قارعوا الامبريالية الامريكية بقوة وتعرضوا لمصالحها في العراق

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4794 - 2015 / 5 / 2 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قارعوا الامبريالية الامريكية بقوة وتعرضوا لمصالحها في العراق
قاطعو المنتوجات الامريكية والبريطانية والفرنسية والاسرائيلة والتركية والسعودية والايرانية ..
الى هولاكو امريكا اوباما السفاح سيد دواعش الشرق الاوسط والعراق ابعد شر عصاباتكم المفخخجية القابعين بالزريبة الخضراء في بغداد ووسري رش اربيل معقل مسعور البرزاني الاسلامي السلفي والي تركيا وجندرمة لدى العثمانيين الجدد .
الاسلام كان يواجه نهايته بنسبة عالية جدا لما الامبريالية الامريكية وبريطانيا النازية ، كانت مجمل معابدهم في العراق شبه مهملة لايحضرها سوى بعض المتعصبيين ورجال مسنين حتى في زمن صدام حسين الذي حذر الشيعة من التوغل في ضرب القامات والزناجير ، واكف عن هذه المناظر المروعة ، رغم فاشية صدام حسين الا انه حمى السكان الاصليين في شمال العراق والموصل وكركوك وسنجار وقرقوش وعنكاوة وشقلاوة وغيرها من هجمات عصابت البرزاني والطالباني العنصرية النازية ، ومن ا لتجاوز على السكان الاصليين في هذه المدن ، وحمى الصابئة المندائيين والاشوريين في بغداد ومدن جنوب العراق من هجمات حوزة النجف الفاشية ، انقلاب الاسود عام 2003 كان بمثابة الغزو الامبريالي للعراق لم يستهدف نظام البعث ، استهدفت امريكا الفاشية بديل اشد نازيتا قادر على تدمير العراق ومساعدت الامبرياليون نهب ثرواته وابادة السكان الاصليين وتدمير شامل لحضارة وادي الرافدين وقتل النساء والاطفال ، 12 عام من الحصار الاقتصادي على العراق ابادة امريكا الفاشية وحلفائها النازيين الاوروبيين من ايتام هتلر وموسوليني ملايين الاطفال والنساء والطاعنين بالسن .
الامبريالية الامريكية استعادة نشاط هذا الدين من خلال صنع احزاب وتيارات اسلامية نازية استبدلت نظام الشاه الشبه العلماني بنظام خميني الاسلامي الظلامي الهمجي ، وفي افغانستان استبدلت الغزات الامبرياليون نظام علماني بنظام العصابات الاسلامية الشيه الاقطاعية ودمرت افغانستان تدميرا شاملا وابادت شعبه وقتلت نسائه واطفاله ، وفي افريقيا صنع الامبرياليون النازيون عصابات اسلامية نازية اطلقوا عليها اسم بوكو حرام بالاموال السعودية وقطر ، الامبريالية الامريكية صنعت القاعدة بامول عصابة مماليك السعودية الفاشيين ورئيس قبائل البدو في قطر ، وعلى انقاضها جاءت الامبريالية الامريكية وبريطانيا بعصابات دموية همجية سموها داعش مولت تمويلا ظخما من مماليك السعودية الهمج وسفاح قطر ..
الامبريالية الامريكية لن تكتفي بما فعلت بالعراق وانما جعلت من العراق دولة المفخخجية والدواعش واللصوص والقتلة ، وسلام برزانستان الهمج هما بالاساس الوسائل المتاحة لتدمير العراق بالكامل وابادت شعب العراق والسكان الاصليين ، ما تفعله الامبريالية الامريكية في العراق فعلته في فيتنام الا ان البروليتارية الفيتنامية كان لها قيادة ثورية نظمت شعبها وسلحته في مجابهة الامبريالية الامريكية الوحشية ، تمكن جيش التحرير الفيتنامي من انزال الضربات الثورية الماحقة بفلول الغزات ودمرت التهم الحربية ، سحق ثوار فيتنام الاحزاب والتيارات العميلة لامريكا ، سقط ثلاثة ملايين من الشعب الفيتنامي باسلحة الدمار الفاشية لقطعان الغزات الامبرياليين .. في العراق الشعب العراقي ينتخب الاحزاب الفاشية العميلة ليانكي الامبريالي تلك الاحزاب اللصوصية احزاب من المفخخجية ، حزب فهد بشقية وتوائمه المتشظية هم اجزء من جبهة الفاشية والحرب وجزء من جيش الغزات الامبرياليين ، لاعوام طوال والى اليوم دعم هذا الحزب الاشتراكي الفاشي حركة برزاني الماسونية الدموية الانكلو امريكية التي تمارس سياسة التطهير العرقي للاشوريين واليزيين بوحشية غير مسبوقة ..
ناشدت الحركة الشيوعية الماوية العراقية البروليتارية العراقية الى ترك صفوف تلك الاحزاب الفاشية الموالية للغزات الامبرياليين والانظمام الى تنظيماتنا الثورية ، حتى يساهم الجميع معنا في خوض الحرب الشعبية ضد الحكومة الاسلامية النازية في بغدا وسحق عصابة الاسلامية الكردستانية البرزانية النازية ..
في الامس احتفل العالم بالاول من ايار يوم البروليتارية العالمية ندد المتظاهرون في ارجاء العالم بالامبريالية الامريكية والانظمة الراسمالية الفاشية والحركات الشوفينية والاسلامية الخرافية ..
المجد وكل المجد للبرليتاري العراقية من النساء والرجال ممن يحملون السلاح لسحق الغزات وكلابهم في النجف وبغذاد واربيل والسليمانية .. الحرب الشعبية هي الحل المطلق لسحق الامبريالية وعصاباتها النازية
عاشت الماركسية اللينينية الماوية ، عاشت الحرب الشعبية في الهند وفلبين وكولومبيا الموت للتحريفيين العملاء حلفاء جبهة الفاشية والحرب ..

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل