احفاد هولاكو من السليمانية قندهار الجلاليين

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

احفاد هولاكو من السليمانية ـ قندهار الجلاليين ـ

في معرض تعقيبنا نسال جلال دولار واتباعه الجلاليين ما الفرق بينهم وبين داعش ، وكيف نميز بينهم وبين داعش ، ما الذي يميزهم عن حليفهم مسعور البرزاني شريكهم في سرقة مئات المليارات من الدولارات ، وما الذي يميزهم عن البعثيين في الوحشية والجريمة المنظمة ، السؤال موجه في اولويته الى المجرمين النازيين كوسرة وملا بختيار وقوباد ابن جلال دولار ، كم الف امراءة وفتاة قتلم في مدينة السليمانية ذاتها تحت ذريعة الشرف القبلي والاسلامي ؟ الواقع الملموس يؤكد ان كل من اربيل والسليمانية صور مستنسخة من قندهار افغانستان وصومال ، لقد تعدت المنظمات والاحزاب الاسلامية النازية حدود المعقول ، يتلقون الدعم المالي الضخم لنشر الاسلام السلفي ، المعابد الاسلامية في اربيل والسليمانية تفوق عددا وحجما عن المعابد الاسلامية في قندهار والصومال وحتى عن مدينة رياض السعودية ذاتها كونها مبعث الخرافات والافيون .
نذكركم بجريمتكم النكراء حينما بعثتم القاتل المجرم محمود سنكاوي ليغتال الصحفي الكردي كاوا كرمياني امام انضار رفاقه التحريقيين الشوفينيين الكردستانيين ، احد رفاقنا بهدل السنكاوي الارعن واخرسه ، السنكاوي الجبان يدرك ان الشيوعيين الماويين غير التحريفيين يتصدون له بقوة ،
انتم ـ جلاليكان ـ قتلتم الشهيد سوران وماما ريشا بالتنسيق مباشر مع جهاز المخابرات البعثية ، قتلتم دكتور ارام بصمت وخفية ، من الوقاحة ترتكبون الجرائم ثم تحاولون طمسها و تتملصون عنها ، لكن هيهات سوف لن تفلتون من عقاب الحرب الشعبية ، بكل وقاحة وخسة نفذتم وتنفذون اوامر الصهيونية العالمية بقتل المناضلين المناهضين ليانكي الامبريالي وقتل من يقف بوجه المؤامرات الصهيونية او يتعارض مع شوفينيتكم واسلاميتكم وعمالتكم ليانكي الامبريالي .
الزمرة الجلالية اتباع جلال دولار تبشر بالوقاحة الاسلامية ومن منظار الفكر الداعشي الدموي ذاته ، بهذا عادوا هؤلاء الاوغاد النازيين الى اصل سلفيتهم كشيوخ معتادين على ضرب الدرباشة ، شانهم بذلك شان داعش في النزعة الخرافية الوبيلة . الى من لايعلم باسلامية جلال دولار نؤكد له ان جلال دولار حج الى مكة في اوائل التسعينان . جلال دولار والبرزاني مطايا للسعودية وقطر وتركيا العثمانية واسرائيل .
تناقل خبر رهيب عبر الفيس بوك ووسائل الاعلام حول استشهاد شاب يزيدي في السليمانية برصاصة جلاليين الشوفينيين الاسلاميين الغادرة ، كمغازلة لداعش و تعاونا مع داعش موصل وتكملة لجرائم داعش ضد اليزيديين الضحايا .. الضحية التي اغتالته يد الغدر الجلالية يدعى موسى خضر قيراني .
اليزيديين يتعرضون للتطهير العرقي لكون اليزيديين من السكان الاصليين هم من اصل سومر وبابل ، يتعرضون للابادة الشاملة ، يقتلون في شنكال واربيل والسليمانية وتهتك اعراضهم وتباع نسائهم في سوق الدعارة للامبريالية الامريكية ودواعشها النازين ، كل تلك الجرائم تنفذها امريكا من خلال عملائها ثلاثي الدواعش موصل واربيل والسليمانية وبغداد والنجف .
الاندحار والموت لمسعور البرزاني وجلال دولار الداعشي ، ودواعش الحوزة والموصل ، المجد والخلود للضحية موسى خضر قيراني المجد والخلود للشهيد البروليتاري الثوري الخالد البطل سوران ، والشهيد البروليتاري الثوري الخالد البطل ماما ، ريشا المجد والخلود للشهيد ارام والشهيد سردشت عثمان ، وكاوا كرمياني ، الخلود لاسرة الشهيد فاخر ميركسوري ووالده الشهيد احمد اغا واشقاء فاخر الشهداء جوهر وسعيد اغتالهم البرزاني الاب ، المجد والخلود للبروليتارية الخالدة الشهيدة البطلة ماركريت .. الموت للقتلة النازيين ..

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل