أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - الاصلاح السياسي والاصلاح الزراعي














المزيد.....

الاصلاح السياسي والاصلاح الزراعي


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4908 - 2015 / 8 / 26 - 14:25
المحور: كتابات ساخرة
    


كلمة (الاصلاح) كلمة جميلة وعظيمة في آن معا . وابسط مفهوم لها انها تعني الشيء المعوج ، او العاطل وهو بحاجة الى اصلاح وادامة واعادة نظر . ففي علم الاجتماع تعني شيء ، وفي علم السياسة تعني شيء آخر وفي الصناعة والزراعة تعني مفاهيم اخرى ، وكلها تصب في معنى واحد ، وهو اعادة الشيء الى وضعه الطبيعي بعد ان تعرض الى عطب او خلل ، مما سبب ضررا واضرارا . وكاتب هذه السطور لديه صديق (يصلح) صوبات وابريمزات و(جول) . والناس تطلق عليه تسمية (مصلّح) . ولدي صديق آخر ، في منطقتنا بالتحديد ، (مصلح) كهرباء ، واختصاصه (وايرات سحب) ، لأنه ، مثلما يعلم الجميع ، ان الكهرباء الوطنية (ماكو) . وكثير منا من صدق وزير الكهرباء السابق حسين الشهرستاني ، يوم كذب علينا وقال قريبا سنصدر كهرباء الى دول الجوار ! ؛ (ولا ابو علي ولا مسحاته) . المهم ان العراق اول عهده بالاصلاح ابان السبعينيات يوم بدأ بالاصلاح الزراعي وعلى اثر ذلك وزعت الدولة الاراضي على الفلاحين ، ورفعت شعار (الارض لمن يزرعها) . ثم ان هناك سجن خاص بالاحداث يسمى سجن الاصلاح ، لا يدخله الا النزيل الحدث ، اي الذي لم يبلغ الحلم بعد وهو الثامنة عشرة من العمر ؛ وهو على اية حال سجن ، لكنهم اطلقوا عليه (اصلاح) على اعتبار ان النزيل الذي يدخل اليه سوف تصلح حاله وتتحسن اخلاقه ، وحينما يخرج ، بعد ان يقضي محكوميته ، لا يعود الى سالف عهده فيرتكب حماقات او جناية او جريمة تعود به الى سجن الاصلاح . فالاصلاح هناء جميل وصحيح ، . وابراهيم الجعفري عندما خرج من حزب الدعوة وتخلص منه نهائيا ، اسس حزبا خاصا به ، اطلق عليه (حزب الاصلاح ) لأنه يعتقد بأن الحزب الذي خرج منه شذ عن جادة الطريق وعن الخط المرسوم له سلفا ووفق سياسة معينة . الامر الذي دعا الجعفري الى اصلاح ما افسده الدهر ، على رأي الشاعر . والآن ورقة الاصلاح السياسي والحكومي بيد الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء ، والكرة في ملعبه ، والشعب جميعه معه ، رغم الاصوات النشاز التي تغرد خارج السرب ، كذلك المرجعية الدينية في النجف معه . ونحن بانتظار اصلاحات سياسية حقيقية تنقذ البلد من الهاوية التي احدثتها ساسة آخر زمن ، والذين يطلق عليه كاتب هذه السطور (حاجة بربع) حيث يعنيهم المثل (من قلة الخيل شدوا...) . فعلى العبادي أن لا يداهن ولا يحابي ، سيما وان اكثر الفاسدين الذين شغلوا مناصب كبيرة في الدولة هم من حزبه . الشعب العراقي لن يسكن هذه المرة عن حقه ، اذ ان طابع الخوف قد ذهب بلا رجعة ، وان نظرية الحزب الواحد قد انتهت وصارت اكس باير ، والافضل له ان يضرب بيد من حديد بحسب قول المرجعية . فهل سيفعلها العبادي .



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من خرافات واساطير التاريخ (5)
- المفسدون .. كش ملك
- من خرافات واساطير التاريخ (4)
- الطبيب الذي قتله (علي ) – بأمر النبي - كان دكتور باطنية
- اذا ترغب بالزواج اقرأ (المحلى) لأبن جزم !
- منطق القرآن (1)
- منطق القرآن (2)
- منطق القرآن (3)
- من خرافات واساطير التاريخ (3)
- من خرافات واساطير التاريخ (2)
- من خرافات واساطير التاريخ
- ابن باجة الفيلسوف المفترى عليه
- انصر اخاك ظالما او مظلوما شعار جاهلي
- داعش ... والحشد الشعبي
- ما هو علم النجوم ؟
- الفلسفية الفارابية (2)
- اكتب يا حسين
- الفلسفية الفارابية (1)
- طه حسين .. ووعاظ السلاطين
- الصوم شعيرة جاهلية


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - الاصلاح السياسي والاصلاح الزراعي