أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - التحليل الطبقي لواقع انقلاب 14 تموزعام 1958 البيروقرطي العسكري















المزيد.....

التحليل الطبقي لواقع انقلاب 14 تموزعام 1958 البيروقرطي العسكري


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4863 - 2015 / 7 / 11 - 16:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في معرض المتابعة بالضرورة ان نحلل اونفسر طبيعة هذا الانقلاب البيروقراطي العسكرتاري الشبه الاقطاعي وفق منظور حركتنا الماركسية اللينينية الماوية ، ومن منظور ديالكتيكي علمي ، قبل الدخول الى صلب الموضوع نحلل طبيعة المؤسسة العسكرية التي اسست في 6 كانون الثاني 1921 من قبل بعض الضباط الرجعيين المتشبعين باليروقراطية الهدامة بنت الجيش على هيئة مؤسسة بيروقراطية همجية متمسكة بتعاليم والتوجهات الرجعية وبعودية القرون ، تم بنائها حتى تتحمل مسؤولية حماية السلطة وحماية النظام الشبه الاقطاعي ، المؤسسة العسكرية في بنيتها الاساسية تدرجت على شكل هرمي ، الاعلى يستعبد الادنى بمنطق دكتاتوري همجي قرون وسطي ، الاعلى يطيح بشخصية الادنى ويحتقر المجندين ويسىء اسلوب التعامل معهم ، تلك المؤسسة بنيت على اسس النظام الشبه الاقطاعي ، نظام السيد والعبيد ، اوجدوها لحماية هيكل الدولة الشبه الاقطاعية ، جيش من هذا النمط كان متمسك بتقاليد البدو و العبودية ، جيش ذات النهج البيروقراطي الرجعي ، جيش عاش حالة مزرية و باعتى اشكال العبودية ، المراتب الاعلى مارسوا الارهاب ضد المراتب الادني و المجند البسيط يشبعونه هراوات ودفرات مع حملات البصاق على وجهه ناهيكم عن اللغة السوقية على طول الطريق ، تلك الاساليب الوحشية كانت تمارس ضد القاعدة الشعبية من المجندين ، تلك صورة واقعية لعقلية عبد الكريم قاسم الذي يحمل رتبة زعيم والضباط الاحرار الذين كانو معه اسائوا اسلوب التعامل مع الجنود والمراتب الادنى التي وصلت الى ارىء الاساليب والممارسات الدنيئة والقذرة ، اذا المؤسسة العسكرية تمتاز برجعيتها كيف يكون القادة الرجعيين نزيهين هل بالاساءة لانسانية الانسان ، عبد الكريم قاسم يسحق مراتب الادني وفق هذا المنطق اين كانت تكمن الروح الثورية في بنية قادت الجيش هل العبودية العسكرية كانت ذات طابع ثوري ، نحن لانعاتب التحريفيين االرجعيين ، كعادتهم يتملصون عن ذكر هذه الحقائق وغيرها ..
ضباط الاحرار اسما وطغات على ارض الواقع وسادة العبيد ، كيف تتحقق الحرية اذا المؤسسة العسكرية كانت من صلب السيد والعبيد ، الم يكن عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف من ضمن قادتها .
الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الكريم قاسم واعوانه في صبيحة يوم 14 تموز اطاح بالنظام الملكي الرجعي وانجز جمهورية عسكرتارية بوليسية فاشية اتخذوا منها التحريفيين كذريعة الحفاض على ما تبقى لهم من ماء وجه اما الجماهير العريضة التحريفيون معتادين على الرضوخ والانحناء للهيمنة الرجعية ..

، نحن لا نتهاون في مقارعة طبيعة الدولة العسكرية البرجوازية ، وفي الاولوية نرى بالضرورة فهم الطبيعة الطبقية لاي تيار او نظام او ثورة او انقلاب عسكري بيروقراطي متحجر، نظام التميز الطبقي والجنسي والعرقي ، لايمكن لاحد سلب الحقيقة واخفاء ذلك او شطب على طبيعة الحدث عن ذاكرة التاريخ ، او تقليب حقائقها وفق رموز وشعارات مصطنعة زائفة تخدم الدولة البيروقراطية العسكرية نظام السيد والعبيد ، بالمسميات الوطنية وما الى ذلك من التقدميات العقيمة ، يتم انكار حقيقة تشكيلة ضباط الاحرار وخلفيتها البيروقراطية العسكرية الصرفة المتمسكة بالتقاليد العسكرية الرجعية الغير المتمدنة ، يحكم العسكرتاريون في مختلف المراحل مراكز المدن كانها شكل من اشكال الثكنات العسكرية .. الطبقة ذات الرتب الاعلى تمارس حكمها التعسفي على العساكر البسطاء من القاعدة الشعبية من ( المجندين ) وضباط الصف من ذوات الرتب الادنى وفق سيرة تقاليد السيد والعبيد ، حيث رتبت وفق ذلك . حينما اطيح . بالنظام الملكي الشبه الاقطاعي ، فتم توزيع الحقائب بمركز السلطة العليا ومؤسساتها على نمط الترتيب البيروقراطي العسكري ، هذه من احدى سمات الانقلابات العسكرية . ونقاط ضعفها ..

هذا الموضوع الاساسي الذي هو الان موضع دراستنا وتحليلنا للتركيبة الطبقية لطبيعة تلك المجموعة البيروقراطية العسكرية التي نشاءة ابان النظام الملكي . بكل وضوح كانت التشكيلة المعنية تلك خليط من الافكار الرجعية . تتبع منهجيا التقاليد العسكرية البيروقراطية التعسفية بفعل امر نفذ ثم ناقش .. ايها العبيد .. لايتيح للعبيد ان يمارس احقه حتى يخوض اي نقاش هذا ما تؤكد صحة ما ذهب اليه ماركس حينما اكد البيروقرطية تعني الدكتاتورية . وهذا ما تبين في سياق هيكلها التنظيمي السري انذاك في العراق . كانت تنقسم المجموعة الى كتلتين من حيث المبداْ اي قبل ظهورها الى السطح قبل تاسيسها للنظام الجمهوري العسكرتاري البيروقراطي .

تيار ذاته في معمعمة توجهاته كان يشكل مجموعة بيروقراطية عسكرية صرفة بزعامة الضحية الزعيم عبد الكريم قاسم كان مصدر قلق يانكي . وتيار اخر من الطبقة المرتبطة ارتباطا خفيا بمصالح الامبريالية الامريكية . تمشيا مع المعادلة الامريكية المترقبة على نمط تغير موازين المعادلات انذاك، لتثبيت ركائزها على انقاض معادلة الاستعمار البريطاني ، او حل محلها او بديلا عنها . كانت الاستراتيجية الخفية تتجه صوب انضاج هذه الخطة عبر انقلاب عسكري ممهد له . لقد حدث الانقلاب فعلا في صبيحة يوم 14 تموز بتحالف التيارين ، التيــار المتشبث بالمعادلة الامريكية يتزعمها ـ عبد السلام عارف وبالفكرة الممنهجة المبيتة والملوثة بمزاعم نصرة الاسلام والقومية العربية ، كانت متخبئة كقوة داخل قوة ، وقوة نشاءت داخل قوة لدحرها . لقد تلقت الدعم والمساندة من الزعيم البيروقراطي العسكري المصري جمال عبد الناصر حامي الازهر والاخوان المسلمين العملاء انذاك ، ثم نجحت ثمة خطة عودت العميل ملا مصطفى البرزاني الى العراق لترير المؤامرة وزرح الشقاق في صفوق الشعب العراقي ، الذي شارك اعضاء تياره الفاشي بالتناوب مع انقلابيي شباط الاسود والانصهار بمعادلة التوازن لنصرة المعادلة الامريكية ، التي كانت المحرك الاساسي لنشاءت الحروب القومية بين ابناء البلد الوحد كخطة استراتيجية مبيته في المعادلة الامريكية . ادخال العراق في الحروب اللانهاية لها بعد اعداد خطة تهيئة فصيلين كارضية خصبة للتناوب على للحروب وفق استراتيجية يانكي المرسومة دوامة الحروب الداخلية والحرب مع بلدان الجوار والطائفية والقبلية .

استطاع يانكي الامبريالي من تفريغ مخازنه من الة الحرب المدمرة وتجربت قوتهها التدميرية بابناء الشعب العراقي وثم امتصاص بترول العراقي للنهاية .
نعود لنتابع . كتلة قاسم التي كانت تلقى دعما واسعا من بعض التيارات السياسية ولاسيما التيار التحريفي الذي اندمج اندماج فعلي مع تركيبة النظام البيروقراطي العسكري ، فتوسعت هوت الخلاف بين المجموعة الانقلابية ، لقد جندت المخابرات الامريكية العصبجي صدام حسين المتخبىء انذاك في مصر وسورية لعملية اغتيال عبد الكريم قاسم ، بغية التخلص منه ومن تشكيلته ، بعد صدام اعتمد يانكي على الجزار عبد السلام عارف لانجاز عملية اغتيال قاسم لنفس الهدف .

بحقيقة الامر مجموعة من الضباط الجيش العراقي الرجعي كانو من الوصايا ذو ارتباط جوهري بتشكيلة الجناح الاخر لضباط الاحرار بزعامة عبد السلام عارف تمهيدا لعملية انقلاب شباط تحقيقا للمعادلة الامريكية . العمليتين الانقلابيتين لبست كل على حدى لقب الثورات . بحقيقتهما كانت ثورات عسكرتارية مضادة .. الثــــورة الحقيقة من سماتها القضاء التام على النظام الطبقي تقودها حزب بروليتاري بالحرب الشعبية ، لاجل ترسيخ النظام الاشتراكي وسلطة الدكتاتورية البروليتارية الا ان. انقلاب 14 تموز البيروقراطي العسكري حافض على تركيبة النظام الطبقي الشبه الاقطاعي صنع جمهورية نظام الطبقات على انقاض الملكية .

الانقلاب العسكري ليوم 14 تموز الشبه الاقطاعي لقب بالثورة . لم تبادر اي صحيفة او تيار بتحليل طبقي وعلمي لطبيعة الانقلاب . مع اكتراث الساحة العراقية المزدحمة بالتيارات الرجعية . وفي طليعتهم التيارات التحريفية القدامى التي تشظت نتيجة سياسة النظال الذيلي الى مائة شظية ، حيث جند هذا التيار طاقاته الاعلامية وقاعدته الاجتماعية في خدمة هذا الانقلاب العسكرتاري الرجعي . لتغطية فشلهم وهزيتهم وعيوبهم التاريخية ، واستعانتم بفكرة غلق التاريخ بالسلطة العسكرتارية البيروقراطية والتراجع عن مقارعة الطبيعة الشبه الاقطاعية للانظمة الرجعية المتعاقبة .

فاجئت الفصيلة الفاشية من الضباط الاحرار الموالية لامريكا ، الشعب العراقي بانقلاب شباط الدموي الفاشي . ربط عجلة العراق بالمعادلة الامريكية ، فتم تصفية جناح قاسم مع القاعدة الاجتماعية الواسعة للتحريفيين ،حلت الماسات الكبرى على شعبنا والدمار الشامل جاء امتداد لهذه الزمرة الشوفينية الفاشية من الضباط المتناوبة على الانقلابات الدموية والى يومنا هذا . النظام الدموي الراهن صنع الموت والدمار والخراب و هو من بقايا ايتام 8 شباط الاسود . وانتهى المسرحية بالغزو الامريكي منح الغزات الامبرياليين كرسي التسلط الى وصاياهم الاسلاميين والكردستانيين وداعش .. التحريفيين ابيدوا من قبل اتباع سي ئاي ئي لارتباطهم الجذري بالمخابرات السوفيتية الخروتشوفية .. الحرب الشعبية كفيلة بانقاذ البلاد من الازمات الاستثنائية



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى جميع الرفاق الشيوعين الماويين تركيا والى جميع الماركسيين ...
- سنقابل جرائم النازيين الجدد والامبرياليين بالحرب الشعبية
- ما هي الوسائل والعوامل التي يخترق بها العدو الطبقي فكر كادحي ...
- رسالة رفاقية من الشيوعيين الماويين العراقيين الى الشيوعيين ا ...
- احبط مخطط يانكي الامبريالي بفعل توازن القوى
- احفاد هولاكو من السليمانية قندهار الجلاليين
- يانكي الامبريالي جعل من العراق دولة القبائل والذكور المعممين
- قارعوا الامبريالية الامريكية بقوة وتعرضوا لمصالحها في العراق
- لاول من ايار يوم مجد البروليتاريا العالمية
- البلدان الراسمالية بلدان بوليسية ومخابراتية
- اوباما يشتغل نبي العرب يقود مجددا حرب اوحد بنكهة دم كادحي ...
- الامبريالة الامريكية وحلفائها النازيين وحروب الابادة الجماعي ...
- لا تتحقق للمراءة طموحاتها الا بالحرب الشعبية
- الامبراطورية الامريكية تشن حربا فاشية ظالمة على شعوبنا
- واشنطن قندهار مسلمي العالم وقبلتهم السوداء .
- كردستان القبليين على حافة الانهيار ..
- عرض موجز حول حقيقة الامبريالية الامريكية وبريطانيا ودواعشهم
- دعم العلم الاحمر في كندا PCR-الحزب الشيوعي الماوي الثوري ال ...
- رسالة الانذار تقتصر فقط على التيارات النازية العراقية من مطا ...
- سلكو النازيين الجدد سلوك البعثيين في كل صغيرة وكبيرة


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - التحليل الطبقي لواقع انقلاب 14 تموزعام 1958 البيروقرطي العسكري