أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - عيش في مقبرة / ياسمينة صالح في روايتها (وطن من زجاج)















المزيد.....

عيش في مقبرة / ياسمينة صالح في روايتها (وطن من زجاج)


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 4942 - 2015 / 10 / 1 - 12:18
المحور: الادب والفن
    


عيش في مقبرة .ياسمينة صالح في روايتها ..(وطن من زجاج)
مقداد مسعود
التقط ُ وحدة سردية صغرى واثبتها لأقشرها بعد ذلك.. (من يشعر بالضغينة أكثر من شعب يفتقد الى الحنان والدفء شعب يعيش تتقاذفه الأرجل والملاجىء شعب يعيش كيتيم تتقاذفه الأرجل اجل من يحب هذا الوطن فعلاً؟ لكن الجميع يحبون الواجب .واجب الكلام وواجب النقد وواجب الغضب وواجب الاحباط81) بعد التقشير يكون لب السرد وهو هنا سرة هذه الرواية وجوهرها..نحن امام اتصالية تضاد تكابدها الكثرة فيما بينها..بسبب التشيوء والاغتراب في الداخل بسبب المفتقد الأكبر في الحياة : الحنان / الدفء ومن جراء الفقدان او تغيّب الضروري من راهنية الحياة انبجس سواد الضغينة وتحول الجميع الى محبة مالايستحق المحبة بل الحذف : الكلام..النقد.. الغضب..الاحباط ..والسبب الرئيس هو بصمة الحكام في خطابهم السياسي: الاعوجاج الكلبي – نسبة الى ذيل الكلب..تستعيد الانظمة الانقلابية كل اللوجستيات السابقة التي حرضت ضدها..ومنها الخطاب الاعلامي كل حكامنا يخاطبوننا جغرافيا، علما ان مستقبلهم هناك والحاكم يتماهى مع المستعمر في خطابه (أيها الشعب الجزائري)..الانقلابيون شوارع تفكيرهم بممر واحد والحاكم جاء ليكن ديغول بطبعة عربية ..والحاكم هو الذي من كوكب زحل وليس الشعب الجزائري..الثورة تعرضت لتشظية بسبب الاخوة الاعداء والانشغال بالتناقضات الثانوية ونسيان التناقض الرئيس ..الامر الذي جعل الجزائرين يتقبلون الاهانات الموجهة اليهم من الشرطي الفرنسي ..(كي يزداد كرههم لسلطتهم التي تركت الاجنبي يهينهم هاهنا 83) نفس الشيء للشعب العراقي حين صفق فرحا لدخول الدبابات الامريكية وهي تحتل العراق..صفق ليس حباً بامريكا عدو الشعوب..بل نكاية بحاكم مستبد حوّل الشعب العراقي الى جثث حروب وجثث مقابر جماعية واستعمل (عطر التفاح) ضد حلبجة وفي سنوات الحصار كان الحاكم يأكل لحم الغزلان ويبني القصور الشامخة والناس تبيع كل شيء على ارصفة شوارع العراق..
(*)
حين يقتل الانسان اثناء الواجب فهي فرصته للتحرر(من كذبة الوطن والناس7) وتلك فرصة الرشيد وهو يقتل دفاعا عن وطن لايحبه فعلا (كيف نحب وطنا يكرهنا / 7) هذا سؤالنا كلنا في الجرح الممتد من الماء الى الماء..هذا سؤالنا العراقي ايضا..نقاتل ثمان سنوات إيران ثم نغزو الكويت دون استراحة للمحارب ..ثم نقارع امبرطورية امريكا ونتهمها (عبيد الإلكترون والكومبيوتر ) ويصرخ المذيع :لقد غدر الغادرون..مَن غدَرَ بمن ؟...
(*)
بالتجاور الاتصالي اتساءل هل الرشيد نسخة منقحة ومزيدة من العربي اثناء حرب التحرير؟ وكم نسبة التجاور النصي بين العربي وبين (الطاهر الغمري) في رواية التفكك لرشيد بو جدرة ؟ الرابط الاتصالي بينهم (ان الوطن الذي حاربوا لأجله لم يعد يستوعبهم لم يعد يتسع لإخلاصهم ولصدقهم وان الشهداء الذين استشهدوا لإجله مجرد تواريخ يتذكرها ،،الكبار،، واحتفالا وفولكلورا12)..ليس الرشيد وحده بل كلنا ندرك (الحكاية تبدأ من المقبرة /8) وجود المقبرة نعمة !! في زمن طاغية العراق الذي اشتهر بعد سقوطه ب( المقابر الجماعية ) فيها تتلاشى الفروق ويتوحد الجميع في ظلام التراب الذي مكث مجهولا ربع قرن من الزمان العراقي: الشيوعي والاسلامي الكردي والعربي التركماني والكلد آشور..السني والشيعي..
(*)
مع العربي نكون مع سارد ثان مزوّد بذاكرة تذكارية تبدأ من 1944
(*)
إنسانية (الرشيد) تتألق في وجيز خطابه (إن احتجت الى شيء أتصل بي 8) فالوطن العربي في مغربه لايختلف عن مشرقه..(الوطن يجردك من صلاحيتك في سؤال تعي جيدا أنك لاتملك ردا عليه حين لاتجد مَن يخدمك ..)..والمواطن المهمّش يحتاج الى من يعنيه في متاهته الوطنية..الرشيد والعربي ،الرابط الاتصالي بينهما مقاتلة الاعداء ،الرشيد بوظيفته العسكرية اما العربي فكان بتفويض من حركة التحرير..وهكذا استعملته الحركة فوهة مسدسها ،كان العربي ينفّذ حكم الاعدام رميا بالرصاص المباغت ..لكن باغته أحد العملاء وهو يهم بقتله (هل لديك دليل على خيانتي؟ هل تعرفني )بهذا السؤال سيطر العميل على العربي واثناءها (أرتبك اكثر..دليل خيانته؟! هذا الذي كان ناقصا ولعله استغرق دقيقة كاملة في التفكير في ذلك الدليل.20).
(*)
كيف تكون كتابة الوطن في اختناقه المروري المتنوع ؟ أولا علينا ان نتفهم انظمة السلوك الجمعي نتحسسها حتى نعيها وهكذا نتعلم الصعود الى الكلام الحي ..الكلام الهديل وبالطريقة هذه سنكون وصلنا الى مشارف (النقطة الابعد) ونحن نلّوح بالياسمين فيما بيننا وهكذا ايضا نستوعب قراءة تجربة الآخر المكتوبة ..(لنتعلم الكلام بلا إهانات ، ولنبذل جهداً لكي يحترم أحدنا الآخر لأننا سنفترق في الاخير )هكذا تكلم ماركيز وسنتكلمها بحذف (سنفترق في الاخير) ونتصورنا كما يقول علي ابن ابي طالب (ع)(أعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا) .. والسؤال ليس فقط (ماذا أكتب ؟) بل أين ومتي وكيف ولمن : أكتب ؟لكن كل هذه الاسئلة تعلقت ظاهراتيا لأن الأرض التي نقف علينا في المشرق والمغرب العربي تحولت من بيت الى كمين وهكذا (الكتابة أختلفت اليوم عما كانت عليه .لم تعد وطناً نعيشه ،بل تعني وطنا يغتالنا فندفنه في الكلام.26) وهذه هي الطريقة الوحيد التي نؤثل معادلة متكافئة الطرفين
هو يغتالنا حقيقيا ------------- نحن ندفنه مجازا
(*)
السلطة تخصي الصحافة وتستعملها اكسسوارات فقط وبشهادة المهدي هو من اولاد السلطة : ماجدوى الصحافة؟ والمسمّى المهدي الشاذ جنسيا هو الذي ينافج الصحفي (امازلت تعتقد ان الصحافة ستحل المشاكل ؟ الصحافة بنت كلب ياصاحبي56).. ثم باستفزاز..(ماجدوى الصحافة؟ قالها المهدي بصيغة مليئة بالإدانة المغلفة ) وكلام المسمّى المهدي يعني احد مستوياته : نحن اعلى من الصحافة وبيدنا لجم الصحافة والصحفيين والناس أجمعين..وواقع الحال يجنح نحو سيادة المهدي ووالده بجاهه السلطوي الكبيروحسب السارد (لم يكن ثمة من يقرأ فعلا. لأن لاشيء كان يكتب أصلا. لكني كنت صحفيا في مدينة تبيع الصحف للناس كي يمسحوا بأوراقها زجاج السيارات أو زجاج الشبابيك المغلقة ! فما جدوى الصحافة 57)..لكن هناك من يسعى للصحافة الحقيقية حتى الاستشهاد كما سيفعل النذير وهو يؤثل للوجه الناصع للصحافة من خلال تأسيس صحيفة (مدى الجزائر ) فيجد الصحفي نفسه في الفرصة المناسبة..(كنت اريد هذا العمل كي لا اقف على الهامش فارغ اليدين وكي اكتب اخيرا شيئا حقيقيا لايحذفه احد . كنت بحاجة الى الكتابة لنفسي وبالخصوص كنت اريد ان ابرر لنفسي تلك الضغينة التي تسكنني وادافع عن اشياء آمنت من البداية تعينني وحدي تعينني انا فقط 68)
(*)
تراتبية السرد
*السارد العليم
العربي كسارد ثان :يسرد سيرته وهي مضفورة بسيرة ماقبل الثورة وأثناءها /12
لكن حتى سرد العربي لايصلنا إلاّ بعد ان يستلمه السارد العليم ويسرده هو علينا
السارد العليم وهو مشارك في صناعة الحدث الروائي /28 وسيحدثنا عن جده الاقطاعي
والهوية الطبقية للجد الذي لم ير ابعد من أرضه..(الاعتناء بالأرض لن يحتاج لأكثر من أولئك الذين يعانون من الجوع ،بحيث لايجب أن تمنح للجائع فرصة للكلام ،عليك ان تشغله بالعمل لينسى جوعه وعقله وليظل راضيا عنك ) وبشهادة حفيده (كان جدي مجرما ومدان /45) وبسبب طغيان الجد هرب الابن ولم يعد كإبن ضال ..
*النذير ابن المعلم سيكون سارد ثالث لكن سرده سيصلنا من خلال السارد العليم /المشارك بالحدث /64
(*)
من خلال اعادة قراءة الرواية وجدت ان (اليد ) هي الشخصية المهيمنة سواء ذُكرت حرفيا او اتضح من خلال فعلها : 33/ 36/ 39/ 42/ 42/ 43/ 43/ 47/ 48/ 67/ 72/ 85/ 93/ 102/103/ 106/ 108/ 110/ 111/ 112/ 112/ 114/ 115/117/ 118/ 120/ 121/ 122/ 124/ 125/136/ 138/ 139/ 139/ 140/142/ 142/ 156/ 172/ 173/ 174/..
(*)
الورد لغة التخاطب العامة ،وانت تزور مريضا وانت تزور قبرا وانت تحضرعرساً : صار الورد، زيا رسميا وصارت يقترن باليد الحاملة وبشهادة زائرة المستشفى (علينا أن نحمل شيئا في يدنا كي لايصدمهم شكلنا ونحن ندخل اليهم فارغي الايدي120) في (السامواري) .. السيف المحمول
ينوب عن اليد حاملة السيف /39 وهناك اليد الوطنية التي اذلتها الحكومة الجزائرية نفسها ..
(يرفع الجزائري يديه لضابط أمن البلدية ليفتشه تفتيشا مهينا 84)
(*)
الزجاج ..بالنسبة لي سأجده اشد قساوة من جلاد ..قسوة الزجاج تتغذى هنا من لاإنسانية البعض أو
في لحظات احتضار (النذير ) الكل يحق لهم ان يكون على سريره وحواليه : اخته الطبيبة وخطيبها الذي يمقت السارد /الصحفي وهوصديق النذير الوحيد و صديق عائلته حين كانت تلك العائلة في قرية السارد
(*)
هروب بنسق الثلاثي
طوق القرى تليق بشخصين :الاول مستبد والثاني : خانع، لكن هناك من يتمرد حسب طاقته على هذا الطوق النباتي المستبد وفي رواية (وطن من الزجاج ) للروائية الجزائرية ياسيمينه صالح :
نسق ثلاثي كَسَرَ الطوق وقصد المدينة :
(1) ابن الجد الذي تخلص من والده وهرب الى المدينة فتحول من ابن الى (الشخص)
بالنسبة لوالده الاقطاعي..وهكذا اضاف الأب عقوبة جديد لوالده :حذفْ التسمية
(2) عامل الاسطبل وهو يحاول مرة أخرى خطوبة الابنة الوحيدة للجد وهي قعيدة كرسيها المتنقل
في البيت ..سيهرب هذا العامل صوب المدينة لينقذ نفسه من تهمة اصطنعها الجد ليلقي به في السجن
(3) السارد سوف يغادر القرية بعد وفاة جده ..
(*)
الوطن والتاريخ توأمان : كلاهما كتابة الاقوى وسروده وبالطريقة هذه انمسخ الوطن في القرية والمدينة ..( الوطن صار كذبة ياصاحبي اللي باعوا الوطن هم الذين يتكلمون عنه بحماس53) هذا هو حال الوطن في مغربه ومشرقه ..المفسدون في العراق قرروا سرقة
المبادرة الجماهيرية فأخذوا يتظاهرون وهم اصحاب كراسي البرلمان وهم مراكز النفوذ
وصنّاع القرار..وهم الذين ارسلوا هراوتهم هذه الايام ضد المتظاهرين في محافظات العراق كافة وهنا قوة النص الروائي للروائية ياسمينه صالح انها تكتب عن حالة الوطن العربي بأجمعه..
*ياسمينة صالح / وطن من زجاج/ دار الاختلاف / ط1/ 2005



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن من زجاج
- جغرافية بدرجة مقدس..(أرتطام لم يسمع له دوي) ..بثينة العيسى
- الأستعارة..كوسيلة للأنتاج الروائي /محمد حسن علوان في (القندس ...
- قراقوش ..من خلال إبن ممّاتي
- رواية الشاعر والإحالة التكرارية...في (خيول ناعمة)
- خالي القاص محمود الظاهر
- رؤية الصوت..في (أرى ارارات ) للروائي سامي القريني
- المترجم الخائن
- قلب الكف ..في (صولو) للروائية نور عبد المجيد
- ألكترا..بطبعة أمبريالية
- أسماء الوجه/ اسماك الطاروف ..(ساق البامبو) للروائي سعود السن ...
- الصوف..لا الحرير...نور عبد المجيد ..(أريد رجلا)
- رفعت الجادرجي..مبروك للعراق
- خمسٌ وعشرون شمعة ً للروائي غائب طعمة فرمان
- موقع بصرياثا : 11 شمعة
- كنز العمّال
- القرندس والقندس
- صناعة الحوار..في (حافة كوب أزرق) حميد حسن جعفر
- القراءة خارج الذخيرة. في (حافة كوب أزرق) للشاعر مقداد مسعود
- كهرباء وقطن


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - عيش في مقبرة / ياسمينة صالح في روايتها (وطن من زجاج)