سلكو النازيين الجدد سلوك البعثيين في كل صغيرة وكبيرة

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 17:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سلكو النازيين الجدد سلوك البعثيين في كل صغيرة وكبيرة

حان الوقت حتى نرفع الغطاء عن نصوص من احكام وقرارت البعثيين وسيدهم صدام السفاح اثناء صدورهم قرارات عقاب المعارضين الذين فلتوا من قبضتهم ووصلوا الى بر الامان ، او شاطيء الامان .. ولاسيما من رسى قاربهم على شاطىء احدى المنافى .. اتخذون البعثيين قرار حجز ممتلكاتهم وغلق كل المنافذ لما يتعلق بهم في مؤسسات الصوصية لدولة الاغتصاب .. كام لايحق لاحد انذاك ان ينوب عنهم بالوكالة القانونية ، كانت كل معاملاتهم تخضع للحجز . يطلبون النازيين حضور صاحب الشاءن هذه كانت مصيدة مخابراتية لمن يقع بقبضتهم اثنــــــاء الحضور حيث يساق حالا الى الموت ويتخلصون منه ..

اصدر النازيون الجدد قرارت مشابهة بمثابة صورة مستنسخة من قرارات التي كان يتبعها ويتداولها البعثيون .. منها عدم انجاز اي معاملة تخص اي شخص دون ان يحضر امامهم هنا قاصدين من يتعارض نظامهم النازي يعلمون من رفض الحضور امام سلطان البعثيين هو نفسه رفض الحضور امام سلطانهم ايضا . في خصوص لعبة انجاز معاملاته .. ذلكم هي الطريقة البعثية ذاتها تمارس مجددا .. من يرفض الحضور امام النازيين الجدد تغتصب حقوقه بالكامل ، وتحجز ممتلكاته هذا التعامل الهمجي جاري مع العراقيين المقيمين في المنافي .. ممن هم من المعارضين للنازيين الجدد يواجهون نفس الاسلوب البعثي .. لقد كشف النازيون الجدد عن انيابهم السامة كسم الافاعي لغرزها بجسم من يقف بوجه ممارساتهم الهمجية ..

فعلة النازيين الجدد مستنبطة من ممارسات البعثين .. وهم ايضا لايرون لاي حقوق معنى وما الى ذلك باستثناء حقوق المرنزقة والانتهازيين وتجهزت المخابرات وابنا-هم وابناء عشائرهم ، ورؤساء القبائل وحثالات العمامات . لايستطيعون المواطنونون العاديون انجاز معاملاتهم اثنار المراجعات المهلكة لانهم لاينتمون الى اي حزب نازي من احزاب السلطة الفاشية ..

البرزاني والجلاليين والحوزة وعبادي الحرامي السفاح يستندون على القرارات التي رسمها صدام حسين والبعثيون يطبقونها عالمليم .. اصبح الامر واضحا ان السلطة النازية الراهنة تتعامل وفق هذه القرارات الظلامية شانهم بذلك شان صدام حسين والبعثيون وعم مكملون للنظام البعثي ..

ابلغ النازيون الجدد عبر مؤسساتهم اللصوصية المنظر الشيوعي الماوي العراقي الرفيق سليم بولص . كل ما لديك من المعاملات الشخصية مغلقة عليها الابواب
رد الرفيق قائلا هذا الامر متوقع منكم ومن اي سلطة فاشية ..ومن قال الفاشيون يقررون حقوق الكادحين .. هكذا كان الحال مع المناظلين ابان نظام البعثيين .. واستطرد الرفيق سليم بولص قائلا هذا ما بلغوني به البعثيين من قبلكم انتم اعداء طبقيين .. واكد الرفيق قائلا ان حقوقي هي جزء من حقوق كادحي وكادحات العراق التميز الطبقي والعرقي والجنسي هي من اولويات ممارسات نظامكم الطبقي الجائر .. نحن تستنجد بالحرب الشعبية هي هدفنا الاكبر لسحقكم وتحقيق سلطة الدكتاورية البروليتارية هذا هو هدفنا الاكبر والاسمى ..

وقال بالتالي وفي الامس القريب قذف الامبرياليون بوصايا البعثيون الى مزبلة التاريخ وغدا انتم ستلاقون نفس المصير .. واكد الرفيق ان حقوق البروليتاريا مهظومة في ظل نظامكم والانظمة الطبقية الجائرة هذا ما يحصل في ظل الانظمة الراسمالية.. وهي تعاني كل المعانات هي اولى من حقوقي الشخصية المغتصبة. هكذا علمتنا تعاليم ماو الماركسية اللينينية .. الحرب الشعبية وحدها تحقق العدالة الاجتماعية وتعيد الحق الى كادحي وكادحات العراق .. انا ورفاقي ورفيقاتي نضع الثورة البروليتارية فوق كل الاعتبارات ..

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل