بتعاون من مسعور البرزاني الحليف الاستراتيجي لداعش ، لما بوتين وروسيا لاباد النازيون الجدد شعوب الشرق الاوسط برمتها ، الحرب الروسية ليست حرب حماية سوريا فحسب بل حرب لدحر النازية الغربية ، امريكا والناتو واوروبا قوى نازية جديدة صورة جديدة لهتلر جديد ، لبوتين وروسيا والصين وكوريا دور فعال في سحق النازيين الجدد فعلا تمكن بوتين اخمد صوتهم تماما ، الحرب الامبريالية لن تسقط دون الحرب .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احد رفاقنا تعرض لعملية تصفية حياتهه بالشاحنة
- السلطة الكوردستانية الاسلامية جزء مكمل للداعش
- الراسمالية تمص دماء من ينتخبونها وتصادر حرياتهم
- المظاهرات السلمية تحصد الهواء
- سقوط المظاهرات ونجات النازية هذا ما يلوح في الافق
- مرحبا أيها الرفاق الشيوعيين الماويين العراقيين رسالة مفتوحة ...
- المخطط الامريكي وتقسيم العراق بين النفوذ التركي والايراني
- هل التظاهرة قاصدة تحطم فحول الاسلام المعممين اللصوص ام ماذا
- العثمانيين ودواعشهم والبرزاني وعمليات الابادة الجماعية لليزي ...
- التحليل الطبقي لواقع انقلاب 14 تموزعام 1958 البيروقرطي العسك ...
- الى جميع الرفاق الشيوعين الماويين تركيا والى جميع الماركسيين ...
- سنقابل جرائم النازيين الجدد والامبرياليين بالحرب الشعبية
- ما هي الوسائل والعوامل التي يخترق بها العدو الطبقي فكر كادحي ...
- رسالة رفاقية من الشيوعيين الماويين العراقيين الى الشيوعيين ا ...
- احبط مخطط يانكي الامبريالي بفعل توازن القوى
- احفاد هولاكو من السليمانية قندهار الجلاليين
- يانكي الامبريالي جعل من العراق دولة القبائل والذكور المعممين
- قارعوا الامبريالية الامريكية بقوة وتعرضوا لمصالحها في العراق
- لاول من ايار يوم مجد البروليتاريا العالمية
- البلدان الراسمالية بلدان بوليسية ومخابراتية


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الثورة المضادة عائق كبير في طريق التطور الاجتماعي