هل التظاهرة قاصدة تحطم فحول الاسلام المعممين اللصوص ام ماذا

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4889 - 2015 / 8 / 7 - 19:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل التظاهرة قاصدة تحطم فحول الاسلام المعممين اللصوص ام ماذا


لايمكن دفن الحقيقة في الرمال .. في بداية الامر نود ان نوضح للجماهير ان يفيقوا جيدا من الذي يقود التظاهرات ، اليس هم اولائك الذين كانو يقودون الجماهير لانتخاب جلاديهم عبر كل موسم من مواسم الانتخابات ، بغية تامين مقاعد لسفاحي دواعش الاسلام المعممين ودواعش كردستان النازيين ، في الزريبة الخضراء وزريبة سري رش اربيل وزريبة الحوزة في النجف . ذلك في ترتيب فصولها كغطاء للقانون الذي لايمثل سوى الوجه الاخر لشريعة الغاب ووجه للنازية الحقيقية ..

قيادة التظاهرات هم ايضا بعض من الافراد الرجعيين الاسلاميين والتحريفيين الانتهازيين والمرتزقة واجهوا الفشل في الحصول على مواقع في البرلمان الاسلامي اللصوصى الذي لم يستجيب لمنافعهم الشخصية ، عاودوا لاستغلال جهل وتخلف السياسي للمجتمع العراقي ، ولاسيما جهل المتظاهرين ممن كانو في الامس ينتخبون هذه السلطة النازية ويتراكضون نحو النجف للطم وضرب القامات .. اليسوا قادة هذه التظاهرات كانو يلصقون الجداريات وينادون كادحي العراق المشاركة في انتخاب المعممين النازيين اللصوص ، وذيولم من التيارات الانتهازية المنتفعة ، اليسوا اولائك الثعالب سحقوا المراءة وصادروا حريتها وفرضوا عليها الحجاب ، انها مظاهرة الذكور المتظاهرين يغتصبون حق المراءة ويمتنعونها من المشاركة في التظاهرة للتعبير عن حقوقها المغتصبة من الحكومة الاسلامية النازية ، بل كانو يمنحونها الحق كي تنتخب من يغتصبون حقوقها وضربها وقتلها ، تظاهرت فحول العار لا وجود للنساء في الواجهة الامامية للتظاهرة ، لا نعلم هل فحول المظاهرة يريدون من البرلمان الاسلامي مزيدا من اغطية الحجاب ومزيد من شرائع سحق المراءة وبناء الحوزات والحسينيات وديوانخانات شيوخ القبائل ..

هذه ليست اول تظاهرة للعبيد الحقيقيين شعب العراق اعتاد على العبودية منذ الغزو الاسلامي منذ 1400 ، هل المتظاهرين يريدون ازاحة هولاكو وتيمورلنك بالتظاهرات ، لو كان الامر كذلك لسقط هتلر وموسوليني والعثمانيين وهولاكو بالتظاهرات ..

هل يريد المتظاهرين الوقوف بوجه المؤامرات الامبريالية ام يخضعون لوصايا الاستعمار الجدد ، المتظاهرين يريدون تغير عملاء يانكي بعملاء جدد .. لم نسمع ولو شعار من قادت الانتفاضة الرجعيين يمس مصالح الغزات الامبرياليين صناع دواعش ، المتظاهرين ينادون نحو ترسيخ العبودية من موديل اخر . يعني العبودية وشريعة الغاب مناهج يكتبها دستور المعممين المعدان الحوزة النازية بزعامة الحرامي الاكبر سيستاني والاسلاميين المتشرولين في اربيل والسليمانية من بقايا الاسلامي الهمجي المقبور ملا مصطفى البرزاني الداعشي الاقدم ..
لم يخرج ولو عشرة متظاهرين من شمال العراق حتى يشاركون مع تظاهرات العبيد ، لان الكردي لايتحرك وهو مستعبد من رجال القبائل اذا تحرك يسحقونه كلاب البيش مركا الجحوش .

هل سيدفنون المظاهرين تظاهرتهم في ساحة التحرير اذا لم تحرر العبيد من عبودية المعممين الاسلاميين اللصوص ، لاقيمة للتظاهرات اذا لاتنادي الى سحق المعممين الاسلاميين النازيين اللصوص وتحاكمهم على سرقة مئات المليارات من الدولارات وتحجز اموالهم المنقولة وغير المنقولة وحجز ارصدتهم وشركلاتهم ..

ايها المتظاهرين من المثير للجدل ان الكلمات الثورية الكبيرة تتظائل لكون قادة الانتفاضة هم من الطبقة البرجوازية المعادية للاشتراكية واعداء حقيقيين للكادحين و للمراءة ، ومناهضة للثورة الاجتماعية من اجل تحقيق الاشتراكية العلمية ، نعم ايها المتظاهرين تتضائل هذه الكلمات الثورية في حناجركم ، تحولت شعاراتكم الى حراب ضد التحرر من العبودية السائدة ، كنتم الى الان تحت ظروف القمع وترك الاوطان للغزات ووصاياهم الحكومة النازية العراقية في بغذاد واربيل ، للاسف حتى اليوم لم تتعرضون لمصالح الامبرياليين وحرق شركات وشركات البرلمنجية النازيين اللصوص ..

يعني اليوم تلعبون التظاهرة لا تعلمون ماذا تريدون . الحقوق لا تطلب من النازية بل تاخذ بقوة السلاح والحرب الشعبية .. لا للتظاهرات والانتخابات التي كانت دون جدوى ، لم تحرر عبيدا واحدا بل للانتفاضات والحرب الشعبية انطلاقا من الريف والجبال والسهول والاحراش والوديان لسحق النازيين وحرقهم في الشوارع ..

االى فحول التظاهرات ادركوا هذه الحقيقة ، لن تنسحب النازية من كرسي التسلط من تلقاء ذاتها ، من دون ضغط فوهات البنادق الحمراء ، شريطة ان تشارك المراءة بالصف الامامي في خوض الحرب الشعبية كثائرات الماويات في الهند وفلبين وكولومبيا .. اسحقوا المرتزقة ورجال المخابرات النازيين ..قاطعوا منتوجات امريكا وبريطانيا وفرنسا وتركيا وايران والسعودية ..
لايتحقق شيء من دون خوض الحرب الشعبية ..
الحرب الشعبية او الموت

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات