احد رفاقنا تعرض لعملية تصفية حياتهه بالشاحنة

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4951 - 2015 / 10 / 10 - 02:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

احد رفاقنا تعرض لعملية تصفية حياتهه بالشاحنة

نبىء مؤسف حول استشهاد احد رفاقنا يدعى الرفيق الشهيد مرتضى الخفاجي ـ ابو زحل ـ وهو من مواليد مدينة الحلة بعمر يتجاوز بين 71 الى 72 عام ناظل طيلة حياته من اجل نصرة البروليتاريا ، لقد اعتقل الرفيق في عام 1963 تعرض للتعذيب على يد الحرس القومي البعثي .. قضى اعوام طوال في السجن بسجن نكرة السلمان ، بعد ان تم تحرره من السجن نقل الى دائرة امن مدينة الحلة واخلي سبيلة هناك ، بعد ذلك ترك الرفيق مرتضى الشهيد صفوف الحركة التحريفية العراقية ، بعد محاولات التحريفيين اليائسة معه بغية العودة الى صفوفهم الا ان الرفيق رفض استمرارية العمل بصفوفهم ، عاش الرفيق ضروف المطاردة من قبل اجهزة المخابرات البعثية ،كان الرفيق ملحدا علميا وماركسيا صلبا ، حاولت السلطة الداعشية الشيعية الضغط عليه ، لكنه كان لايبالي لهم ، حيث حردوه من كل حقوقه كي يرضخ لهم لكنهم واجهوا صموده بوجههم وبقوة ، على اثر الضغط والمطاردة لجىء الرفيق الشهيد الى السويد ،
كانت السلطة الاسلامية الشيعية تكن له بالحقد والكراهية حرموه من كل شيء ، لكن الرفيق صمد ووقف بوجههم ببسالة ، قبل عامين ونصف انظم الرفيق الى الحركة الشيوعية الماوية العراقية ساند حركتنا ماديا ومعنويا وبدوره كان يمجد الحركة الشيوعية الماوية العالمية ويمجد الحروب الشعبية في الهند وفلبين ،
التحريفيين والاسلاميين الفاشيين حسوا ان الرفيق الشهيد تربطه رابطة متينة بالشيوعيين الماويين ، في حين النازيين المعممين كانو يخشونه ، في اوائل من شهر ايلول الماضي سافر نحو العراق الى مدينة بغداد ليلتقي بابنائه وبناته وهم يقيمون في بغداد ، وكان في سفره قاصدا ان يحضر حفلة خطوبة وزواج احد ابنائه ، خرج الرفيق مع اثنين من ابنائه واحدى بناته بالسيارة ،وكان الرفيق تحت رصد العدو ، فتم اسطياده من قبل الفاشيين بمركبة على شكل شاحنة التي ضربت سيارته ودمرتها على اثرها استشهد الرفيق هو مع ابناءه واحدى بناته ..
دم رفيقنا الشهيد لن يذهب هدرا ستاتي الساعة التي نقوم بالثار لدمه ودم كل الشهداء والشهدات نتقدم بتعازينا الى زوجته الكريمة وذويه الاعزاء ..
المجد والخلود للرفيق الشهيد وابنائه وابنته ..

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل