أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - سنقابل جرائم النازيين الجدد والامبرياليين بالحرب الشعبية















المزيد.....

سنقابل جرائم النازيين الجدد والامبرياليين بالحرب الشعبية


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4828 - 2015 / 6 / 5 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سنقابل جرائم النازيين الجدد والامبرياليين بالحرب الشعبية
هكذا علمنا ماو العظيم ..
من غرائب العصر الساحة العراقية تزدحم ب 550 تيار ذكوري طفيلي وانحطاطي من فصائل الطبقة البرجوازية والشبه الاقطاعية ،حركة سياسية ذات المعايير المزدوجة ،تيارات من هذا النمط تصور رهيب بمحض زائف ، تحضى برضاء الامبرياليين وتندفع بالعمالة الرخيصة والذيلية للامبريالية العالمية ، عجنت هذه العجينة بالخميرة الامبريالية فتكاثرت على مرحلتين مرحلة ما قبل البعثيين ولاسيما بعد انهيار الخبرة التحريفية في الاتحاد السوفيتي جراء انحراف خروتشوف عن الخط الذي رسمه لينين واعتمده ستالين ، فتصاعدة موجة الحركات الرجعية المتمسكة بنظام التعاون الطبقي على نطاف اوروبا كانت اوربا تنقسم على نصفين بعد الحرب العالمية الثانية التي اشعلها هتلر وموسوليني ا

قشقت التيارات التي كانت موالية لنهج خروتشوف في بلداننا طريقها نحو الرفق بالرجعية المحلية واندمجت اندماج مطلق مع فكرة نظام التعاون الطبقي ، الذي يتبعه الانظمة الاوروبية الرجعية ، اقتبست هذا النهج الظار بالثورة البروليتارية التي ذابت مع خليط التشكيلات البرجوازية والراسمالية سواء بلدان القارة العجوزة البيضاء ـ والشبه الاقطاعية لدول ضعيفة التطور ..
لاحضنا في العراق هذا النهج التحالفي الرجعي مع الرجعية المحلية معتاد منذ بداية تشكيلة حزب فهد . وبالتالي ذاب هذا التيار الذكوري الابوي الرجعي مع المعادلات القومية الشوفينية ، فتورط رويدا رويدا بالنزعة القومية كثف من الدعم الاعلامي عبر صحيفتهم المركزية الرجعية المعروفة بطرق الشعب القراءن التحريفي .وكانت اكثر انحيازا للنزعة الشوفينية الرجعية العربية والكردية ، فتشظى هذا التيار بعد اندحار الامبريالية الاشتراكية السوفيتية على يد خروتشوف وايتامه الرجعيين الى مئة شظية .
حيث ظهرة الى الوجود كتل مصغرة ومبعثرة فكل تيار على حدى حمل لقبه الخاص وانفرد بخطه الرجعي ، جميعهم لم يترددو عن التحالف مع القوى والاحزاب الرجعية واتتهجو النهج الشوفيني ، كما لاحضنا ان حزب فهد منذ البداية انصهر مع بنية انظمة التعاون الطبقي ، النظم الاكثر ليبرليتا و لصوصيتا وعداءا للبروليتارية والشيوعية اصبح هذا التيار كتلة متراصة ، تعاطف مع الانظمة الرجعية والدكتاتورية المتعاقبة وشارك نظامها في السلطة .
منذ ما قبل عام 1963 كانت وكالة المخابرات المركزية الامريكية ـ سي ئاي ئي ـ تنوي ضرب حزب فهد الموالي لجهاز المخابرات السوفيتية ـ كي جي بي ـ من خلال حزب البعث الموالي للامبريالية الامريكية ، قتل انذاك خيرة عناصر هذا الحزب الرجعي ومنهم زعيمهم التحريفي ـ سلام عادل اسمه الحقيقي احمد حسين الرضا الملقب ـ تحت التعذيب ، في حين تحتضن الامبريالية الامريكية منذ 2003 خليفته حميد مجيد موسى ـ لايشعرون بقلق من هذا التيار وقادته بعد اندحار المخابرات السوفيتية فتيتم هذا الحزب ، انفرج هذا التيار بدرجة زاوية منفرجة فتكاثرت الاسماء والالقاب المغرية للمواطنين المخدوعين .
بعد الغزو الامبريالي للعراق ارتفع الرقم الحسابي لمزبلة هذه الزرائب الى رقم خيالي جدا من التيارات اللصوصية مسلوبي الارادة والكرامة ، لقد اضافت الامبريالية الامريكية تنظيما جديدا همجيا على هذا التل من المزابل السياسية لقبب بتنظيم داعش .
العراق لاتستوعب على الاطلاق هذا الكم الهائل من تيارات من العربنجية التي قدمت من مدافن التاريخ حاملة ايديولوجية فاشية مشتركة ، احتكرو الحقيقة والوطن والثروة والمال منحت لنفسها حق التحكم بمصير الملايين ، هذا الكم الهائل المذكور من زريبة السياسة الرجعية العراقية يشكلون جبهة معادية ومناهضة للحركة البروليتارية العراقية ، وعدوة لدودة لكادحي وكادحات العراق واعداء المراءة بالدرجة الاولى .. بقت تتخبط هذه المجموعات الفاشية في فسادها وانحطاطها الفكري ،.
البروليتاريا العراقية كانت في انتضار طويل لبشر ى تبشره بانبثاق تنظيم شيوعي ماركسي لينيني ماوي ، لقد فجرة الانتفاضة الفكرية والتنظيمية للحركة الشيوعية الماوية بركانها في العراق ، وهي الحاجة الملحضة لخلق نوات الثورة الحقيقية وخلق التوازن مع التيارات الرجعية المدعومة امبرياليا بغية الاطاحة بها وباسيادها . لقد تحقق حلم البروليتارية العراقية بانبثاق تيار ثوري ماركسي لينيني ماوي يقودها نحو النجاة وينقذها من القبضة الحديدية للنظام الطبقي الجائر .
عموم تلك التيارات تتبنى ايدولوجية فاشية وبعض منها كالتيارات التحريفية يتبعون نظرية التعاون الطبقي التظرية الخبيثة ، النظرية المستعصية للحلول المنطقية نظرية التي تقارع العدالة الاجتماعية والاشتراكية العلمية ، نظرية الموت المحقق تؤدي بالحياة والقيم الاجتماعية بشلل ، وتطيل من عمر الانظمة الطبقية وتطيل من مسار الظلم والقمع الطبقي والجنسي والعرقي .
من الجدير بالواقع يجب ان نمارس مسؤولياتنا بافق علمي ونفسر التناقضات الاجتماعية من منطق جدلي وديالكتيكي ونضع النقاط على الحروف ، التناقضات الاجتماعية وليدة الصراع الطبقي او النزاع الطبقي المحتدم .
وفقا لترسيخ مفهوم الثورة البروليتاريا وتعميق جذورها في تربة المجتمع كرسنا جهدنا في العمل على اطلاق عنان الثورة الثقافية الوسيلة الاكثر جدارتا تساعدنا على عزل هذه التيارات العفنة عن كادحي وكادحات شعبنا وعن الشعب العراقي برمته ، يقينا النظام الطبقي يعاني من العزلة القاتلة عن الجماهير الشعبية ليس له من حل سوى توسيع قاعدة اجهزة مخابراتهم بدعم مباشر من الامبرياليين ،
حتى نظرية الارتزاق والانتهازية باتت تطمس بالوحل ، المرتزقة والانتهازيين يواجهون منها صعوبات بسبب انخفاض في كمية الاموال المسروقة التي تنفق على الجيل الجديد من المرتزقة والانتهازيين ، لابد ان ننتبه ان النظام الفاشي اجاد بديلا اقوى هي اجهزة المخابرات ، هنا يتعرض الانتهازيين والمرتزقة الى حالة الاحباط والياس ، حالة حصار ، اندفاعهم لا تتجاوز حجم الاموال التي تنفق عليهم حيث ينسجم حجم الاموال التي ينفقونها تلك التيارات اللصوصية على المرتزقة والانتهازيين ، حتى التيارات النازية الرئيسية كتيار البرزاني والطالباني وتيار الدعوة الاسلامي الخرافي ، خفضوا من حجم الدعم المالي ، للمرتزقة والانتهازيين ، اغتصبوا المرتبات الشهرية المعيشية للكادحين والكادحات ولعساكرهم ايضا باستثناء بعض المليشيات الدموية المستخدمين لحراسة قصورهم ومسروقاتهم ، هذا هو شكل النظام الدموي الذي صنعته الامبريالية الامريكية في العراق ويتلقى الدعم العسكري من الدول الاوروبية النازية برمتها .
هذه الحقائق يعرفها كل عراقي وعراقية ، لن يختلف عن ما صنفته الامبريالية الامريكية من الماسات والكوارث الدامية من خلال هذا الكم الهائل من التيار ات الفاشية بالاضافة الى تنظيم داعش .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي الوسائل والعوامل التي يخترق بها العدو الطبقي فكر كادحي ...
- رسالة رفاقية من الشيوعيين الماويين العراقيين الى الشيوعيين ا ...
- احبط مخطط يانكي الامبريالي بفعل توازن القوى
- احفاد هولاكو من السليمانية قندهار الجلاليين
- يانكي الامبريالي جعل من العراق دولة القبائل والذكور المعممين
- قارعوا الامبريالية الامريكية بقوة وتعرضوا لمصالحها في العراق
- لاول من ايار يوم مجد البروليتاريا العالمية
- البلدان الراسمالية بلدان بوليسية ومخابراتية
- اوباما يشتغل نبي العرب يقود مجددا حرب اوحد بنكهة دم كادحي ...
- الامبريالة الامريكية وحلفائها النازيين وحروب الابادة الجماعي ...
- لا تتحقق للمراءة طموحاتها الا بالحرب الشعبية
- الامبراطورية الامريكية تشن حربا فاشية ظالمة على شعوبنا
- واشنطن قندهار مسلمي العالم وقبلتهم السوداء .
- كردستان القبليين على حافة الانهيار ..
- عرض موجز حول حقيقة الامبريالية الامريكية وبريطانيا ودواعشهم
- دعم العلم الاحمر في كندا PCR-الحزب الشيوعي الماوي الثوري ال ...
- رسالة الانذار تقتصر فقط على التيارات النازية العراقية من مطا ...
- سلكو النازيين الجدد سلوك البعثيين في كل صغيرة وكبيرة
- بالحرب الشعبية ندك سلطة العصابات اللصوصية الدموية
- لامستقبل لاءي ثورة حقيقية بغياب الثورة الثقافية


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يشن غارات على أهداف لحزب الله في 6 مناطق جن ...
- قطر تدعو لتحرك دولي لمنع وقوع إبادة جماعية في رفح
- وجبة من لحم الخنزير وفطيرة توت ورقصة تقليدية.. ماكرون يصطحب ...
- مسابقة الأغنية الأوروبية -يوروفيجن- 2024 - سياسية رغما عنها! ...
- ملك تايلاند يهنئ بوتين بولايته الجديدة
- الجيش البولندي: أطلقنا طائراتنا بسبب -نشاط روسي-
- -اشتر نجما في السماء!-.. فلكيون يحذرون من -تجارة الوهم-
- الإمارات.. وفاة طفل بعد نسيانه داخل سيارة لنقل التلاميذ
- -القسام- تعلن عن خوض معارك ضارية شرق رفح
- الجزائر.. البطل الذي رفض أن يرمي بعلم الاستقلال ومات دونه!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - سنقابل جرائم النازيين الجدد والامبرياليين بالحرب الشعبية