رسالة رفاقية من الشيوعيين الماويين العراقيين الى الشيوعيين الماويين الامريكان

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4818 - 2015 / 5 / 26 - 11:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رسالة رفاقية من الشيوعيين الماويين العراقيين الى الشيوعيين الماويين الامريكان
رسالة كفاحية الى زعيم الحزب الحزب الشيوعي الثوري الامريكي الرفيق بوب افاكيان وللجنة المركزية للحزب الشيوعي الثوري الامريكي من الرفيق سليم بولص منظر الحركة الشيوعية الماوية العراقية واعضاء الهيئة المركزية للحركة الشيوعية الماوية العراقية .
ايها الرفاق والرفيقات نوضح لكم حول ما حدث ويحدث في العراق جراء الغزو الامبريالي الامريكي ، حيث وضع العراق في مهب العواصف الدموية وحروب فاسية اكلت الاخضر واليابس شردة الملايين وابادة مئات الالوف . كما تعرضت سيادة العراق للانتهاك الفض ، مع الانهيار المتعدد الجوانب للهياكل الاقتصادية ، سرق كل ما في العراق بين الامبريالية ووصاياها من العسكرتاريين النازيين الجدد ، لو نعود لقراءة الماضي لنرى اليوم يكرر نفسه ويتجدد ويختمر على ارض العراق ومدنها وقراها وهي بمثابة مسرحا لاحداث الدموية العثمانية المتكررة الابادة العرقية وابادة الكادحين والكادحات جرائم مقتبسة من الحملات العثمانية الجماعية ، التي ابادة الارمن والاشوريين عام 1914 و 1915 ، الامبريالية الامريكية والراسماليين جاءت لاستلال بؤسنا الى درجة التي تهدد مجتمعاتنا بالموت الجماعي وبالهيمنة باسم الديمقراطية ، باسم الديمقراطية ترتكب افضع الجرائم والسرقات والنهب المنظم لثروات شعوب بلدان ضعيفة التطور ، واختياراتها السياسية بمقياس الفكر الشبه الاقطاعي ، افالاهمية القصوى مرهونة بتضامن القوى الثورية معنا ان طريق العنف الثوري ـ الحرب الشعبية ـ هو الطريق الوحيد لتغير الواقع في بلداننا ، يقول كارل ماركس ان العنف ـ الثورة هي قابلة التاريخ ـ وهو قول صحيح على المستوى التاريخي وفق مقولة ماركس ، الوعي الطبقي للبروليتارية لايمكن ان يحصل دون التنظيمات الثورية المناهضة للتحريفية المقيتة ، والتطور الفكري الحاصل عبر الثورة الثقافية التي ترسم الوعي الصحيح المناقض للهياكل الفكرية التحريفية التي قفزة على النظرية الثورية وعلى قول ماركس العظيم ، كما اشارة روزا لوكسمبورغ البربرية هي المرحلة اللاحقة للراسمالية .. وقول ما و العظيم ـ اذا اصرت طغمة الراسمال الاحتكاري في الولايات المتحدة على تطبيق سياساتها العدوانية والحربية فلا بد ان يحين ذلك اليوم الذي تشنقها فيه شعوب العالم كافة ونفس المصير ينتظر شركاء الولايات المتحدة . ماو العظيم خطاب في مؤتمرالدولة الاعلى ـ 8 سبتمبرـ ايلول ـ 1958 ...
ايها الرفاق والرفيقات والرفيق تالعزيز بوب افاكيان نحييكم على نظال حزبكم الثوري بدوره الحيوي البارز في مقارعة الامبريالية بعقر دارها ، هذا هو بحد ذاته تظامن مع حركة الثورة البروليتارية العالمية ، عملتم وتعملون ما بوسعكم على توعية البروليتارية الامريكية بالثورة الثقافية ، الطبقات المسحوقة من الشعب الامريكي والزنوج في امريكا هم قاعدة الثورة الاساسية لحزبكم المجيد في امريكا ، لحزبكم دور عظيم في نظج القاعدة الشعبية تنظيم وتوعية القوى المناهضة للنظام الامبريالي هذا ما يجعل الامبريالية الامريكية قلقة على مصيرها في المستقبل القريب ،
االحزن العراقي يكبر يوم عن يوم وعام عن الاخر ، الغزو الامبريالي للعراق في الاساس احدث انتكاسة كبرى ، فالتاريخ في العراق يعود للوراء ، لم تنتهي الحقبة القديمة من هذا التاريخ الظلامي الاسود ، نحن الشيوعيين الماويين نسعى لبناء قاعدة جماهيرية قادرة على صد الامبرياليين ووصاياهم بالحرب الشعبية ، اعملو ا ما بوسعكم عن كشف الجرائم البشعة التي تحدث في العراق على يد الامبريالية الامريكية ووصاياها من الحكام الفاشيين للبروليتارية الامريكية والشعب الامريكي ، لكي يعلم الشعب الامريكي ان عصابات داعش صناعة امريكية تمول بكل الوسائل المتاحة حتى ترتكب المزيد من المجازر المروعة ضد شعوبنا ،
نشد على اياديكم في نظالكم الثوري البرليتاري من اجل دحر النظام الامبريالي وحفر قبر الراسمالية وتحقيق الاشتراكية في امريكا على انقاض النظام الامبريالي .
تحيا الماركسية اللينينية الماوية ،تحيا الحركة الشيوعية الماوية العالمية .. تحيا الحرب الشعبية في الهند وفلبين وتركيا وكولومبيا ، من رفاقكم ورفيقاتكم في الحركة الشيوعية العراقية 26 مايو ايار 2015

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات