أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - المفسدون .. كش ملك














المزيد.....

المفسدون .. كش ملك


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4895 - 2015 / 8 / 13 - 17:55
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ حقب طويلة لم نعهد شجاعة متميزة لرئيس دولة ، كالشجاعة التي لمسناها اليوم لدى الدكتور حيدر العبادي . وقد ضرب (ضربة من حديد ) كما وصفوها بحق الفاسدين والمفسدين في الحكومة الحالية التي تدير دفة السلطة والتي هي جاثمة على صدر الشعب المسكين منذ سقوط النظام السابق والى يومنا هذا. الضربة لم تكن اعتباطية ، بل جاءت على خلفية التظاهرات الجماهيرية الكبيرة التي اجتاحت بغداد والعديد من المحافظات المنكوبة ( وليس من كوبا ) لان كوبا دولة ريعية (مرتاحه) ، وشعبنا مثلما قال الشاعر الشعبي الكبير كاظم اسماعيل الكاطع : - (ما مرتاح : منك مني من الجاي من الراح : ما مرتاح ). نعم الشعب العراقي الذي فرقته الاحزاب السياسية النفعية والطائفية و(الفاسدية) من الفساد ، لم يقر له قرارا ، ولم ير الارتياح ، الا بخروج بطل شجاع على غرار السيد العبادي حيدر بالنسبة للعراق ، فيملؤها .. سجونا واعتقالات للفاسدين والمفسدين ، الذين نهبوا خيرات البلاد .. ودمروا مستقبل العباد . الاصلاحات جاءت متـأخرة جدا ، والسبب باعتقادي يكمن بالشعب العراقي نفسه ، أذ كان يفترض به أن يخرج منذ زمن طويل كخروجه مثل هذه المرة ، حيث خرج عن بكرة ابيه في بغداد واغلب المحافظات . صحيح انه خرج في زمن المالكي في عدة تظاهرات وقد جوبه بالضرب والسجن والتنكيل ، حتى انه اعطى شهيدا واحدا هو المرحوم هادي المهدي . لكن تلك التظاهرات لم تكن بالمستوى المطلوب والفاعل ، فقبرت في مهدها من قبل الحكومة السابقة ، لكن المتظاهرين لم ييأسوا. وربما يسأل سائل :- لماذا هذه المرة نجحت هذه التظاهرات وصاغر لها صدى واسع ، ولم تكن كمثيلاتها ؟ فنقول :- انه من حسن الحظ ان السيد العبادي هو اول من رحب وايد التظاهرات ودعا لها ، لان الرجل ديمقراطي بمعنى الكلمة ، فلم يأمر بضرب المتظاهرين ، كما فعل غيره ، بل قال ان التظاهرات حق مشروع كفله الدستور ، وهو الصحيح . ومن جانبها فأن المرجعية الدينية في النجف وقفت بجانب المتظاهرين ، مما حصلوا على الشرعية والحافز والصلابة ، فكانت النتيجة ايجابية وقد صبت في مصلحة المتظاهرين . لقد سمعنا ، من خلال بعض الفضائيات ، ان بعض الفاسدين والمفسدين حزم امتعته واراد ان يلوذ بالفرار خارج العراق ، الا ان اجهزتنا الامنية البطلة القت القبض عليه ومنعته من الخروج ، ما يدل على اثبات جرمه وفساده وهدره لأموال الشعب ، حيث انه ، وطيلة تلك الفترة التي شغلها كمسؤول في الحكومة العراقية لم يشيد لبنة واحدة في بناء العراق او مشروع وسرق اكثر مما اعطى .



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من خرافات واساطير التاريخ (4)
- الطبيب الذي قتله (علي ) – بأمر النبي - كان دكتور باطنية
- اذا ترغب بالزواج اقرأ (المحلى) لأبن جزم !
- منطق القرآن (1)
- منطق القرآن (2)
- منطق القرآن (3)
- من خرافات واساطير التاريخ (3)
- من خرافات واساطير التاريخ (2)
- من خرافات واساطير التاريخ
- ابن باجة الفيلسوف المفترى عليه
- انصر اخاك ظالما او مظلوما شعار جاهلي
- داعش ... والحشد الشعبي
- ما هو علم النجوم ؟
- الفلسفية الفارابية (2)
- اكتب يا حسين
- الفلسفية الفارابية (1)
- طه حسين .. ووعاظ السلاطين
- الصوم شعيرة جاهلية
- الارستقراطية في الاسلام
- اطالة اللحية – الذقن شعار بدوي


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - المفسدون .. كش ملك