أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - سقوط المظاهرات ونجات النازية هذا ما يلوح في الافق















المزيد.....

سقوط المظاهرات ونجات النازية هذا ما يلوح في الافق


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 27 - 00:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سقوط
امريكا تجمع شمل عبادي والمركعية ومسعور البرزاني وداعش لانجاح مخططتها الامبريالي لتدمير ما تبقى من العراق وابادة ما تبقى من الشعب العراقي ونهب الثروات العراقية بين امريكا النازية ولصوصها النازيين في اربيل والسليمانية وبغداد والنجف . لم تكن المظاهرات سوى عربدة في سوق الصفافير ما هي تلك المظاهرات تحرس عليها اجهزت سلطة اللصوص النازيين ، ما هي تلك المظاهرات لم ترفع شعارا واحدا ضد المؤامرا الامبريالية الانكلو امريكية .

امريكا جلبت داعش للعراق لانجاح مخططها الخبيث عبر الحرب لتقسيم العراق بين تركيا وايران ، كحطة تامين مستقبل اسرائيل ومستقبل مصالح الشركات الامبريالية ..

المظاهرات لم تنتفض ضد المخطط الامبريالي الامريكي المستهدف تقسيم العراق بين تركيا وايران ، المظاهرات لم تبالي للمخطط التامري ليانكي الامبريالي في المراحل المقبلة التي ترسم ملامح الحروب اللاحقة من شانها ابادت عشرت ملايين من الشعب العراقي لاحقا ، منظمي التظاهرات الرجعين يعلمون علم اليقين ان الامبريالية الامريكية تشرف على كل الجرائم المنظمة التي يرتكبونها نازيي المركعية ونازيي كوردستان اللصوص وقطاع الطرق وداعش في العراق ..

التظاهرات اصابها سهم الامريكي ومن مصب العبودية المركعية والكوردستان النازية المقادة من العثمانيين الاتراك الجدد .

الدين المدعوم امريكيا ليس خزن للحكمة بقدر ماهو خزن الخرافات وترجمة الممارسات تتم بفعل الخيال المنفي وليس من منطق الواقع الموضوعي .. الدين نظام ذكوري بكل ابعاده ، بحد ذاته يشكل طغيان نظام الشبه الاقطاعي ، نظام التميز الطبقي والتميز الجنسي ، والفرقاق ، وتكرس العبودية واستهلاك للعبيد .. وسحق المراءة كعبيد من الدرجة الادنى ، ،يانكي الامبريالي اخذ من الدين ذريعا لتكرير المؤامرات الفاشية ، امريكا الفاشية تدرك ان الدين هو الوسيلة الفريدة لترسيخ العبودية والجهل والتخلف والتلاعب بعقول الناس ، الدين نقيض مطلق للعلم ، وهكذا الدين لايتناسب واقع الحياة ولاينسجم مع واقع التطور التقني الاجتماعي امريكا تريد العراق بلد متخلف في شتى مجالات الحيات والشعب يبقى عبيد التخلف الديني والعرقي الكردستاني القبلي النازي .

الدين يكرس طغيان دكتاتورية عالم الغيب تمنح السلطة لرجال الدين ـ لكون انبيائهم ذكورا همج ، هكذا فحول الدين انقلبون من والى دكتاتوريين فاششين يسقون المجمع العراقي الويل بتنظيم ومباركة يانكي الامبريالي ، هذا ما حدث ويحدث في العراق منذ الغزوات الدينية الفاشية وصولا الى الغزو الامبريالي الامريكي ، شاهدوا ادولف سيستاني الدكتاتور النازي الاكبر هو الذي يفرر على 30 مليون عبيد ومسعور البرزاني يقرر على خمسة ملايين عراقيين عبيد في شمال العراق . هذا هو نمط حكم الدين بالشراكة مع نمطية ذكور القبائل هذا هو المخطط الامبريالي الامريكي ..
منذ قرون طوال والى اليوم ، الدين يقرر مصير الضحايا ومصير المراءة وها هي تباع وتشترى في سوق النكاح ، في العراق المعارك المذهبية تدخل في حساب التناقضات الاشد وحشيتا المعارك الضارية قائمة على الغنائم بين طاقمين نازيين ابو بكر الامريكي البغدادي وادولف سيستاني الانكلو امريكي وموسوليني البرزاني ، من هو الاكثر استحقاقا الطرف السني ام طرف الشيعي ام النازيين الكردستانيين القبائل ، ام خلافة القريش الداعش في الموصل ، يانكي ملم يغزو العراق سوى لنهب ثروات الفقراء وتغيب المجتمع العراقي واسقاط حقوقه .. وفرض عليه نظام الوصايا حتى تحمي ليانكي مصالحه وشركاته الاحتكارية في العراق .

اصابت التظاهرات سهم فكرة خطيرة عكرت مناخها ، وهي في الواقع فكرة مهلكة وعويصة ، حينما وضع المتظاهرون الجهلة المجرم حجر العبادي السفاح موضع ثقة وامل ومحرر العبيد من تلك اللحضة سقطت المظاهرات في وحل الرجعية ، منذ اللحضة الاولى للمظاهرات بعث المجرم النازي حجر العبادي كفن الموت للمتظاهرين عبر قواته الامنية والمليشيات الدموية حمات المركعية اللصوصية ، صعدت هلاهل المتظاهرين فرحين بكفن المركعية ، كانذار مبكر من شانه ايجاد الفرصة الملائمة لتوجيه حرابهم النازية لصدر المظاهرات وقتلها في مهدها وفي فرصة زمنية محددة وبصمت خبيث ..

ثلاث اسابيع استنجد المتظاهرون بسياق الشعارات الخرافية ـ الله واكبر ـ واضافوا لسطورها علي وحسن والخ ـ هذه العبارة الخرافية لم تعكس باي نتيجية ايجابية ولا بشيء يستحق الذكر ولم تنفع بشيء ، لكنه كان مصدر سرور السلطة الاسلامية الفاشية التي تردد خلف المتظاهريين تكبيررررررررر وما تكبيررررررررررررررررر. واسعاد يانكي الامبريالي . لقد ساد قلوب المركعية واسيادها في واشنطن البهجة ، لاسيما بعد ان تم جس نبض الشعب العراقي المتعصب بالدين وبعض الترهات الاخرى . كالكوردستان الشوفينية مثلا .. هذا التعصب لايهدد الفساد وانحطاط السلطة اللصوصية بقدر ما يرسخ فسادها وانحطاطها ..

الازمة في عقل الانسان العراقي عقل موبوء ومصاب بداء الاسلام والتبعية الذيلية الشيعية والسنية وداء كوردستانيات الشوفينية العضال ، للحين لم يتسنى لهذا الكائن كسر حاجز الرعب والتحرر من الخرافات هنا تكمن الازمة ..

من القصص المضحكة ان شيوخ الاسلام في السعودية حينما يزورون المريض في المستشفى يحملون معهم له كفن الموت ، المريض المسكين لم يستحضر للموت مع هذا يستلم الكفن كانه متحضر لمغادرة افاق الحياة .

ثلاثة اسابيع من مظاهرات العشوائية لم تحدد رؤية واضحة ولا مبدىء معين سوى تلوح بالفاسدين من عملاء امريكا ان يحاكمون جرائم الفساد ، انه من المضحك والمغزي الجماهير المليونية يطالبون الحاكم الفاسد والحرامي كي يحاكم الفساد والمفسدين ، يعني مالكي الحرامي والمركعية اللصوصية يحاكمون انفسم او مسعور البرزاني المجرم يحاكم نفسه على جرائمه النازية ، هذا ما يعني بوضوح ان منظمي المظاهرات يصحكون على ذقون المتظاهرين ، ويتركونهم عرضة للزمن حتى تصيبهم حالة الاحباط والارهاق الشديد وتتحطم معنوياتهم هذا الذي سيحل بهم مع المد الزمني على النغمة العشوائية ، وبالتالي يتعرضون لحالة الاحباط النفسي ثم يرجعون من المعركة الخاسرة التي قادوها بعض من ذئاب الله واكبر و صرخات حسين السعودي ، ففي المرحلة الاولى دعوهم للتمجيد بحجر العبادي الكلب وهو من كلاب المركعية النازية وعميل انكلو امريكا خطير اخطر واخبث من المالكي الحرامي ومن بقر البغدادي كي يستنجدوا به المتظاهرين عكست على الجماهير بالفشل ولم ينتبهوا لذئاب خرافة الله واكبر وخرافة علي وحسين وما الى ذلك من الرعب الغيبي ..


عبادي هو بمثابة خامنئي صغير وسيستاني خميني صغير ايضا ، ومالكي صدام صغير ، لكي نقرىء بحكمة ماهية المركعية الخمينية الانكلو امريكية ، في واقع الامر للمركعية عصابات دموية المعروفة بالمليشيات الاسلامية وهي تمتلك السلطة في البلاد وهم حمات حقيقيين للمركعية الدكتاتورية الاسلامية الموالية لايران وامريكا .. مدينة النجف اصبحت بمثابة مقر حثالات من ولات الموالين لايران ، صور خميني وخامنئي تنتشر بساحاتها وشوارعها وكذلك بساحات وشوارع كربلاء ايضا ، ما قيمة المظاهرات اذا العراق خاضع للهيمنة الخمينية والخامنئية من وصايا يانكي الامبريالي .

المليشيات يقولون ما بال المتظاهرين ، فالسرقات والفساد مستمر كالسابق ، عبادي والمركعية رووس الافاعى يحكمون بحرية والحرامية احرار لا احد مسهم ، الفاسدين يستهزئون من مطالب المتظاهرين ، وهم مستمرون بفرهدة ما تبقى من المال العام في العراق بدعم ايران وتركيا وامريكا وبالتالي لابد ان نبحث عن سبيل مواجهة النازيين بحزم وقيادة الجماهير باتجاه الانتقام من اللصوص وسحق السلطة الدينية الانكلو امريكية بقوة ، الحل الممكن هو موضع اهتمام الحركة الشيوعية الماوية العراقية بغية انقاذ التظاهرات من الحالة البائسة التي تمر بها تحت حكم المنظمين الرجعيين وهي مبرمجة بعكس المسار المطلوب ، جيس السلطة لم يتواجد لحمايتها بل يفف في وجهها كي لاتهاجم بؤر النازيين . الجيش والجهاز الامني هم من حمات الحقيقيين لسلطة اللصوص الفاسين وتحمي هذه العصابة اللصوصية من اي خطر قد يلحق بها الضرر .

نناشد العناصر الماركسية الثورية الى تنظيم جبهات تضامنية وكفاحية من صلب الجماهير الغاضبة حتى تلتف حولها تلك الجبهات وتقودها نحو الانتفاضة المسلحة ، حددنا هذه المهام الاساسية على هيئة جبهات ثورية ، جبهة النجم الاحمر فوق بغداد و جبهة بركان البصرة الحمراء ، وجبهة الصواعق الحمراء في الناصرية والديوانية وا لسماوة والحلة . وجبهة تحرير النجف والكربلاء من افيون النازيين الاسلاميين .

ونشر الثوار والثائرات في المناطق الريفية لخوض الحرب الشعبية على هيئة حرب العصابات المتحركة ومهاجمة مصالح يانكي الامبريالي في العراق .. نناشد الشعب الكردي الجبان والذي يرجف رعبا من بعض العصابات الجبانة البيش جحوش التي تحمى قوادي كردستان اللصوص وقطاع الطرق ، كوردستان قبائل الماسونية الهمجية. لكي نجعل من العراق فيتنام اخرى لطرد الغزات الامبرياليين وسحق عملائهم واسقاط الفاشية ..

الحرب الشعبية او الموت



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرحبا أيها الرفاق الشيوعيين الماويين العراقيين رسالة مفتوحة ...
- المخطط الامريكي وتقسيم العراق بين النفوذ التركي والايراني
- هل التظاهرة قاصدة تحطم فحول الاسلام المعممين اللصوص ام ماذا
- العثمانيين ودواعشهم والبرزاني وعمليات الابادة الجماعية لليزي ...
- التحليل الطبقي لواقع انقلاب 14 تموزعام 1958 البيروقرطي العسك ...
- الى جميع الرفاق الشيوعين الماويين تركيا والى جميع الماركسيين ...
- سنقابل جرائم النازيين الجدد والامبرياليين بالحرب الشعبية
- ما هي الوسائل والعوامل التي يخترق بها العدو الطبقي فكر كادحي ...
- رسالة رفاقية من الشيوعيين الماويين العراقيين الى الشيوعيين ا ...
- احبط مخطط يانكي الامبريالي بفعل توازن القوى
- احفاد هولاكو من السليمانية قندهار الجلاليين
- يانكي الامبريالي جعل من العراق دولة القبائل والذكور المعممين
- قارعوا الامبريالية الامريكية بقوة وتعرضوا لمصالحها في العراق
- لاول من ايار يوم مجد البروليتاريا العالمية
- البلدان الراسمالية بلدان بوليسية ومخابراتية
- اوباما يشتغل نبي العرب يقود مجددا حرب اوحد بنكهة دم كادحي ...
- الامبريالة الامريكية وحلفائها النازيين وحروب الابادة الجماعي ...
- لا تتحقق للمراءة طموحاتها الا بالحرب الشعبية
- الامبراطورية الامريكية تشن حربا فاشية ظالمة على شعوبنا
- واشنطن قندهار مسلمي العالم وقبلتهم السوداء .


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - سقوط المظاهرات ونجات النازية هذا ما يلوح في الافق