بنادق ثائرات كوباني البطلات دبت الرعب في قلوب الامبرياليين وعملائهم الفاشيين في الشرق الاوسط

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4602 - 2014 / 10 / 13 - 15:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بنادق ثائرات كوباني البطلات دبت الرعب في قلوب الامبرياليين وعملائهم الفاشيين في الشرق الاوسط

المراءة الثورية المقاتلة في كوباني واحراش وجبال الهند وجبال واحراش وسهول فلبين وكولوميا .. ادهشت العالم وحطمت احلام الامبرياليين المجرمين والرجعية العالمية والفاشية في الشرق الاوسط .. حروب شعبية لها مبدا مشترك واحد هو مبدا مواجهة المؤامرات الامبريالية وهحرير الشعوب من الانظمة الهمجية .. اصبح الامبرياليين على يقين انهم سيخسرون الحرب كما خسروها في كوريا وفيتنام والصين .. لو سيطر الداعش واسيادهم الامبرياليين على كوباني او مدن وقرى اخرى هذا ليس بمثابة تحقيق النصر في الحرب .. لو سقطت مدن الحرب الشعبية لن تسقط او تتوقف اطلاقا هم مواصلة الهجمات بل ستزاداد قوتا وضرواتا ستنتقل نحو السهول والوديان والجبال والاحراش الى حرب الشعبية الطويلة الامد على شاكلة الحرب الفيتنامية .. الى حرب شعبية وحرب العصابات المتحركة الواسعة النطاق ستلحق بقطعانهم الفاشية الهزائم هذا ما تخشاه امريكا وبريطانيا ..

حرب كوباني هي بداية لحرب فيتنام شرق اوسطية رويدا رويدا ستمتد شرارتها وتتسع الى تركيا ولربما تمتدة الى جنوب قارة اوروبا .. لابد وان تندلع الثورات البروليتارية في قارة اوروبا ايضا .. كوباني ليست حرب كردية اطلاقا بل هي حرب اممية حرب دفاع عن كرامة البشرية برمتها حرب البنادق الحمراء لدك البنادق السوداء .. حرب تحرير فلسطين حرب تحرير شعوب المنطقة من الخرافات الاسلامية والغزو الامبريالي ومن تسلط الانظمة الفاشية .. لقد سقطت احلام امريكا وبريطانيا والغرب الفاشي لقد سقطت احلام العثمانيين الفاشيين الجدد ، واحلام عميلهم البرزاني واحلام قطر والسعودية وايران وحوزة النجف واحلام الخرافات الاسلامية واحلام تجار حرب ..

كانت بداية سقوط الحلم الامريكي النازي في القضاء على القوى المناهضة للامبريالية عبر المرتزقة والجحوش الداعش الا ان القوى المناهضة للامبريالية حطمت احلام الغزات الامبرياليين الانكلو امريكان .. كانت صدمة حقيقية لامريكا حيما تحزمت المراءة الثورية بالبندقية سباقتا للرجال ببطولة نادرة غير مسبوقة في المنطقة .. و صورة حقيقية مشابهة لبطولات المراءة الثورية التي قاتلت قطاعان الجيش الامريكي النازي في فيتنام وانتصرة على جبروتهم وسحقت جيوشهم الهمجية واغتنمت التهم الحربية ..

المراءة الثائرة في كوباتي ملحدة متحررة من الخرافات الدينية والاحكام الذكورية الابوية الظلامية .. نموذج المراءة العلمية الثائرة في الشرق الاوسط تلك هي بداية لثورة نسائية في بلدان الشرق الاوسط .. حركتها المبادىء وليس خرافات سيستاني الداعش الامريكي الشيعي .. لتمزق المراءة العراقية الحجاب وتحمل السلاح وتنظم الى جبهة النساء الثوريات في كوباني وسنجار والموصل وتكريت وسامراء جميع المتطوعين السيستانيين وجيش الاسلامي الشيعي لايساوى مقاتلة ثورية كوردية اممية واحدة في كوباني .. المراءة الثورية في كوباني انتخبت البندقية الحمراء ولم تنتخب جلاديها وعملاء امريكا كما هو الحال لدى الشعب العراقي شعب الدين والخرافات شعب البدو وبول البعير ..

على كل المناضلين والمناضلات الماركسيين والماركسيات في العراق و الفلسطين والعرب والايرانيين والشرق الاوسط وشمال افريقيا حمل السلاج والانظمام الى الجبهة النسائية الثورية لمقاتلات الثوريات في كوباني ..

وجود الامبرياليين الامريكي هناك مرغما جاء نتيجة القلق الامريكي بعد تعرض جيشه الداعشي الفاشي للهجمات الثورية ببنادق النساء الثائرات بفيتنام كوباني .. امريكا انكوت في فيتنام واليوم اندلعت شرارة فيتنام اخرى انطلاقا من كوباني .. كوباني ارضية خصبة للثورة منطقة ساخنة هزة الامبريالية والرجعية العالمية وتجربة اخرى كي تقتدي بها شعوب العالم ولاسيما النساء لتاديب وسحق القوى الفاشية وسحق المؤامرة الذكورية الامريكية ..
تحيا الحرب الشعبية في الهند وفلبين وكولومبيا وكوباني

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل