داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 4956 - 2015 / 10 / 15 - 13:58
المحور:
الادب والفن
يحاصرهُ الألمْ
يمتطي الحيرة بشموخ ٍ
كفارسٍ بسيوف الزمنْ
وخناجر الأيام .
وعندما تعصفُ به خناجر الأيامْ
يلتجأ الى الكتابة
تسترخي عواطفهُ
فيشد الرحيلُ الى الحنانْ
ليجد غابات الملوحة
مستعلةٌ بنار الفقر !.
يتكأ على الصبر ... يقاوم العزلة
يفتك بالسأم
تفاجئهُ آحر الأماني الذابلة
يصحو من تأملاته
يقاوم الحزنُ بكبرياءْ
يشهرُ سيفه بوجه المستحيلْ
يدافعُ عن كل الأرصفة
والمدن المكتظة بالعناكبْ
المحاصرة بالجليدْ القارصْ
والشتاءُ القادمُ على الأجسادْ
بوجهُ الكالح ، وأنيابه
الواسعة الأطرافْ
فالعمرُ يقذفْ آخر حممهْ
في قائمة السنينْ .
والزمن المتوحشْ قد كسر
قيود (الصحة)
لكنهُ كنخيل بلادي
لايعبهْ
بسيوف الريح .
20/10/2015
#داود_السلمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟